رحيق الورود... للشاعر الراقي حسن محمد حسن / العراق


.....رحيق الورود.
على أرصفة
الشوارع العتيقة
أخط بيراعي
على قرطاس ممزق
عهدا أسطره كوثيقة
بأني سأتحدى
ألامي وشجوني
وأعيش في
لب الحقيقة
الخيال مباح
أذا كنت لا أنسى
واقعي بهذه
الطريقة
أني كغصن غابة
أحن بألم الى
أصلي وإن شتلت
في ظل الحديقة
وفي عقلي أماني
أبتهل لتحقيقها
يراها الغير مضيعة وصفيقة
وسؤال يجول بخاطري
متى وحوشنا ترعوي
وتقتني ألفاظا رقيقه ؟
ومتى تغمض أوراق
الورد على التيجان
فرحيق الورد
يحتاج رحيقه.؟
متى يتوب الزنات
من غيهم بأقتناء عشيقة
وألف عشيقة.؟
والعهر ينتفض من عهره
ويتخذ من الشرف رفيقه.؟
أرهاصات الضاد
أحرقت أبجديت الليل
ويزم الضفدع عن نقيقه
واقرأ الشعر قصائدا
على نغم رنات دقيقة


في 5 / 2017
حسن محمد حسن


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب