المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧
صورة
تساقط الأوراق للشاعر السوري الراقي نصر مصطفى تساقطتْ أوراقُ الحزنِ على عتباتِ كوخٍ فقيرْ تعانقتْ مع غصاتِ الشوقِ المريرْ و أمانٍ غاصتْ في فتقِ الشجونْ تغفو على حدّ النهاياتِ في بئرِ السكونْ .. على جدرانِ البيتِ العتيقْ جفتْ عروقُ حلمٍ رقيقْ تكسرتْ ٱهاتُ الحبِ الدفيقْ سافرتْ في البعيدْ تطايرتْ فقاعاتُ الحب العنيدْ و قناعاتُ العيشِ الزهيدْ تقذفُها أرجلُ الرياحِ كرةَ نارٍ على رتقِ الجليدْ .. و في زاويةِ الٱهاتِ ظلمةُ القهرْ شموعٌ تضيءُ ضوءَ السهرْ تسرقُ اغنيةَ فيروزَ و ابتسامات الصباحْ امل الشروقْ و ضوءُ النهارْ بقايا لحنٍ قديمْ ترددُ معزوفةَ التذكارْ تعتقَ الوترْ تعزفُ القيثارةُ لحن السفرْ تنشدُ موال الخدرْ و أنا في البالِ موالُ أحزانْ لم أخترْ الأزمانْ بل اختارتني الأوهامْ سأنشدُ أغنيةَ الوجودْ حبُ جياعْ ..... لحنُ وداعْ بقلمي نصر مصطغى ٢٧/٨/٢٠١٧ حمص  _ سوريا
صورة
الشاعر الراقي تاج المشاعر يحكا انه كان هناك رجل كل ماضاقت به الدنيا جمع مالديه من أحزان وسكبها داخل محبرة روحه وراح يتناولها بقلم وحدته وينثرها ألوان رمادية فوق صفحات الحياة هناك من وصفه بالجبان الهارب وهناك من وصفه بالشجاع الحدق ومابين الجبن والشجاعة باتت الحروف مرساة الروح .. اما انا أقول عاشر الناس بأفراحهم وادفن جروحك في ماء مالح ... ماتت القلوب وأصبحت الافراح مصالح ...  .....  تاج المشاعر
صورة
انين الناي.. للشاعر الراقي ثامر الشيخ نعم يلفني برد الجفى وارقبك خلف ستائر الدفئ تقلبي فنجان الظنون يحبني… لا ابدا لن يحبني وتلك سوسنة حديقتك تشهد.. ارتعاشي، شوقي للثم قنديل دفئك من يقول الآه.… يا زمني انت  وسري ومعتنقي… جئت بنايي اخبئه بحزني فبكى الناي لحزني واصابعي المتجمدة تهذي المي وما زلت انادي دفئي اصرخ لجلباب يحمي قفصي لاخوف من على صدري خوفي على قلبك في قلبي
صورة
انا وانتي للشاعر الراقي محمد كاظم القيصر -------------------- ‏وحين أغزل شفاهك فـانا وانتي حينها كفراشة الربيع متوهجة ذات سبع قبل تعانق بها وردة تستعذب بارتشاف رحيق العمر فانا وانتي قصرا من شعاع الشمس وضياء القمر يطل كالبحر على عينيك يطلب منها السحر يودع الجلوس الى الشعر يهذي على السطور امنيه تعالت اصواتها بذاك البئر فانا وانتي ... صورة دون رسوم دون فرشاة ابصرت الناظرين اليها ..دون صبر اخذت ارواحهم جميعا بكتابات قصائدي دون اناملي او حتى دون نصل بريشتي فانا احن الى قلبي فيك حين احببتك بلا حدود حين امست كل ملامحي انتي بلا شعور حين الحضور حين قلبي علق بذاك الثغر لينتظرك تتلين اسمي كتراتيل الاديان حين السماء ووقت الغروب ورجفه قلب ذاك حبي اليك فانا وانتي توحدنا بذاك العمر ... بقلمي محمد كاظم القيصر
الإنزلاق ...                          قصة : مصطفى الحاج حسين .        ماأن وصلت الحافلة ، حتّى تدفقت جموع  الركاب للصعود من كلا البابين ، ثمّةعدد من الفتيان  الأشقياء ، تسلٌقوا أطرافها وتسلّلوا من نوافذها .        اتخدت مكاني في المنتصف ، وقد أمسكت  يسراي الكرسي ، المشغول بامرأة ورجلين ، و كانت  يمنايّ تحمل كتاباً وجريدة، بالقرب منّي كانت تقف  فتاة شقراء ، تشبه الشّقراوات اللواتي يظهرن في  أحلامي بكثرة .        مذهلة القوام ، لم أتبيّن ملامح وجهها بسبب  وقفتها الجانبية ، تمنيت أن أرى عينيها ، فتاة مثلها  ذات شعر أشقر مسدل ، لابدّ أن تكون صاحبة أجمل  عينين .. توقفت الحافلة عدّة مرات ، وفي كلّ مرّة  كان عدد الركاب يتزايد ، ورائحة الحموضة تشتد  وتتزاحم الأنفاس والأجساد ، حتى وصلتُ إلى ظهر  تلك الفتاة ، وبات جسدي ملتصقاً بها ، وخصلات  شعرها أخذت تحطّ على وجهي ، كلّما استطاعت  نفحة هواء أن تصل إليه .        خطر لي أن أبتعد عنها ، فقد تسرّبت إلى نفسي  رائحة الأنوثة ، التي حرمت منها ، تلفّت حولي لعلّي  أجد مكاناً أوسع لي ، ولكن إلى أين ؟.. وهذه الوقف
صورة
ما بعد الكلام للشاعر الراقي علي وطاس - عندما ينزف الصمت داخلي .. من  ذرّاتي ... تتطاير القشور .. في قلبي .. يصبح الدم  حمما و أحيانا يتبخّــر .. و قد يصبح هو البخور لا تسمعيني حينها  أقول  "  أحبك  " انظري في عيني .. هي تأخذك إليّ .. على أشرعة و بحور انظري الى أصابعي .. ترتجف .. ذاك هو الحب ... الذي أكتمه و هي تبوح به .. رغما عنّي ... لم تعد تجدي .. الكلمات و لا  السطور انظري الى فمي .. لا أتكلم ... و كل أحاديث العشق فيه .. تتوسّل.. و عندما تشتهين لقائي .. أكون أنا قد اشتهيتك  .. في كثير من الأمور ذاك أنا ...حبيبتي كنت قبل اليوم .. أرى كل النساء  إناثا  للذكور و أجسادا .. صالحة فقط للعبور ننساها    عمدا  ..  بعد المهازل و حين أحببتك .. وجدت انك  آنت  أنثى .. لا يمكن نسيانك  .. لا يمكن فراقك  .. أشتهيك  جدا عندما  تغيبين و أكثر .. أكثر  عند الحضور -                  علي وطّـــاس
تداعيـــــــــــات الأمنيــــــــــات الصغيـــــــــرة(الجزء االثاني) للشاعر الراقي رشيد خلفاوي أمسِ تجرّدتُ من حزني وأفراحي الزائفهْ لأرى ماذا أرى ؟ تلك أمنيةٌ من تخوم الحلم الشتويِّ تأتيني الرُّؤى الأشباح سوداءُ كما الليل البهيم حالكهْ فأرى فيما أرى وردةً بيضاء تذروها الرياح العاتيهْ ويَدانْ تخرجان من شُقوق اللحدِ كالموتِ يَدانْ تزرعان الموتَ شوكا في طريق القافلهْ كانت العيسُ تَمُرُّ من هنا قبل مليونٍ من الأعوام دون خوف آمنهْ فلماذا لم يعد قلبي كما كان ؟ لم يعد رحبا بما فيه الكفايهْ؟ صارت الأمواجُ في القلبِ انحناءاتٍ وصار الدَّمُ ماءْ والبداياتُ .. النهاياتُ .. الطريقُ مقبرهْ ***** وجع الصيف على الشاطئ موتٌ وحزيرانُ فرحْ وحزيرانُ ولادهْ كيف هذا الصيف موتٌ وحياهْ ؟ ..........في شتاءٍ كان شبَّاطُ ثقيلا كان شباطُ فناءْ وَوُلِدْنا...نحن صيفٌ وشتاءْ والتقينا...نحن صيفٌ وشتاءْ وقتلنا نحن صيف وشتاءْ أيا إمرأةً نصفها للريح والآخرُ لي حين يُعْييني المسير في الدروب القاسيهْ أحرقيني قُبَلا في ليالي العاشقينْ وشموعا في جَناز الشهداءْ واسْكُبيني خمرةً ف
صورة
ملاك الروح للشاعر السوري الراقي أبو محمد زيدان ضاعت ليالي الشوق والنور انطفـى  تاهـت   هالأحلامْ    وضيعنا الوفا يامشتت  الأفـكـــار   بآلام وحــــزنْ والحب شو ما صار بروحك ما اختفى وين الصــدق ياناس مات بهالزمن ونار الكـذب أعصـار بركـان وجفــا وينك مـــلاك الــروح ناداك الهـوى حبـك دفا واحساس وعشقت الدفا أنـت ورد بالكـــون ياسميـن وعطر يادمعـه جــوى العيـنْ وعنوان الصفا جـرح الزمــان يضنيك لاتعيش بقهر عطـــر الورد يغنيــك والقهـر انتفى وتمر نسمــة صيـــف بعيـونك أمل تنسـى جــروح الـروح وتـرتاح بغفا رح اغمـــرك بالحـــبّ غمــره للدهر مشتاق تشفي الروح بترياق الشِفا ريح الوفـا والشـوق ونيران الهوى لا تسـأل الغـــدّار بالغـــدر اكتـفـى بتمــون ومـا بتكــون حبيب العمر تعيـش العمر محزون الدنيا بحذفا ويلــي باعــك بيـع ورخيـص الثمن لا تعــاتـب الغـــدار عمــرو والهـفـا                          عبد الهادي زيدان سوريا دمشق
صورة
في لحظات للشاعرة الراقية نجمة خلف الضباب نتمنى الموت حين نعجز عن فهم انفسنا عن منع انفسنا ألم يكن اثوب جهاد جهاد النفس ما لنفسي وأضطرابات الهوى ألم تكتفي من خيبات الامل فقد انكسر جذع الامل بأول وضعة قدم رفضني ركل قلبي المفعم بحبه أغلقه هاتفه رخيصة عليه دمعتي غالية عنده حروفه لم يرسلها كي لا احيا  بها أظنه راد موتي جبارا حين خنق عصفورة قلبه جبارا حين قتل قلبي وانتزع أيمانه كم أمنة بحبك وتبعتك اسير خلف السراب وفي داخلي امل كأنك بنيت لي قلعة كتبت أسمي على بابها وقلت انا وهذه لك ********** بقلمي / امل مكسور
صورة
الشاعر الراقي محمد الدراجي أحكي لهم ياشهرزاد..اني احبك ..بكل جنون.. واني ماكثآ. بهناء  بقلبك الحنون.. واني عاشقآ  لك  أهيم بسحر العيون.. واني جعلتك أسطورة حبي .. فوق كل الظنون... أحكي لهم ياشهرزاد... إن.. جنوني بك..لايهون واني. بروحي اعشقك.. اهواك.. احبك.. متيم بك.. واني لست عابر سبيل .. كما يتكلمون أحكي لهم ياشهرزاد... أنت  جوهرة في ..عيني لاتهون.. وانت..قصة حبي .. فيها العشاق يتسامرون وان حبنا لامثيل له.. دعيهم يتآمرون أحكي لهم..واخبريهم انت.. حبي.. عشقي.. وغيرك...يرحلون
صورة
......همسات.... للشاعر الراقي غالب حداد كيف انام وانت لازلت ... تهمسين مسائي... وتخترقين صمتي... وكانني اعيش الاوهام في بعد الايام... فقد اعلنت عيوني... الاعتصام.. تعانق همساتك... وتنتظر فجرا... لاول مرة تتوقف... الاحلام... كيف يكون الصباح... معك وانا لم انام... اتمنى عبور الزمن... واغني لك... صباحا بالحان الفجر... بكل اهتمام... انك الامل في ... في زمن افتقدت... فيه الحنان... وباتت كلماتك سحر... جميل يحتضن روحي... حين اسكنتني... وطن الخلان.. ....بقلمي...
صورة
لها ودي .. للشاعر الراقي ثامر الشيخ ثامر الشيخ وانا أرقب نظراتك الجذلى قادني الشوق لأعرف من انا بقلبك فرمقتك بتوجس وتأمل وها انتِ تنظرين بنهم الشوق الى كرسئّ الفارغ من وجودي  وكأسي المملوء حنانا لي وتراقص إحتمالاتك  وانت تتصفحين وجوه المارين نعم… والقدمين… جاء ..لم يأتي ..سوف ياتي وانا استرق النظر من بعيد لاحت لي عيناك الدامعتان لغيابي حينها توقد حنيني لاتأكد اني الحبيب المرتقب فأتيت لتحتظنني نظراتك لتبتلعني انفاسك ولنحتسي نخب اللقاء بعناق كأسك والفنجان وانا في سروري جذلان
صورة
تمردَ القلب للشاعرة الراقية  ام البنين الحسني بعد أن غازل الهجيع الاخير من الليل عاقر الحنين شفاهي التواقة الى رشفة لقاء وقضمة وصال القلب يترنح شوقا كطائر مذبوح بقربي شمعة يتثائب لهيبها بخفوت تسرب اليها الملل قلمي أعلن عصيانه عن الكلام المباح لاوراقي أناملي طافت نحو قلبي وجدته لازال ثملا ويردد : ( يافؤادي .. لا تسل أين الهوى كان صرحا من خيالٍ فهوى ) .....       ام البنين الحسني
إمْرَأَةُ الأَقْدَارْ للشاعر الراقي رشيد خلفاوي ***** يُتْعبُنٍي جَمْعُ شَتاتي وحُبُّ إمرأَةٍ تَسْكُنُ مَواقِدَ نارِي تَغْمِسُ يَراعَها فِي مَحابِرِ عِشْقِي تَتَهَجَّأُ أَبْجَدِيَّةَ الوَجْدِ وَ أَلْواحَ إنْكِسارِي تًسَابِقُنِي إِلى فَرَحِي وَ أَسْبِقُهَا وَ تَسْبِقُنِي ونَسْقُطُ قَبْلَ النِّهايَةِ مُتْعَبَيْنِ وَ يَسْبِقُنَا إحْتِضَارِي تَكْتَظُّ غُيُومُهَا يُرْعِدُ الحُزْنُ فِي فَواكِهِهَا وَ يَخْتَرِقُ إِصْطِبَارِي فَتَزِيدُ إِرْبَاكِي وَ حَيْرَتِي و جُنُونِي وَ تُثِيرُ أَشْجَانِي وَ تَحْتَضِنُ إِنْهِيَارِي وَ أُرْبِكُهَا فَتَرْتَعِشُ وَ يُورِقُ زَهْرُهَا وَ تَحْتَفِلُ البَرَارِي وَ أَرْحَلُ نَحْوَهَا وَهْيَ فِي جَسَدِي وَ أَسْرِي فِي قَحْطِ هَشِيمِهَا فَيُورِقُ جَدْبُهَا وَ تَسِيلُ نَحْوَ بِحَارِهَا أَنْهَارِي وَ أُعَاقِرُ حُلُمِي وأَغْفُو إسْتِرَاحَةً وَ قَدْ أَرْسَتْ عَلَى شَوَاطِئِهَا أَقْدَارِي -------------- رشيد خلفاوي
كما الاطفال نحن للشاعر الراقي راشد خلفاوي **** قلبي وقلبكِ والمدى طيرًا يحط على الدوح يرسم بدرَا يقطف أملا غضًّا على أغصان أمنيةٍ يهطل مطرَا كم كنتُ والليلُ والسهرُ نقيم أعراسا لفرحتنا ونوغلُ في أحلامنا سَفَرَا ما كدتُ أرسو على شواطئكِ حتى سقاني موجكِ كدرَا تعاليْ.. نقُصُّ على العُشَّاقِ قِصَّتَنَا ونُنْقص منها...اننا كنَّا على اللاشيء كالأطفالِ نختصِمُ ونفترقُ ونقضي وقتنا هجرَا تعاليْ...نَكْذِبُ أُخْرَى بأنَّا قد تواعدنا بأنْ لا شيء يُبعدنا وها قد مرَّ يا أنتِ على تباعُدِنا دَهْرَا ---------------------- رشيد خلفاوي
صورة
قصيدة شهريار والاميرة الشاعر المهندس سعيدالزيدي العراق -بغداد-26-8-2017 ******************* أنتِ يامَنْ سلبتِ وقاري فأصبحتُ  كطفلٍ برئ بين عينيك أبتسمُ .....واكركرْ..  فجنونُ العشقِ ينتابني لأبقى في غرامكِ تائها ....افكرْ..... أنت يامَنْ ملكتِ الروح والاشواق تصلي في  محراب جمالكِ  ودموعي....تمطرْ..... تُميتين الروحَ ألف وألف مرةٍ ثم تُحييها بنظرةٍ .....تُسحرْ..... أيُّ رشدٍ يبقى... وأنا ضائعٌ في ظلامِ ليلكِ لا أرى سوى وجهكِ.......القمرْ وكيفَ اغفو ومليكتي تصيحُ الآه من الألمِ ...وقلبي في جنونها  يتغزلُ ......ويعتذرْ...... أهديها عطورَ حبٍّ تَجدُها مسكً .......وعنبرْ....... ايا هذا العشق ...إرحم آهاتي واحلامي ... إن قصري فوقَ بركانٍ.... تفجرْ.... حليفي الليل ُوحكاياتُ عشقٍ لاتنتهي عن أميرتي الصغيرة... وشهريارُ أضناه ..........السهرْ... كم بَنيتُ مدنا من خلف اسوارها كفَّنتها  الأماني وضحك منيّ.. القدرْ....
صورة
لا.أنحني.. للشاعرة الراقية المهرة الجموح رغم .أني.. أشعر.دائما.. أنت موطني.… وسيد عرشي.… في قصر عشقي.… تسكن بين أضلعي.… ونهر فيض نشوتي.. ألذي تتدفق منه رغبتي.. ويشرق صباح ألهامي.... لكن لاأتنازل عن عزة نفسي.. أمضي لاأريدك بدون شموخي.. وعسى لن يطيب ألم جرحي… أو لا يتوقف نزف دمي…………… أني فوق رمال الصحراء ولدتني أمي.. ومن غيث السماء شربت كأس كبريائي.. ألف لعنة على البكاء أذا أبكيك لأأجل حبي.. ---------------------------------------------------@                صادقة العربي
صورة
//مخاضُ غُربةٍ عاقرٍ// للشاعر الراقي عامر عمران تموتُ الشَّمسُ أدخلُ في قارورةِ الليلِ وعبثي الوحيدُ بابٌ  للذكرياتِ هذا عراكٌ  يشحذُ اﻷنيابَ والمخالبُ كوابيسُ على  صفحاتِ شعري ترضعُ اﻷوهام  قهوتي ومرآةُ غُربتي تستجيرُ من صهيلِ الحرابِ وأفواجُ المتصعلكين على ذلكَ البابِ كنتُ عارِياً  في مزامِيرِ الشّتاءِ حين فتحَتْ اﻷبوابُ  أفخاذَها عبثَ المَخَاضُ  في أورِدةِ أخشابِها اقتربي فإنّي متورّطٌ في بلقيسَ وزنوبيا اقتربي قبلَ اشتعالِ مَوَاقِدِ النَّدمِ انتعلْتُ صفةَ الياسمينِ ﻷكونَ خارطَةً  لجدارِ العائدِين ﻷكونَ بُخُوراً في  محرابِ التَّائبين وسلالُ الخَاطئين تصارعُ نشوةَ الجمْرَةِ فحملتُ ذاكرَةَ النَّدمِ واﻷبوابُ مخلّعةٌ تجعلُ المعابرَ لحظةَ  نزوةٍ في كهوفٍ تختفي  رائحةُ الفصُولِ اﻷربعةِ فغنائي يتيهُ في الصَّدى كغُصَّةِ مُسافرٍ لحظةَ وداعِ تردفُها  حرقةُ ودمعةُ أنينٍ وألفُ آهٍ عامر عمران
صورة
هاتِ معصمكِ للشاعر السوري الراقي فرانسوا  رهيباني تصفعني .. تراجيديا الليل فـ فن المـمكن إستحالة في حضرة و صحوة الصنوبرة لن أفكَ طلامسها لـ معرفة شيفرتها لأنـهـا أنثى خـارجة عن قانون الفـصـول هناك بعيداً على قنطرة الحنين فتشت عن أوصالكِ هل أغفلتها أم طويتها في جيب قميصي ليلة الإحتجاب تعالي .. أدواي جرحك أتلو عليك آياتٍ عاطفية أضمد بها عبراتكِ الفـجـائية اناقشكِ بـ قضية السجـائر و فيروز حديثنا المشوق عن قهوتنا و سهرتنا الغنائية أحب إحتوائكِ كـ طفلة تدفن وجهـها في صدري لـ أمـسح على رأسـكِ و إحتياجـاتكِ لـ تغفي بـ سكينة هات… معصمكِ لأعقد عـقـدة حبٍ أبــدية فوق شريانكِ ربطةً دمشقية ولا تقولي يا عاقدي هل لفكها لغة سحرية لـ أني لن أعدلها فهي لم تعقد لـ تفك إلا بـ قبلة لا تجزع من ألفي زعمٍ أخرق بل ستَشعُ جوهرةً ثملة طافت بـ حاكورتي و حشرتني في سطوة زوبعةٍ خرافية لا غرابة .. كيف نؤجـج جــمر القـصـائد نرمم بها نبضاً فـ تلهمنا الحياة نرتب بها خفقاتنا المتدفقة وكل التجليٓ فـ تعالي يا حبـة الـكرز نتـحدث بـ اللاشيء لـ أنها تعني لنا كل الأشياء معاندةً فراش المدام
صورة
اختفى الأرنب للشاعرة الراقية فاتن شطيبي انزوى في ركن وانكفأ لم يكن شجاعا ليخبرها أن ما بينهما قد انطفأ ترى..من هدهدُها يأتيها بالنبأ من سبأ... فاتن شطيبي
صورة
((ياامرأة )) للشاعر الراقي عصام سرور يا امرأة حادت عن دربي واختارت للغدر طريق عذرآ ياليل ألاتدري إن كان العشق عتيق مازال الشك يراودني والفكر قد مل التحقيق ياامرأة طافت في قلبي رفقآ فالقلب رقيق إن كنت هاربة مني لطفآ لاتنسي صديق لا تنسي قبلات مني نار من دون حريق وآهات كانت تطربني ألحانآ صارت لعشيق ياامرأة غالت في ذمي صبرآ فالأمر دقيق عودي يا حبي واعتذري إن كان القلب يفيق ما زلت أعيش تجربتي والجرح ما زال عميق يا رسمآ من وحي الفن إزدادي ألوانآ وبريق وازداني حسنآ وبهاءآ كحمام في الجو طليق كوني لحنآ في أغنيتي أو شعرآ يحتاج التدقيق يا امرأة نالت من فني ذوقآ في الحب يليق واغتالت مني موهبتي واحتلت أطلال التشويق سيري في موج لا يهدي إلا من كان حقيق ستعودي يومآ إلى شطي محبوسةالأنفاس وفي الدمع شهيق وستتحطم أمواجك فوق رملي فتمحو خطايا كانت لرفيق ياامرأة هيا ولا تلوي فالقلب منك شفيق هيا لعناق فلا ندري أفي حلم نحن ونفيق فطعم الشفاه يمحو زلتي وهمس الكلام للقلب شقيق وفي كلام العيون طريق لنشوتي وتحت النحر رمانتان من در وعقيق ومادون ذلك فيه جنتي وفي السحيق
صورة
*حنيني اليك* للشاعرة اللبنانية  نعيمة حرفوش يا ذاد عمري ... يا سنبلة ..بكامل انوثتها...تزهو .... ما زلت تسابقين ....الريح . .. بمشيتك ....ويزهر البيلسان عند وقع .. .اقدامك  روحي ...ما زالت تنتظر ... . وانا اداريها . ..بالوعود . ... علها تستكين .. .. وتصبر قليلا .... ريثما ...يحن ..جناح انوثتك الطائر... .في البعيد .... ويرفق بالروح الشاردة ...  العطشى .. ..للحب ....للوصال لتحقيق الوعيد *نعيمة حرفوش* لبنان /بيروت
صورة
صحوة الروح للشاعرة الراقية منار علي ،،،،،،،،،،،،،،، ماذا لو سكبت  ابجدياتي.... كصفاء الماء تتجمع برحيق  مجازاتي .. وقصائدي  الهائمة تبوح  بشظايا الصمت..  وتجثم .. فوق عنق الايام يخنق انفاس الدقائق أعلنت  رحيلي دون عودة دون التفات ورائي.. هجرت انفاس الحياة ولست بعائدة أجهضت ذكرياتي من رحم الروح.. مع أول خطوة   للهروب... الى حيث اللاعودة بقلمي...فاتن العزاوي
صورة
قصيدة «غريق الهوى »الشاعر المهندس سعيد الزيدي العراق-بغداد-24-8-2017 *************** إنّي الغريق في بحر الهوى وأمواجكِ حطّمتْ سفنَ الوصالِ منّي وأنتِ نجادتي فأنقذيني.... ياقمرا وبدرا في كلِّ أوقاتهِ وحُسنُكِ هالات من هيامٍ في ظلامِ الليلِ يعتريني ..... فأهجرُ النومَ وأغمضُ الجفونَ كاذبا فأرى طيفكِ في العيونِ .....يناديني..... وأضطربُ من عواصفِ الحزنِ ...رياحُ الشوقِ تهبُ بغربةٍ ودمعي على الخدودِ يسليني..... فألمْلُمُ شتاتَ القلبِ وأدفنهُ في مقابر ِ الكبرياء والوفاء منّي يُعزّيني....
صورة
على مهل زارني طيفك ...للشاعر المبدع أمير البياتي على مهل زارني طيفك محمولا على أجنحة الشوق والخيال.. يعاتب الروح لما الجفاء وقلة الوصال؟!،، أما علمت أنها ترفرف مذبوحة بصمت،، من الوريد الى الوريد! تأن من الاهوال.. تبكي قمر الليالي وهجر الحبيب.. ومجاديف حنين تكسرت فجأة،، تركوها وحيدة تصارع أمواج الغربة في تقلب بحر هائج لا يستكين.. على عتبة عواصف القدر المحتوم،، لفظت أنفاسها الاخيرة على اذيال مركب متهالك نبذ على مرافئ الضياع.. توشحت أشرعته بلون الموت الرهيب .. ودفنت معه كوابيس الأرواح والشياطين.. مشتاق جدا لعبق الياسمين يداعب أنفاسي،، يعطر جسدي المتعب من سفر المهاجرين.. على مهل أرسلت لك همس قبلاتي.. تلثم الثغر وتطبع جمر الاهااات .. على ورد الخدود وتتوسد رمش العيون.. تتألق لذلك الكحل الأسود المفتون .. ترسل من شغاف القلب نظرات حب ،، مترفة في بحر الأحلام تناديني.. أقبل حبيب الروح واحتضن طويلا صدري كفاك هجرا فالقلب صامت والنبض حزين.. على مهل تراني أصارع الأيام والليالي تنوح بدار الحسناوات.. تتطلع لغسق الفجر المتعسرة ولادته .. وسراب حلم يتطلع لغد يلمع مبكرا ،، بو
صورة
غرام الخيال .. ثامر الحمداني دَع لي خيالي انهٌ بكَ مغرمُ وأَ حار ُ فيكَ وانت سيفٌ صارمُ أَلقيت مفتاح الهوى في لجةٍ فأَنا عنيدٌ صوبكَ المتجهمُ وأنا أُ صر على قراريَ عازمٌ وأَعز إ ن بانت اليَّ مظالمُ
صورة
صوت الصمت -----------------------------------الشاعر:      خيي نورالدين على عتبات النسيان.. عبثا احاول القبض على ناصية.. التيه واشرب كاسي المرة.. لاصنع تاريخا.. يمتح.. من ريح تغتال.. نسمات الامل.. القادمة.. في ركب.. القمر.. عدوا في كل الاتجاهات.. انصب الشراك.. للاماني  التي صادرها.. الوطن.. وفي ترحالي الذي  يسكنني.. اختلس نظرة  مريبة.. لعوالم الغيب.. المنزلقة.. واراني متوجا.. ملكا على اقراني.. انصب مقصلة لكل الاحزان.. ثم اعود لواقعي.. وتقوقعي.. لصمتي.. لتصدعي.. يغتالني الصمت... لتشيعني الحروف.. لتبكيني القوافي.. وابعث من جديد.. اسل سيفي.. لاحارب اشباحا.. تحتجز احلامي.. لاستاصل بذرة الفشل.. وفي عمق الصمت.. المجنون.. هذا الرفيق المالوف... الذي كتب تاريخي.. الاسود المرير.. وسطر ميلاداتي المتكررة.. الفاشلة.. وفي غفلة من القدر.. سرقت بصيص سعادة.. لاقتنص فرحة.. ولادة القصيدة.. من وجع يتلو وجع.. ومن صمت صار له صوت.. يحاصرني.. يهمس في اذني.. زغاريد الغجر.. ------_------------------بقلمي: الشاعر خيي نورالدين
صورة
شكرأ.. للشاعرة الراقية المهرة الجموح شكراً .. أيها..الساقي.. وأن . منعتني.. أشرب..من كأسك.. قبلك..تعلمت كيف أعطش.. كنت ..أثمل من كأس صبري.. أقطع الصحراء ... وكل مازاد صهيلي.. مثله..كانت حمحمتي . شكرأ..على مافعلت .. لأنك..أيها الساقي. لست...فارسي… الفرسان تشرب من بحور الصبر.. كي تستطيع خوض المعارك.. شكرأ..رفعت ستار الوهم .عن عيني. وشكرأ..أوقفت رفيف قلبي.… حتى تبرد لوعتي ... نعم أني أنثى... لكن أنثاي غافية في داخلي.. تجول في أطراد الخيل الميداني.. وتعشق الرمح الرديني.. وتذوب بسنان المهلهلي.. فارسها لايعرف غيرها ... وكذلك هي تعشقه ولاتقبل غيره هو الذي بدلاله يروضني.….. شكرأ شكرأ لك على أيقاضي. . الى الصحوة قبل فوات الأوان… وتخسر المهرة شوط النزال…… . وهي بنت كل العربي……… ----------------------------------------@          صادقة العربي
صورة
ايها القاضي.... للشاعرة الأردنية الراقية ملك حمود ايها القاضي…. هل لي بالسفر؟؟ الى الشفق عند الغروب... ادفن اوراقي في رمل المغيب... ارى فجري مندهش سجين... تنساب افكاري اريج اقحوان... تدغدغ مخيلتي.... عالقة بريشة فنان.... من شبابيك الغرفة.... ادخل نافذة الاحلام.... عذرا ايها الرحيل.... عذرا لمدن خائبه.... واطلال مهجوره.... تحطم كؤوس الاوهام... سأقظم خبز الذاكره.... لا اكبت... حلم اتى وسكن وكان... ماكان.... تدق اجراس الاعتراف.... دون انعقاد محكمه.... مع قضاة الذاكره.... ومحامي القلوب.... ليسمحوا لي باللقاء...ليسمحوا لي بمواكبة الفؤاد بقرار المحكمه.... وان ابدأ حكايتي ليس باحكام... القدر...بفرائض صلاه.... وركعات ...لحد القمر.... بقلمي/ ملك الحمود/ الاردن
صورة
//حُبٌّ ليسَ لهذا الزَّمانِ // للشاعر الراقي عامر عمران                                                                                                            أيُّها  العَاشِقُ لِمَ تَعْبَثْ بِكَ شَهْوَةُ المَكَانِ وعَقَارِبُ السَّاعاتِ تمضي المَسَاءُ يَطُولُ شظايا أحلامٍ في الجَسَدِ النَّاري مَزِيْجٌ عَامِرٌ بالفوضى شاعرٌ مجنونٌ النَّجْمَةُ هُنَاكَ مَرْتَعُ الغزلانِ هُنَاكَ اِمضِ في نشيدِ الصَّامتين كأنَّكَ تجري لرقصةِ سرابٍ في مراكبِ السَّحَرَةِ وتَعْصُفُ  بِكَ ذكرى المواقدِ البَارِدَةِ تريدُ خلعَ عباءةَ المَتَاهَاتِ في زمنِ التَّكَلُفِ هذا التَّصوفُ خُلاصةُ العذراءِ وقِلادةُ المُنْتَهى اِمْضِ هذا زمنُ النَّوَاطيرِ النَّائمةِ والقناديلِ العاريةِ امضِ  فحُبُّكِ ليسَ  لهذا الزَّمانِ وَالمكانِ عامر عمران __________________
صورة
قَصيدَةُ الْغِيّاب للشاعر الراقي محمد الزهراوي أبو نوفل هذا الأرَقُ يَكادُ أنْ يَكونَ هُوَ وَمَحْفورٌ في ذاكِرَتي كَنهْرٍ! يَخْضَرُّ فِيّ مِثْل شَجَرٍ وهُوَ غَيْرُ آبِهٍ. . فآهٍ لَوْ أصِفُ لَكُم آلامَهُ؟ بَيْني وبَيْنَهُ هِيَ وهُوَ هذِهِ الرّيحُ حُضورُهُ يَزْحَفُ فِي ضَباب رَأْسي مِثْلَ ضَوْء. وعابِقاً بِالطّلْعِ يُلَوِّحُ لي.. عَيْناهُ غابَتا نَخيلٍ وَعَتَباتُ أمْنٍ. فِي كُلِّ خطْوةٍ لَهُ بِدايَةُ عُرْسٍ. يَتَراءى كما يقول المطَرُ فِي بَرْزَخٍ بيْن الشرْق والغَرب. ياحُضورَهُ الْبَعيدَ مُدّ لِي يَدَيْك! هذا ما أنْهَلُ مِنْهُ فِي زَمَني. وَتَطيرُ رُبّما بِهِ إلَيْنا الطُّرُقُ ! بَيْني وبَيْنَهُ بَحْرٌ.. فأيُّ مَدٍّ يَأْخُذُنِيُ إلَيْهِ أوْ يَجْلبُهُ إِلَيْنا ؟ أيَحُجُّ يَوْماً إلَى سَكَني أوْ يَجيء مَعَ النّسيمِ ؟ احْتِواؤُهُ لِيَ يومِضُ.. اَلنّهارُ صَهيلُهُ ونارُهُ لا تَسْتَسْلِمُ لِرُقادٍ. إذْ كُلُّنا نُناديهِ والْمَدى والْمُدُنُ الْمَذْعورَةُ. كُلُّ شَيْءٍ تَوَقّفَ وكُلُّنا فِي الْمَرْفَأِ. الْمَدينَةُ سَهْرانَةٌ وَبَيْنَ الْجُموعِ
صورة
على مشارف بحر للشاعرة الراقية ترانيم قيثارة جلست ارقب المدى نسيم يتهادى يبعثر اشواقي ورمال داعبت اقدامي فتسمرت فتماهت روحي وشوشات عصافير بالوان طيف  وكانها تقول مرحبا بك بجنة العشاق  تارة تحط عندي وتارة تقبل الورد  مسكت فرشاتي فسرت بفرح فتوقف سريان الحزن في شراييني رسمتك فارسي كالبدر تدور بكوني والبستك من فرحي طوق ياسمين وتوجتك انت مليكي فارتسمت بسمة على محياي  ولبست روحي حلة بيضاء كل من رأني قال عاشقة لا محالة انها مجنونة فسمت روحي وتعالى صوت وجدي احبك بعمق هذا البحر وعدد الرمال وتغاريد الطيور وندى الزهر فدنوت من زهرة فقبلتها فقلت ذاك هو عطر حبيبي بقلمي ترانيم قيثعارة
جهد الفؤاد للشاعر الراقي عثمان الصغير ﺟﻬﺪ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻭ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻗﻚ ﺍﺗﻌﺒﺎ ﻗﺪ ﺟﻦ ﻳﺠﻬﻞ ﺍﻱ ﺍﺭﺽ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻟﻴﻞ ﺣﺎﻟﻪ ﻭ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺃﺗﻌﺒﻪ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻌﺬﺑﺎ ﻗﻞ ﻟﻠﻔﻮﺍﺭﺱ ﻣﻦ ﻳﺒﺎﺭﺯ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺑﻜﻞ ﻳﺪ ﺗﻀﺮﺑﺎ ﻭ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﻴﻒ ﺍﻥ ﺑﺪﺕ ﻓﺴﻼﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﻒ ﺣﺎﺟﺒﺎ ﺍﻧﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﻭ ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ ﻣﻠﺤﺪﻱ ﻭ ﻗﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﻜﺒﻜﺒﺎ ﻳﺎ ﺟﺎﻟﺪﻱ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮ ﻫﻞ ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺳﺎﻝ ﺷﻮﻗﻲ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﺮ ﻣﻠﻬﺒﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻗﺪ ﺟﺎﻝ ﻳﺤﺮﻕ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺩﻙ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺒﺒﺎ ﻳﺎ ﺷﻤﺲ ﺣﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﻣﻼﻙ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻳﺎ ﻭﺣﻲ ﺷﻌﺮﻱ ﺇﻥ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺃﻛﺘﺒﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺻﻒ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻛﻮﺍﻛﺒﺎ ﺍﻧﺎ ﻟﻲ ﻓﺆﺍﺩ ﺩﻭﻥ ﺻﺪﺭﻙ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﺪ ﺟﺮ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻋﺮﺑﺎ
صورة
لا تشعرين للشاعر الراقي السوري نصر مصطفى ما بالُ طيغُكِ عني لا يغيبْ القلبُ برؤياكِ يستطيبْ و قلبكِ ساكنٌ لا يستجيبْ فما بالكِ لا تشعرينْ ؟! بشوقٍ هزّهُ رمادُ سكونكِ و أشعلَ فيهِ اللهيبْ و قلبكِ لا يجيبْ و أنتِ لا تشعرينْ ! بدفقاتِ الشوقِ العذيبْ لا تسمعينْ ! صدى خلجاتِ القلبِ السليبْ ..     .. على انكسارِ جدارِ الأشواقِ في دجى ليلٍ دفينْ تتوسلين ! أنْ تُدفنَ الغصات في مقابرِ الحنينْ أنْ تُقذفَ بقايا ٱهاتي من فوهاتِ البراكينْ أن يُرتلَ الكاهنُ صلاةَ الهجرِ اللعينْ أن يُرددَ تعويذةَ الفراقِ ِ المشعوذينْ أن تُكسرَ أجنحةَ الرياحِ صمتَ حبلُ الوريد أن تُوقظَ ٱلالام الجسدِ الحزينْ و أنتِ  ! لا تشعرينْ ! ....  ... الأحلامُ تتأرجح تقذُفها الرياحْ تغفو في أحضانِ الشوقِ و دفءُ الصباحْ توقظها ٱهات الانينْ أرجلُ الدربِ البعيدْ وحشةُ ليلٍ .... وسوسةُ أوهامْ في ظلامِ الحياة أنا فيهِ غريبْ و أنت في أعماق أعماقي تسكنينْ فهل تعلمينْ ؟! ... ...... كم تمنيتُ أن يسرقَ طيفكِ من الوجدانْ لحظاتٍ الزمانْ لأغفو في جنباتِ الليلِ ثوانْ تحضني الغيومْ تحرسني
الى روح أمي  للشاعر الراقي  راشد خلفاوي ----------- حين ألقيتُ رأسي على صدرها الواهن أَعياها الحنينْ وحدَّثني ثغرها بما أشتهيه "....لستَ في قلبي! .....أتدري ؟ أنتَ قلبي.... قدر العشاق في المنفى أن يموتوا واقفينْ" لم أجالسها بمقهى أو على الشاطئ يوما إنما كان كان الهوى يسكن فينا وفي وهج السنينْ ....... حين اوقفنا المسير ووقفنا للوداع بين آه ...و أنينْ كنتُ أدري أننا لن نلتقي لم أكن ابكي إنما القلب حزينْ بعد عشرين خريفا لم يزل عشقي كما كان وأكثر ....لم يزل يهمسني ثغرك أمي ...قدر العشاق في المنفى أن يموتوا واقفينْ ---------------- رشيد خلفاوي
صورة
إليك تهيم الروح من أضلعي... للشاعرة الراقية منية علي بات القصيد يئنّ من وقع الهوى وإليك تهيم الروح من أضلعي زاد حنيني واشتدت الأشواق فهلاّ شددت العزم مع أشرعي همس رقيق يقطّع الأحشاء أما حان لربا قلبك أن تقلع أشعلت النبض بحرقة العشّاق أفلم يصلك الصّدى وتسمع صمت الجوى يزلزل الأحداق وبات للعين شذى أدمعي أصبحت للقلب مهجة المشتاق فللّه درّك متر تحنّ وترجع أغار عليك من لظى الرّقباء وسهام سحرك قرّبت مصرعي برق و إعصار يضرب الأبيات وحروف النّوى غزت موضعي سألت الثريّا روضة غنّاء فبك يكون الغرام سنا مشرعي فخافت مني جنون اللقاء وأخبرتني أنّك الهوى المدقع شحذت سيوفي ببعض الهجاء وعاد الجفا يقضّ مضجعي فهل ستلبي مطلبي والنّداء ويعود الصّفاء ليروي منبعي منية علي
صورة
[ أَجْلِسُ  وَحْدِىِ  وَاِنْتِ  َتمْلُكِيِنَ  زِهْنِىِ ] ------------------------ للشاعر الراقي محمد ابو بكر اَجْلِسُ وَحْدِىِ عَلَىَ شَاَطِىَء اَلْذِكْرَياَتْ -------- َوتَتَاَلَمُ اَوْقَاَتِىِ  وُتَبْكِينِى بِاْلاَهَاتْ -------- َويَتَرَقْرَقُ فُؤَاَدِىِ فَتِخْرُجُ مِنْهَ كَلِمَاَتْ -------- فََيَصْغَىَ ِالَيْهَاَ اَلْبَحْرُ َوعَلَىَ خَاَطِرِىِ يَهْدِيِنِىِ اَلاَبْيَاَتْ -------- فَاَرَىَ اَلاَمْوَاَجَ هَادِئَةً تَبْتَسِمُ لِخَوَاَطِرِىِ فَتَصْنَعُ لِىِ مَعْزُوُفَةً تَتَرَاَقَصُ بِالْجُمَلاَتْ ------- َواَرَاَكِ فَىِ َالْسَمَاءِتَبْتَسِمِىِ َوفِىِ اَلاِبْتَِسَامَهٍ دُمُوعً تَحْمِلُ اِلَىَ َرَسَائِلَ وَدَعَوَاَتْ -------- اَتَعْلَمِيِنَ حَبِيِبَتِىِ كَم مَضَىَ عَلَىَ فُرَاَ قِكِ مِنْ دَقَائِقَ َوَساَعَاَتْ -------- اَتَعْلَمِيِنَ اَنِىِ اَتَرَنَحُ دُوَنكِ َوكَاَنَنِىِ فِىِ حَضْرَةً اَلْمَمَاَتْ ----------- َماََراَيْتُ ِمِنْ قََبْلِ لِلْصُهْدِ وَاَلاَشْوَاَقِ لَهِيِبَاً يُمَزِقُ فُؤَاَدِىِ وَاَلْقَلْبُ هَكَذَا َتعْلُوُ فَيِهِ اَلْنَبَضَاَتْ ---------- َماَ
لاَ تَذْكَرِي المَاضِي للشاعر الراقي رشيد خلفاوي فَقَدْ مَاتَ وانْعَدَمَ الإِيَّابُ اليَوْمَ شَيَّعْنَا الجَنَازَةَ ، وانْتَهَتْ مَرَاسِمُ الدَّفْنِ وَ افْتَرَقَ الصِّحَابُ وَحْدَنَا نَمْشِي عَلى طُرُقٍ بِلاَ طُرُقٍ يُكَفِّنُنَا الضَّبَابُ وَحْدَنَا نَمْشِي وَ نَمْشِي وهَدِيرُ الصَّمْتِ يَعْلُو والسُّكونُ المُسْتَرَابُ ألْفُ عَامٍ بَيْنَ أَحْضَانِكِ عِشْتُ أَلْفُ عَامٍ عَنْكِ غِبْتُ آهِ ، كَمْ طَالَ وَ يَطُولُ ذَا الغِيَابُ *** لاَ تَذْكَرِي المَاضِي فَقَدْ مَاتَ وانْعَدَمَ الرُّجُوعُ اليَوْمَ شَيَّعْنَا الجَنَازَةَ ، وانْتَهَتْ مَرَاسِمُ الدَّفْنِ وَ افْتَرَقَ الجَمِيعُ وَحْدَنَا نَمْشِي عَلى طُرُقٍ بِلاَ طُرُقٍ تُوَحٍّدُنَا الدُّمُوعُ فَوْقَ كِتْفِي جَسَدٌ قَدْ خَبَتْ فِيهِ الحَيَاةْ جَنَّةً كَانَ ولَكٍنْ هَا ، نَآى عَنْهَا الرَّبِيعُ *** لاَ تَذْكَرِي المَاضِي فَقَدْ مَاتَ وانْزَاحَ بَرِيقَهْ اليَوْمَ شَيَّعْنَا الجَنَازَةَ ، وانْتَهَتْ مَرَاسِمُ الدَّفْنِ وَ أَقْفَرَتِ الْحَدِيقَهْ وَحْدَنَا نَمْشِي عَلى طُرُقٍ بِلاَ طُرُقٍ لِآلاَمٍ صَدِيقَهْ آهِ م
صورة
ذراعي مفتوح ياسؤدد.. للشاعر الراقي ثامرالشيخ عندما تنام وتضحك وتسعد تأكد أن من جفيته يتسهد انت تعلم… اولا تعلم.. لكني اجزم انك ترغد وعلى جراحي تتمرد غب وتغيب.. كابر وتصيد سيزجرك قلباً لي قد أحبب مات القلب ..كلا لا ترغد اخالك قرأت (كرستي)  فقلبك تهيلد لعبتك صغار لعبناها نتخبى ليحزر من يشهد أن تنساني محالٌ لا تتعب تذكرك جدران البيت وأسمي ومكان الطهو وفنجان اسود فورداتك بعيني اقرأها ساعاتي لحضاتي تشهد علقت عليك آمالي  ياديني انت والمعبد أَنسيتي شارات ودادي ورموز على لوح الخد حسبت وحسبت وتاه العد  عجاف ساعات  الهجر تعال ياكل وجودي تعال فسرابك ارقني وذراع مفتوح ياسؤدد
صورة
اﻻن.. للشاعرة الراقية  المهرة الجموح يريدك ..ليلي.. خاف ان اوقضك. وانت تعيش حلمي. لكن انا اتنفسك. نسيم يسري بعمقي..  اتحسسك. وتنتفض رغبة بدأخلي.. الى احضانك.. حرب من شدة شوقي.. اتعطش اليك.. بفيض حبك ترويني.. مااجمل صباحك.. تطبع فوق شفاهي .. موعدك.. مرة اخرى لنلتقي... ---------------------------صادقة العربي@
وعلى مباسم حبي للشاعر الراقي مرتضى شكر يورق القلم ويورق الحب اشواقا ويحتدم والتقيها ونار الوجد في كبدي تصب زيت على ناري لتظطرم
صورة
نداء حنجرتي .. للشاعرة الراقية ندى أمين أجلس ..! ُبنصف صحوةٍ ساق على ساق أصلحُ إنحناء دمعاتي أهندم فيه جلوسي وأخنق نوافير العيون لأرسل لك سلامي وتعلو صرخاتي يناورني الصدى ويُجيبني المدى أكرر في لوعتي أينك ..! أتيت ..! يرد الصوت إليكَ عجز السلام أين أنت حبيبي أين أنت دوني إن لم تأتي و تتذكرني يوماً سل عني شجر الزيتون و سرير الحب اللذين غفيا في قلبي ، إذهب هناك حدث قبر أحاديثنا الصماء واجبر كسري بـ تمتمة إسمي سراً ..! أتمناكَ…! قُلتها وأنا أقضم أصابع التسويف أبتغيك رجلاً جئتني في حربي الأخيرة تمد لي حسامك أطهر به كلومي تناديني مجنونتي وتشرع لي باب الهوى والنقاء تغازلني تشاغبني تسامرني تدلل الحرف بـ سيل من شهد صوتك ..! يا سيدي ..! أ تسلمني وشاحاً حملتهُ أكتافي قبلاً سرقته غفوة الظروف يارجلاً تحارُ في وصفه أكوان النكران و العطاء يا نبي الورود و قبلة الناي و غصتي إنتظرتك كثيراً لـ تتحرر لتتضور تحدياً للأزمان وتأتيني ..! إنتشلني ..! من براكين الإستبداد التي تلظت بها مهجتي من كان قبلك هتك حواس جسدي سجن جنوني في صومعة التعقل دع عنك غضب الأعراف واخطفني
قهوة صباح باردة ... للشاعر الراقي أمير البياتي   ما زال الشوق اليك يهذيني .. ويتململ وجع الفراق طويلا ويسقيني .. مرارة الفقد وألم دفين .. روحي أنت أميرتي .. سعادة فريدة ،، حب يشقيني .. وقهوة صباح رحيقها يحييني .. قد فاح منها شذا الورد .. أتنفس عبق الياسمين فهو يكفيني ... لا تسأليني لم الرحيل كان على عجل؟ أما لك عند الأهل أحباب .. تاويني عندهم وديعة وقربهم تبقيني .. أحتضن ثيابك كل مساء وأشم عطر الرياحيين .. وارقب جمال طيفك نورا يسري بين شراييني .. قد أمسى فراقك وجعا يأرق مضجعي .. يسامر قمر تموز والنجم يدمع في أنين .. أيها زهرة الجبل يانبع المعين .. تركت عندك حروف قصائدي أمانة   لتسليك كل ليلة بأنغام الهوى المجون .. تتوسد أغصانك بلهفة العاشق المفتون .. تحلم بطيف اللقاء شفيف جميل تراه ،، يروي نبض القلب من شغف الحنين .. فامسحي الدمع حبيبتي وأصبري لِغَد .. مشرق مع سحابات مطر تشرين .. بقلمي أمير البياتي   بغداد ١٩