أعترافات منتصف الوجع.. للشاعرة الراقية حسناء محمد قاسم
اعترف
انني اقتلعتك من ايسر صدري
الا أنني وضعتك بـ ايمن عيني
وناصية أيامي
واعترف
ان الجرح لن يُعطب ولم يعقم
وإنني سـ أتباهى بـ ندبة صدري
امام مدمعي والخيبات
واعترف ايضاً انني اقلعت عن تبغ حبك
الا انني أدمنت ارتشاف نبيذ ذكراك
واعترف ايضاً انني ما زلت ابلل طرف ثوبي كلما عصفت بي لوعتي للقياك
وإنني بِتُ اشهد ان لا عشق الا انت
ولا قلب يخفق الا بـهواك
واعترف انني تائهة اليوم بعد ان سلكت دربك وتركت يد الثبات
واعترف انني اكتب الآن وانا مهترئة الروح ممزقة الاحلام
وأزيد
انني ابتعدت عنك خطوتين
فما وجدت أناي الا متغلغله بين مسام روحك تُلبي النداء
وايضاً
انني كـ شمعة أضاءت بعشقك
فـ ذابت ندماً واحترقت قهراً وفداء
اعترف ان لون روحي باهت الآن
وان لوحتي تفتقر دونك الجمال
واعترف ايضاً مهما كتبت لَكَ من حروف الغرام
فـ انت عليّ كـ الخمر حرام
وما يزال بسري لَكَ اعترافات وقبلة
اعترف
انني اقتلعتك من ايسر صدري
الا أنني وضعتك بـ ايمن عيني
وناصية أيامي
واعترف
ان الجرح لن يُعطب ولم يعقم
وإنني سـ أتباهى بـ ندبة صدري
امام مدمعي والخيبات
واعترف ايضاً انني اقلعت عن تبغ حبك
الا انني أدمنت ارتشاف نبيذ ذكراك
واعترف ايضاً انني ما زلت ابلل طرف ثوبي كلما عصفت بي لوعتي للقياك
وإنني بِتُ اشهد ان لا عشق الا انت
ولا قلب يخفق الا بـهواك
واعترف انني تائهة اليوم بعد ان سلكت دربك وتركت يد الثبات
واعترف انني اكتب الآن وانا مهترئة الروح ممزقة الاحلام
وأزيد
انني ابتعدت عنك خطوتين
فما وجدت أناي الا متغلغله بين مسام روحك تُلبي النداء
وايضاً
انني كـ شمعة أضاءت بعشقك
فـ ذابت ندماً واحترقت قهراً وفداء
اعترف ان لون روحي باهت الآن
وان لوحتي تفتقر دونك الجمال
واعترف ايضاً مهما كتبت لَكَ من حروف الغرام
فـ انت عليّ كـ الخمر حرام
وما يزال بسري لَكَ اعترافات وقبلة
تعليقات
إرسال تعليق