يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

لقاء أهلي وأحبابي ....للشاعر الراقي أمير البياتي

قد فاض الفرح من طينة أجدادي...
وذاب الحزن في عروق أولادي...
وجاء اليوم دور لقاء أحفادي...
الا ياقدر المعجزات أبقي لي شمل أحبابي...
واسعدني معهم في جمع واقترابي...
ولا تبعدهم عني في خاتمة عمري واغترابي...
دعني أمتع ناظري بهم وهم قرة العين أصحابي...
عشنا عمر النسور طويلا نحلق فوق القمم العوالي...
وبسطنا أيادينا حب وحنان يصدّح مثل،،..
خرير الماء العذب يموج في أودية..،،
السهل الأخضر ويغوص في ربوع البوادي...
وقلوبنا مفتوحة سعة رحم الغوالي...
تضم القريب والبعيد طيفه وسع الخيال..
ربي لا تحرمني منهم واحفظهم..
من كل سوء وانصرهم على الاعادي..
هم عائلتي وأهلي وناسي وخاتمة اسفاري..
ولهم أخر صلاتي في تهجد ليل،..
وسجدة رمضان في حر نهاري..
ودعاء التوسل برب العباد لمغفرة عاجلة واستغفاري..
كبرنا وكبروا معنا من كانوا أطفالنا،،.
كأني اراهم الساعة في المهد يتأرجحون في هزاز ي..
ودعونا ونحن على الكبر نمشي الهوينا،..
حبو الرضيع كأننا لم نعش دنيا وهي ظل سراب...
ياسعادة الدنيا وما أملك فيها ..
أطل في حضن الفؤاد وناجيه في إسهاب...
لك فيه نبض وأشواق نار تستعر بلا أحتطاب...
دعونا نمرح ولو لحظة مع ربعي وأهلي وجل أحبابي ...

بقلمي
أمير البياتي
بغداد ١٠ أب ٢٠١٧