//مخاضُ غُربةٍ عاقرٍ//
للشاعر الراقي عامر عمران
تموتُ الشَّمسُ
أدخلُ في قارورةِ الليلِ
وعبثي الوحيدُ بابٌ
للذكرياتِ
هذا عراكٌ
يشحذُ اﻷنيابَ والمخالبُ
كوابيسُ على
صفحاتِ شعري
ترضعُ اﻷوهام قهوتي
ومرآةُ غُربتي تستجيرُ
من صهيلِ الحرابِ
وأفواجُ المتصعلكين
على ذلكَ البابِ
كنتُ عارِياً
في مزامِيرِ الشّتاءِ
حين فتحَتْ اﻷبوابُ
أفخاذَها
عبثَ المَخَاضُ
في أورِدةِ أخشابِها
اقتربي فإنّي متورّطٌ
في بلقيسَ وزنوبيا
اقتربي قبلَ
اشتعالِ مَوَاقِدِ النَّدمِ
انتعلْتُ صفةَ الياسمينِ
ﻷكونَ خارطَةً
لجدارِ العائدِين
ﻷكونَ بُخُوراً في
محرابِ التَّائبين
وسلالُ الخَاطئين تصارعُ
نشوةَ الجمْرَةِ
فحملتُ ذاكرَةَ النَّدمِ
واﻷبوابُ مخلّعةٌ
تجعلُ المعابرَ لحظةَ
نزوةٍ
في كهوفٍ تختفي
رائحةُ الفصُولِ اﻷربعةِ
فغنائي يتيهُ في الصَّدى
كغُصَّةِ مُسافرٍ
لحظةَ وداعِ تردفُها
حرقةُ ودمعةُ
أنينٍ وألفُ آهٍ
عامر عمران
للشاعر الراقي عامر عمران
تموتُ الشَّمسُ
أدخلُ في قارورةِ الليلِ
وعبثي الوحيدُ بابٌ
للذكرياتِ
هذا عراكٌ
يشحذُ اﻷنيابَ والمخالبُ
كوابيسُ على
صفحاتِ شعري
ترضعُ اﻷوهام قهوتي
ومرآةُ غُربتي تستجيرُ
من صهيلِ الحرابِ
وأفواجُ المتصعلكين
على ذلكَ البابِ
كنتُ عارِياً
في مزامِيرِ الشّتاءِ
حين فتحَتْ اﻷبوابُ
أفخاذَها
عبثَ المَخَاضُ
في أورِدةِ أخشابِها
اقتربي فإنّي متورّطٌ
في بلقيسَ وزنوبيا
اقتربي قبلَ
اشتعالِ مَوَاقِدِ النَّدمِ
انتعلْتُ صفةَ الياسمينِ
ﻷكونَ خارطَةً
لجدارِ العائدِين
ﻷكونَ بُخُوراً في
محرابِ التَّائبين
وسلالُ الخَاطئين تصارعُ
نشوةَ الجمْرَةِ
فحملتُ ذاكرَةَ النَّدمِ
واﻷبوابُ مخلّعةٌ
تجعلُ المعابرَ لحظةَ
نزوةٍ
في كهوفٍ تختفي
رائحةُ الفصُولِ اﻷربعةِ
فغنائي يتيهُ في الصَّدى
كغُصَّةِ مُسافرٍ
لحظةَ وداعِ تردفُها
حرقةُ ودمعةُ
أنينٍ وألفُ آهٍ
عامر عمران
تعليقات
إرسال تعليق