صوت الصمت
-----------------------------------الشاعر: خيي نورالدين
على عتبات النسيان..
عبثا احاول القبض على ناصية..
التيه
واشرب كاسي المرة..
لاصنع تاريخا..
يمتح.. من ريح تغتال..
نسمات الامل..
القادمة.. في ركب..
القمر..
عدوا في كل الاتجاهات..
انصب الشراك..
للاماني التي صادرها..
الوطن..
وفي ترحالي الذي يسكنني..
اختلس نظرة مريبة..
لعوالم الغيب.. المنزلقة..
واراني متوجا..
ملكا على اقراني..
انصب مقصلة لكل الاحزان..
ثم اعود لواقعي..
وتقوقعي..
لصمتي..
لتصدعي..
يغتالني الصمت...
لتشيعني الحروف..
لتبكيني القوافي..
وابعث من جديد..
اسل سيفي..
لاحارب اشباحا..
تحتجز احلامي..
لاستاصل بذرة الفشل..
وفي عمق الصمت..
المجنون..
هذا الرفيق المالوف...
الذي كتب تاريخي..
الاسود المرير..
وسطر ميلاداتي المتكررة..
الفاشلة..
وفي غفلة من القدر..
سرقت بصيص سعادة..
لاقتنص فرحة..
ولادة القصيدة..
من وجع يتلو وجع..
ومن صمت صار له صوت..
يحاصرني..
يهمس في اذني..
زغاريد الغجر..
------_------------------بقلمي: الشاعر خيي نورالدين
-----------------------------------الشاعر: خيي نورالدين
على عتبات النسيان..
عبثا احاول القبض على ناصية..
التيه
واشرب كاسي المرة..
لاصنع تاريخا..
يمتح.. من ريح تغتال..
نسمات الامل..
القادمة.. في ركب..
القمر..
عدوا في كل الاتجاهات..
انصب الشراك..
للاماني التي صادرها..
الوطن..
وفي ترحالي الذي يسكنني..
اختلس نظرة مريبة..
لعوالم الغيب.. المنزلقة..
واراني متوجا..
ملكا على اقراني..
انصب مقصلة لكل الاحزان..
ثم اعود لواقعي..
وتقوقعي..
لصمتي..
لتصدعي..
يغتالني الصمت...
لتشيعني الحروف..
لتبكيني القوافي..
وابعث من جديد..
اسل سيفي..
لاحارب اشباحا..
تحتجز احلامي..
لاستاصل بذرة الفشل..
وفي عمق الصمت..
المجنون..
هذا الرفيق المالوف...
الذي كتب تاريخي..
الاسود المرير..
وسطر ميلاداتي المتكررة..
الفاشلة..
وفي غفلة من القدر..
سرقت بصيص سعادة..
لاقتنص فرحة..
ولادة القصيدة..
من وجع يتلو وجع..
ومن صمت صار له صوت..
يحاصرني..
يهمس في اذني..
زغاريد الغجر..
------_------------------بقلمي: الشاعر خيي نورالدين
تعليقات
إرسال تعليق