لا تشعرين
للشاعر الراقي السوري نصر مصطفى
ما بالُ طيغُكِ عني لا يغيبْ
القلبُ برؤياكِ يستطيبْ
و قلبكِ ساكنٌ لا يستجيبْ
فما بالكِ لا تشعرينْ ؟!
بشوقٍ هزّهُ رمادُ سكونكِ
و أشعلَ فيهِ اللهيبْ
و قلبكِ لا يجيبْ
و أنتِ لا تشعرينْ !
بدفقاتِ الشوقِ العذيبْ
لا تسمعينْ !
صدى خلجاتِ القلبِ
السليبْ
.. ..
على انكسارِ جدارِ الأشواقِ
في دجى ليلٍ دفينْ
تتوسلين !
أنْ تُدفنَ الغصات
في مقابرِ الحنينْ
أنْ تُقذفَ بقايا ٱهاتي
من فوهاتِ البراكينْ
أن يُرتلَ الكاهنُ صلاةَ
الهجرِ اللعينْ
أن يُرددَ تعويذةَ الفراقِ
ِ المشعوذينْ
أن تُكسرَ أجنحةَ الرياحِ
صمتَ حبلُ الوريد
أن تُوقظَ ٱلالام الجسدِ
الحزينْ
و أنتِ !
لا تشعرينْ !
.... ...
الأحلامُ تتأرجح
تقذُفها الرياحْ
تغفو في أحضانِ الشوقِ
و دفءُ الصباحْ
توقظها ٱهات الانينْ
أرجلُ الدربِ البعيدْ
وحشةُ ليلٍ .... وسوسةُ أوهامْ
في ظلامِ الحياة
أنا فيهِ غريبْ
و أنت في أعماق أعماقي
تسكنينْ
فهل تعلمينْ ؟!
... ......
كم تمنيتُ
أن يسرقَ طيفكِ
من الوجدانْ
لحظاتٍ
الزمانْ
لأغفو في جنباتِ الليلِ
ثوانْ
تحضني الغيومْ
تحرسني النجومْ
و أنتِ !
لا تشعرين !
... ...
أيُ شوق هذا ؟!
أيُ حنينْ ؟!
ألا تشعرينْ ؟!
حبكِ
حوّلني الى أجزاءْ
الى وهمٍ
في ظلّ إناءْ
الى رزازِ
في حباتِ ماءْ
الى اشلاءْ
و أنتِ !
لا تشعرينْ !
...
كم تمنيتُ !
ان تتطايرَ الٱهات
من اجزائي
تتساقطُ كامطارِ الخريفْ
و تورقُ الازهارُُ
في أرجائي
ترتوي بندى الربيعْ
استنشقكِ عطراً يطيب
ليتك تشعرينْ !
بقلمي نصر مصطفى
٢٢/٨/٢٠١٧
سوريا
للشاعر الراقي السوري نصر مصطفى
ما بالُ طيغُكِ عني لا يغيبْ
القلبُ برؤياكِ يستطيبْ
و قلبكِ ساكنٌ لا يستجيبْ
فما بالكِ لا تشعرينْ ؟!
بشوقٍ هزّهُ رمادُ سكونكِ
و أشعلَ فيهِ اللهيبْ
و قلبكِ لا يجيبْ
و أنتِ لا تشعرينْ !
بدفقاتِ الشوقِ العذيبْ
لا تسمعينْ !
صدى خلجاتِ القلبِ
السليبْ
.. ..
على انكسارِ جدارِ الأشواقِ
في دجى ليلٍ دفينْ
تتوسلين !
أنْ تُدفنَ الغصات
في مقابرِ الحنينْ
أنْ تُقذفَ بقايا ٱهاتي
من فوهاتِ البراكينْ
أن يُرتلَ الكاهنُ صلاةَ
الهجرِ اللعينْ
أن يُرددَ تعويذةَ الفراقِ
ِ المشعوذينْ
أن تُكسرَ أجنحةَ الرياحِ
صمتَ حبلُ الوريد
أن تُوقظَ ٱلالام الجسدِ
الحزينْ
و أنتِ !
لا تشعرينْ !
.... ...
الأحلامُ تتأرجح
تقذُفها الرياحْ
تغفو في أحضانِ الشوقِ
و دفءُ الصباحْ
توقظها ٱهات الانينْ
أرجلُ الدربِ البعيدْ
وحشةُ ليلٍ .... وسوسةُ أوهامْ
في ظلامِ الحياة
أنا فيهِ غريبْ
و أنت في أعماق أعماقي
تسكنينْ
فهل تعلمينْ ؟!
... ......
كم تمنيتُ
أن يسرقَ طيفكِ
من الوجدانْ
لحظاتٍ
الزمانْ
لأغفو في جنباتِ الليلِ
ثوانْ
تحضني الغيومْ
تحرسني النجومْ
و أنتِ !
لا تشعرين !
... ...
أيُ شوق هذا ؟!
أيُ حنينْ ؟!
ألا تشعرينْ ؟!
حبكِ
حوّلني الى أجزاءْ
الى وهمٍ
في ظلّ إناءْ
الى رزازِ
في حباتِ ماءْ
الى اشلاءْ
و أنتِ !
لا تشعرينْ !
...
كم تمنيتُ !
ان تتطايرَ الٱهات
من اجزائي
تتساقطُ كامطارِ الخريفْ
و تورقُ الازهارُُ
في أرجائي
ترتوي بندى الربيعْ
استنشقكِ عطراً يطيب
ليتك تشعرينْ !
بقلمي نصر مصطفى
٢٢/٨/٢٠١٧
سوريا
تعليقات
إرسال تعليق