وَتَسْأَلُ عَنْ حَالٍ.
للشاعرة الراقية نور محمد

 أَنْتَ متعبهاومتلفهاومضنيها.
 سَيُخْبِرُكِ نُحُولٌ حَلَّ وَادِيَهَا.
وينبئك ذُبُولُ حَاصِلٍ فِيهَا.
 وَذَاكَ الحُزْنُ النَّاطِقُ بِعَيْنَيْهَا.
أَيُّ الأحوالَِ  تَبْدُو بَوَادِيَهَا.
 بَعْدَ أَنْ خَانَ عَشَرَتَهَا.
 وَبَاعَ طَيِّب مَوَدَّتُهَا.
مَنْ كَانَ بِالوَدِّ يَشْرِيهَا.
وَأَنْكَرُ المَعْرُوفِ مَنْ فَدَتْهُ.
بِأُمِّهَا حُبًّا وَأَبِيهَا.
 ياجاحدا حَقّهَا لَا تَزِدْ
. فَوْقَ مَا فِيهَا.
 لِأَتَدَعِي الجَهْلُ لَنْ يبرئك.
 نُكْرَانٌ مَا نَظَّمْتُ حرَّىْ قَوَافِيهَا.
 أَأَنْسَاكَ البعاد لُطْفُ مَعْشَرِهَا.
وَحِسِّهَا المُعَنَّى إِنْ تُجَافِيهَا.
 أَمْ تَنَاسَيْتُ وُعُودًا.
رُحْت تَقَطُّعَهَا وَتَقْسِمُ الإِيمَانَ.
مَاكِنَتُ حَانِثًا أَوْ مجافيها.
 وَسَلَّمَتْ لِلهَمِّ الدَّفِينِ فُؤَادَهَا.
وَأَوْقَدَتْ نَارًا كَيْفَ تطفيها.
وَأَنَّى لَهَا رَاحَةٌ بَعْدَ بُعْدِكَ؟.
 أَتَرْتَاحُ بَعْدَ فَقْدِ أليفها وَحَامِيهَا؟.
وَكَيْفَ إِنَّ سؤلت عَنْكَ دُمُوعُهَا؟.
تُدَارِيهَا..

 إِنْ ذَكَرْتُ أَوْ مَرَّرْتُ
خَاطِرًا فِي لَيَالِيهَا.
 تحشرجت أَعْذَارُ قِصَّتِهَا.
بِرَعْشَةِ شَوْقٍ تَلَعْثَمَتْ مَعَانِيهَا
. بَرَاءَةٌ عِشْقٌ إِلَيْكَ تَحْمِلُهَا.
مَا ظَنَّهَا يَوْمًا برائتها سَتَرُدِّيهَا.
 غَرَّهَا مَذْهَبٌ عِشْ بِهِ رُحْت تُغْرِيهَا.
 وَقَدْ كَمَنَتْ أَنْيَابُ أَفْعَاكَ تُبْدِيَهَا.
 تَلُوذَ بَصْمَتُكَ عَنْ قَصْدٍ.
 فَكَلِمَةُ مِنْكَ تُسْعِدُهَا وتشقيها.
تَغْتَالَ حُضُورَكَ بِبُرُودِ رَدٍّ.
تصطلي بِجَمْرِ تَفَانِيهَا.
وَبَعْدَ كُلِّ مَا قِلَّتُ.
 كَيْفَ الحَالُ مِنْكَ تَرْضَيْهَا.
 لقد تَسَاوَى غِيَابُكَ.
بِحُضُورٍ لَيْسَ يَعْنِيهَا.
فَالحَالُ أَنْتَ مُعَذِّبُهَا.
 وَمِنْ قَوَّضَ الأمال يَبْنِيَهَا.
وَمِنْ كَسْرِ مَجَاذِيفَ سُفُنِي.
 بِشِرَاعِ يَدَيْهِ يُهْدِيهَا.
 وَمِنْ رَمَى مِرْسَاةَ رِحْلَتِنَا.
 أَخَّرَ المِشْوَارُ يَشُدُّ حَبَلٌ سَاُرِيهَا.
وَمِنْ بَدَأَ المَأْسَاةَ يَا رَجُلًا.
مَعْرُوفَةٌ هَذِهِ هُوَ سَوْفَ يُنْهِيهَا.

بقلمي أمل الطائي ( نور محمد).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش