خربشات انين من رحم الحلم.... بقلم الاستاذة حنين محمد
❤خربشات انين من رحم الحلم ❤
حين أزاحم ذاكرة اللاوعي ..
و أسكن معاقل الكبرياء .
و أنحر ملامح تاريخي بقلبك..
هل يستفيق النبض ؟
حين أُصابُ بهذيان العناد..
و أُعاقرُ حروف قلبي ..
و أتعلم هِجاء النسيان..
هل يرتاح نبضك ؟
حبك ..هذا الجنين ..
الساكن بأحشاء القلب..
مخاض ولادته..
ألزمني الصبر ..
و عند صرخة لقاء ..
كتمتَ أنفاسه ..
و عَلمتَه الصمت ..
فظٓل مُعتكفاً ..
يُلزمُ نبضي خفق التمرد ..
و كأنَٓه بات غريبا ..
لا يفقه تجاويف قلبي ..
بِتُ أحتضن سرابا ..
و أعيد أزمنتي لنظرة ..
أذابت كبريائي ..
بشهقة حلم ..
بات السؤال دليلي ..
و الحيرة جوابي .
أأختارُ شوقاً ..
وأبوابُ اللقاءِ مؤصدةً ؟
أم حنيناً ..
قد أغتيل و أندثر..
ممتلئة ذاكرتي بك ..
حد التوهان عني ..
بعثرتَ النجوم ..
بسماء ليلي ..
فأنطفأت بحضنه..
ناداني الوجع ..
سكنتُ تقاسيمه ..
حين أغلق على أحاسيسي ..
نوافذ الأشواق ..
فناداني .. أن هَيْتَ لكِ .
و لم أستطع فتح نوافذي..
و قميصُ أحلامي ..
قُدٓ من دبرٍ ..
لم يمهلني ..إستغاثة حب
تأسرني عند قارعة المستحيل..
أسرابُُ من نوارس الصمت ..
تُعاقرُ ..ثورتي ..
و تحمل بأفواهٍ مغلولةٍ ..
رسائلي ..
ممزقة الحروف ..
قلمي بات يتعثر..
يتوضَأ من مداد الوجع.
يكتبني تعويذةَ صمت ..
بطلاسم موعد مبثور ..
ينزف من رحم الساعات .
فيُطَأطأَ الحزنُ رأسه...
..مُعتذراً .
ألا يكفيك يا قلب وجعا ..؟؟
فقد إكتفيت ....
بقلم : حنين محمد ( ن-ب)
الجزائر : 2018/10/30
حين أزاحم ذاكرة اللاوعي ..
و أسكن معاقل الكبرياء .
و أنحر ملامح تاريخي بقلبك..
هل يستفيق النبض ؟
حين أُصابُ بهذيان العناد..
و أُعاقرُ حروف قلبي ..
و أتعلم هِجاء النسيان..
هل يرتاح نبضك ؟
حبك ..هذا الجنين ..
الساكن بأحشاء القلب..
مخاض ولادته..
ألزمني الصبر ..
و عند صرخة لقاء ..
كتمتَ أنفاسه ..
و عَلمتَه الصمت ..
فظٓل مُعتكفاً ..
يُلزمُ نبضي خفق التمرد ..
و كأنَٓه بات غريبا ..
لا يفقه تجاويف قلبي ..
بِتُ أحتضن سرابا ..
و أعيد أزمنتي لنظرة ..
أذابت كبريائي ..
بشهقة حلم ..
بات السؤال دليلي ..
و الحيرة جوابي .
أأختارُ شوقاً ..
وأبوابُ اللقاءِ مؤصدةً ؟
أم حنيناً ..
قد أغتيل و أندثر..
ممتلئة ذاكرتي بك ..
حد التوهان عني ..
بعثرتَ النجوم ..
بسماء ليلي ..
فأنطفأت بحضنه..
ناداني الوجع ..
سكنتُ تقاسيمه ..
حين أغلق على أحاسيسي ..
نوافذ الأشواق ..
فناداني .. أن هَيْتَ لكِ .
و لم أستطع فتح نوافذي..
و قميصُ أحلامي ..
قُدٓ من دبرٍ ..
لم يمهلني ..إستغاثة حب
تأسرني عند قارعة المستحيل..
أسرابُُ من نوارس الصمت ..
تُعاقرُ ..ثورتي ..
و تحمل بأفواهٍ مغلولةٍ ..
رسائلي ..
ممزقة الحروف ..
قلمي بات يتعثر..
يتوضَأ من مداد الوجع.
يكتبني تعويذةَ صمت ..
بطلاسم موعد مبثور ..
ينزف من رحم الساعات .
فيُطَأطأَ الحزنُ رأسه...
..مُعتذراً .
ألا يكفيك يا قلب وجعا ..؟؟
فقد إكتفيت ....
بقلم : حنين محمد ( ن-ب)
الجزائر : 2018/10/30
تعليقات
إرسال تعليق