هفيف الطيف .... بقلم الاستاذ المبدع محمد الصغير الجزامي
هفيف الطيف
لما كل ما انزويت في محرابي
واقمت للمولى دعائي وصلاتي
ان كان ذاك صبحا او مساء
او عند توازن الشمس على الانحاء
أشعر احيانا بعد الركوع والسجود
و تلاوة الاذكار والنداء والوعود
بوجود هفيف طيفك أمامي
يشير همسا وقولا لروحي وكياني
بعبارات تقصي عني تبتلي المعهود
تخرجني من دائرة الخشوع و الحدود
فينزلق وجودي عن ماهية الخشوع
ويشرد تفكيري عن صوابه المعهود
عمّا يردّده في مدلول النطق في الدعاء
خلافا لما استعد له القلب والاحساس من رجاء
ومن طلب للعفو وتحنن من الاساس
ومن تبتل ورجاء ونداء بالانفاس
فكل ما اطلّ طيفك علي دون إستئذان
ولا تفكير مني فيك ولا اختيار
يفسد علي تقربي من السبحان
وطلبي العفو منه والغفران
رجاء لنوال الصفح من الكريم
أليس للروح حق في الثواب
وللقلب مجال مع الواحد الوهّاب
لذا ارجوك ان تقصي طيفك وخيالك
عنّي وعن إحساسي ووجداني
وتبعدي ولو لحين ...
هفيف روحك وهمسك الدفين
ذاك الذي يهيمن بالسحر علي الوجود
فاهيم فيك وفي رؤياك بلا حدود
أرجوك .. لا تحرميني من خلوتي ومقامي
اثناء وجودي مع الاله ربّنا الحنّان
فلا تفسدي عني صلاتي ورجائي
وما اتوجه به اليه في ابتهالي
محمد الصغير الجزامي
لما كل ما انزويت في محرابي
واقمت للمولى دعائي وصلاتي
ان كان ذاك صبحا او مساء
او عند توازن الشمس على الانحاء
أشعر احيانا بعد الركوع والسجود
و تلاوة الاذكار والنداء والوعود
بوجود هفيف طيفك أمامي
يشير همسا وقولا لروحي وكياني
بعبارات تقصي عني تبتلي المعهود
تخرجني من دائرة الخشوع و الحدود
فينزلق وجودي عن ماهية الخشوع
ويشرد تفكيري عن صوابه المعهود
عمّا يردّده في مدلول النطق في الدعاء
خلافا لما استعد له القلب والاحساس من رجاء
ومن طلب للعفو وتحنن من الاساس
ومن تبتل ورجاء ونداء بالانفاس
فكل ما اطلّ طيفك علي دون إستئذان
ولا تفكير مني فيك ولا اختيار
يفسد علي تقربي من السبحان
وطلبي العفو منه والغفران
رجاء لنوال الصفح من الكريم
أليس للروح حق في الثواب
وللقلب مجال مع الواحد الوهّاب
لذا ارجوك ان تقصي طيفك وخيالك
عنّي وعن إحساسي ووجداني
وتبعدي ولو لحين ...
هفيف روحك وهمسك الدفين
ذاك الذي يهيمن بالسحر علي الوجود
فاهيم فيك وفي رؤياك بلا حدود
أرجوك .. لا تحرميني من خلوتي ومقامي
اثناء وجودي مع الاله ربّنا الحنّان
فلا تفسدي عني صلاتي ورجائي
وما اتوجه به اليه في ابتهالي
محمد الصغير الجزامي
تعليقات
إرسال تعليق