صهيل فؤادي سابح... بقلم الاستاذة المبدعة فاطمة جمال
صهيل فؤادي سابح
في بحر الحروف
أكتبها إليك ...
أما قرأت فؤادي مرة..
على مرمى النظر
هل رأيت ضفائري...
تتناثر حروف غزل...
كنت تكتبها بدنان القصائد...
ببحر لجي تتقاطع والامواج ..
منكسرة
أجنحة النوارس....
كلما غنى شجن..
على نغمات الريح حين تعانق الاقحوان ...
أجول في عمقك
أبحث عنك..
عند الثريا أعانق
رؤى تهيم بين الحنايا...
تبحث عن مرقدِ..
كلما رنت الأكوان
وتشردت الهموم
هناك شعاع غلفته بيديك...
المدى ينكرني..
لايعرفني..
فقامتك الحلم...
وشِعرك يداعب النجوم...
وبوجهك المرايا..
التي أراني فيها...
وطيفك والمدينة
هناك ينزف....
وعيناي تبحث
عن ضوء ...
ولو شمعة..
حتى البناء نسي مكانه...
وجهك مثل المطر
يملؤني رحمة...
تأتي للقائي حلما
لايشبع ...
والظلام بدين...
وشوقي يمتد
إلى حين...
عندها أضع نقطة
على السطر....
وأستكين...
خربشات صباحية
فاطمة جمال
في بحر الحروف
أكتبها إليك ...
أما قرأت فؤادي مرة..
على مرمى النظر
هل رأيت ضفائري...
تتناثر حروف غزل...
كنت تكتبها بدنان القصائد...
ببحر لجي تتقاطع والامواج ..
منكسرة
أجنحة النوارس....
كلما غنى شجن..
على نغمات الريح حين تعانق الاقحوان ...
أجول في عمقك
أبحث عنك..
عند الثريا أعانق
رؤى تهيم بين الحنايا...
تبحث عن مرقدِ..
كلما رنت الأكوان
وتشردت الهموم
هناك شعاع غلفته بيديك...
المدى ينكرني..
لايعرفني..
فقامتك الحلم...
وشِعرك يداعب النجوم...
وبوجهك المرايا..
التي أراني فيها...
وطيفك والمدينة
هناك ينزف....
وعيناي تبحث
عن ضوء ...
ولو شمعة..
حتى البناء نسي مكانه...
وجهك مثل المطر
يملؤني رحمة...
تأتي للقائي حلما
لايشبع ...
والظلام بدين...
وشوقي يمتد
إلى حين...
عندها أضع نقطة
على السطر....
وأستكين...
خربشات صباحية
فاطمة جمال
تعليقات
إرسال تعليق