كذبةُ وطن خلف السياج... بقلم الاستاذ المبدع سليمان احمد العوجي
25/12/2012 كان قطار الفجر يشق طريقه بصعوبة في زحمة الانفجارات الرهيبة والرصاص الذي يبحث عن احياء ومدينتي ابعد ماتكون عن الميلاد
هاتفتني وهي تشكو غربتها التي ظنتها وطناً
---------------------------
كذبةُ وطنٍ خلفَ السياج...
............................
متعبةٌ تعود..
تدقُ بابَ صدري
جناحاها ملطخان
بدمِ قصيدة..
اعرفُ بعدها
أن عصفورةَ قلبي
غافلت كل الفزاعات
وارتادت سماءكَ
صافحتكَ بيدِ روحي
سألتها عنك قالت:
هو ذاك يجمعُ أشلاءَ
نهاره..يجادلُ اقداره
الباكية.....
عبثاً يفعلُ كمن يقلبُ
أوراقه وسطَ العاصفةِ
يشعلُ لفافةَ التمني
ويسقطُ في دوارِ الخيبة
سيوفهُ الخشبية
تروي لجمهور من
العميان كذبةَ الفتوحات
وحملات المرتحلين
إلى الحورِ العين..
بنادق مسبية
رصاصٌ غبي
والموتُ رهنَ إشارةِ
نزقِ الأصابع...
وجثة مئذنة
ينادي منها قناصٌ
لصلاةِ الفجر
أجراسٌ تنزف لسانها
في قداس الآلآم..
ومشانقُ الهديلِ
على بواباتِ المدنِ
المذهولةِ بنكبتها...
رجالٌ بلحى أنبياء
وثيابِ غرباء
وسكاكين ذئاب
يسدونَ بوابات الصباح
الدروب إلى الله فقيرة
إلا من بعضِ الدراويش
وقصائدَ بلا رؤوس
ترتحلُ إليه مطمئنة
أنا أمرأةُ الملحِ
تحتَ شلالِ يديك
أنا خرافةُ المجدِ
أتسلقُ أعمدةَ التاريخِ
المتهالكة....
ولازالَ لبلابُ اشتياقي
يعرِّشُ على حقائبِ
الرحيل...
طفلُ غربتي تنهرهُ
أراجيحُ اللجوء...
هي الغربةُ كذبةُ
وطنٍ خلفَ الحدود
متعاكسان نحنُ كشجرةِ
غارٍ نمت بجوارِ مقبرةٍ
جماعية...
من منّا الشجرة ليكونَ
الآخر بقايا المجزرة..
خائفانِ نحن..
نورسٌ أنا ضاعت
منه خارطةَ الشطآن
وطائرُ فينيق أنت
سرقوا رماده...
سؤالٌ مسجى على
نعشِ اشارةِ استفهام
من سحبَ بساطَ
الوطنِ من تحت قدمي!!؟
وطني ألم أعد أخطرُ
ببالكَ إلا حينَ تستدعيني
لنحرِ قصيدةِ في ولائمِ
أحزانك!!!!!!!!؟؟؟
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
هاتفتني وهي تشكو غربتها التي ظنتها وطناً
---------------------------
كذبةُ وطنٍ خلفَ السياج...
............................
متعبةٌ تعود..
تدقُ بابَ صدري
جناحاها ملطخان
بدمِ قصيدة..
اعرفُ بعدها
أن عصفورةَ قلبي
غافلت كل الفزاعات
وارتادت سماءكَ
صافحتكَ بيدِ روحي
سألتها عنك قالت:
هو ذاك يجمعُ أشلاءَ
نهاره..يجادلُ اقداره
الباكية.....
عبثاً يفعلُ كمن يقلبُ
أوراقه وسطَ العاصفةِ
يشعلُ لفافةَ التمني
ويسقطُ في دوارِ الخيبة
سيوفهُ الخشبية
تروي لجمهور من
العميان كذبةَ الفتوحات
وحملات المرتحلين
إلى الحورِ العين..
بنادق مسبية
رصاصٌ غبي
والموتُ رهنَ إشارةِ
نزقِ الأصابع...
وجثة مئذنة
ينادي منها قناصٌ
لصلاةِ الفجر
أجراسٌ تنزف لسانها
في قداس الآلآم..
ومشانقُ الهديلِ
على بواباتِ المدنِ
المذهولةِ بنكبتها...
رجالٌ بلحى أنبياء
وثيابِ غرباء
وسكاكين ذئاب
يسدونَ بوابات الصباح
الدروب إلى الله فقيرة
إلا من بعضِ الدراويش
وقصائدَ بلا رؤوس
ترتحلُ إليه مطمئنة
أنا أمرأةُ الملحِ
تحتَ شلالِ يديك
أنا خرافةُ المجدِ
أتسلقُ أعمدةَ التاريخِ
المتهالكة....
ولازالَ لبلابُ اشتياقي
يعرِّشُ على حقائبِ
الرحيل...
طفلُ غربتي تنهرهُ
أراجيحُ اللجوء...
هي الغربةُ كذبةُ
وطنٍ خلفَ الحدود
متعاكسان نحنُ كشجرةِ
غارٍ نمت بجوارِ مقبرةٍ
جماعية...
من منّا الشجرة ليكونَ
الآخر بقايا المجزرة..
خائفانِ نحن..
نورسٌ أنا ضاعت
منه خارطةَ الشطآن
وطائرُ فينيق أنت
سرقوا رماده...
سؤالٌ مسجى على
نعشِ اشارةِ استفهام
من سحبَ بساطَ
الوطنِ من تحت قدمي!!؟
وطني ألم أعد أخطرُ
ببالكَ إلا حينَ تستدعيني
لنحرِ قصيدةِ في ولائمِ
أحزانك!!!!!!!!؟؟؟
بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
تعليقات
إرسال تعليق