صمت الكبرياء... للشاعر الراقي نزار الأسدي
.................
كلما حُملت متوكك
فوق ظهر الريح
تلفح لواقح الحواس
جف وجه الطين
وتهدم الامل
كذرات التراب.
متساقطة الايام
على اقدام السنين
جبل غيرت ملامحه
الريح
لكنه ممسك
عن صراخ الذل
بصمت الكبرياء
والصدى
ما كان الا اعتذاراً
من الوادي لما اثقله
تدحرج الايام
ليتك تعلم
ان الجبل لا يتقن فن
لعبة الحبال
ثابت العشق
بثباته ....
ويراقص الريح
كشراع كما للبحر شراع
لكنك ...
لا تكترث للنجوم
عمداً
تراقص كل الجبال
وتراقص ...
الشراع
؛
؛
المهندس نزار الاسدي
العراق
٢٧. تموز. ٢٠١٧
.................
كلما حُملت متوكك
فوق ظهر الريح
تلفح لواقح الحواس
جف وجه الطين
وتهدم الامل
كذرات التراب.
متساقطة الايام
على اقدام السنين
جبل غيرت ملامحه
الريح
لكنه ممسك
عن صراخ الذل
بصمت الكبرياء
والصدى
ما كان الا اعتذاراً
من الوادي لما اثقله
تدحرج الايام
ليتك تعلم
ان الجبل لا يتقن فن
لعبة الحبال
ثابت العشق
بثباته ....
ويراقص الريح
كشراع كما للبحر شراع
لكنك ...
لا تكترث للنجوم
عمداً
تراقص كل الجبال
وتراقص ...
الشراع
؛
؛
المهندس نزار الاسدي
العراق
٢٧. تموز. ٢٠١٧
تعليقات
إرسال تعليق