تَبْكي القَوافي..للشاعر المبدع عبد الهادي زيدان
تَبْكي القَوافي
تَبْكي القَوافي حينَ الجهـلُ يَرْميها
وتذرفُ الــدمـعَ في كـــلِّ مَعانيـها
سَلي اللّـيالـي كيـفَ الفِكـر يَشْغُلُها
سَلي النَسيمَ عـطراً كـانَ يُـــحيـها
تَبْكي القَوافي
تَبْكي القَوافي حينَ الجهـلُ يَرْميها
وتذرفُ الــدمـعَ في كـــلِّ مَعانيـها
سَلي اللّـيالـي كيـفَ الفِكـر يَشْغُلُها
سَلي النَسيمَ عـطراً كـانَ يُـــحيـها
يامــَلاكي وإنْ تَمـــيــلي بــطــرفٍ
إلى المَعـاني حيــثُ كنـتُ أُعـنِيـها
فأنـتِ واللـهِ منـــِّي فــي الأَعالــي
فهلْ تساوتْ قِمَمُ الجبالِ بدانيــها
لكِ كــلُّ المـــَحبَّة مـــــنْ وفــَائـي
بكـــلِّ قافيــةٍ إِلـــيـكِ أُهْــــــديـها
وهـلْ تغيـبُ الشمـــسُ منْ لـــُغَتي
ويَخْــرسُ الحسُــون في أَغانـــيها
ويبلُغُ الخَـــطْبُ حـــَتّى لانُبالي به
حيْثُ نُمَزَّقُ أشْلاءً فـــِي رَوابيـــها
فَـــدوى لــكِ الــــُّروحُ يا. بَلَــــدي
لكِ جبـــلٌ راسٍ مــــِنْ رَواســيـها
فكــمْ مـــِنْ حِكاياتٍ بـتُّ اكْتُــمها
وكـمْ مـِنْ روايـةٍ الصَّـمْتُ يَرويـها
وكـَمْ صـارَ نبضُ القلـــبِ يُرهِقُـني
حيثُ الضَّلالةُ بوجهِ الحَقِّ نُـعْـليها
عبد الهادي زيدان
دمشق سوريا
2/7/2017
إلى المَعـاني حيــثُ كنـتُ أُعـنِيـها
فأنـتِ واللـهِ منـــِّي فــي الأَعالــي
فهلْ تساوتْ قِمَمُ الجبالِ بدانيــها
لكِ كــلُّ المـــَحبَّة مـــــنْ وفــَائـي
بكـــلِّ قافيــةٍ إِلـــيـكِ أُهْــــــديـها
وهـلْ تغيـبُ الشمـــسُ منْ لـــُغَتي
ويَخْــرسُ الحسُــون في أَغانـــيها
ويبلُغُ الخَـــطْبُ حـــَتّى لانُبالي به
حيْثُ نُمَزَّقُ أشْلاءً فـــِي رَوابيـــها
فَـــدوى لــكِ الــــُّروحُ يا. بَلَــــدي
لكِ جبـــلٌ راسٍ مــــِنْ رَواســيـها
فكــمْ مـــِنْ حِكاياتٍ بـتُّ اكْتُــمها
وكـمْ مـِنْ روايـةٍ الصَّـمْتُ يَرويـها
وكـَمْ صـارَ نبضُ القلـــبِ يُرهِقُـني
حيثُ الضَّلالةُ بوجهِ الحَقِّ نُـعْـليها
عبد الهادي زيدان
دمشق سوريا
2/7/2017
تعليقات
إرسال تعليق