عندما أستيقظ... للشاعر المبدع أبو خليل حصحاص..
عندما أستيقظ...
سأنفض الغبار الجاثم بغرفتي
و أرتب البيت و أنير الزوايا المظلمة..
بشموع الأمل و ابتسامة طفل
و أزحزح ستار نافذة غرفة النوم القبلية...
لأتلصص عطر زهرة الأوركيدا
و أعلق سفائر الذكريات
على لوح الماضي الغير المكتمل
و ألملم بقايا أحلام..هنا و هناك
و بين أحشاء مقت الصمت
و رتابة الوقت
عندما أستيقظ...
سأحرر عصفوري"الكناري"
من قفصه المصنوع
ليشدو ألحان
و يتمرن على سيمفونية " ضوء القمر"
لعله يطرب شرانق
المنزوية بفضاء حديقة الحي المهملة
أسيرة عتمة ليالي الشتاء..
الطويلة
الجافة
المظلمة
و تهديدات زنابير تلوح بالأفق...
لربما تطرح فراشات
تذيب الخواء
ولتستقبل موسم ربيعي جديد
بعيد عن انصهار الجليد
و بأس النار و الحديد
لتزين أرجاء المدينة القديمة
و يعم السلام بأوطاني
عندما أستيقظ...
سأرسم خريطة وطن كبير
كيف كان..؟
كيف صار..؟
و إلى أين المآل..!!
عندما أستيقظ...
ستحلق فراشاتي بعيد
ترى..
هل ستجد اليمن السعيد؟
و تطوف بالحجاز في أمان
و تجوب الحدائق المعلقة بافتخار
و تشهد زفاف"أميتس"
و تحط الرحال بتدمر
إلى جالوت حيث اندحر التتار...
و هل سترقص فراشاتي..
على خرير مياه دجلة والفرات
و النيل ثم اللكوس
و هل ستعيد التحليق بقرطبة
مع عباس بن فرناس
عندما أستيقظ...
هل يكون بقاء للدار..؟
و يكون العصفور حر..؟
و يكون بحديقتي غبار..؟
و هل ستصمد فراشاتي وسط الإعصار..؟
--------------------------------------
أبو خليل حصحاص
عندما أستيقظ...
سأنفض الغبار الجاثم بغرفتي
و أرتب البيت و أنير الزوايا المظلمة..
بشموع الأمل و ابتسامة طفل
و أزحزح ستار نافذة غرفة النوم القبلية...
لأتلصص عطر زهرة الأوركيدا
و أعلق سفائر الذكريات
على لوح الماضي الغير المكتمل
و ألملم بقايا أحلام..هنا و هناك
و بين أحشاء مقت الصمت
و رتابة الوقت
عندما أستيقظ...
سأحرر عصفوري"الكناري"
من قفصه المصنوع
ليشدو ألحان
و يتمرن على سيمفونية " ضوء القمر"
لعله يطرب شرانق
المنزوية بفضاء حديقة الحي المهملة
أسيرة عتمة ليالي الشتاء..
الطويلة
الجافة
المظلمة
و تهديدات زنابير تلوح بالأفق...
لربما تطرح فراشات
تذيب الخواء
ولتستقبل موسم ربيعي جديد
بعيد عن انصهار الجليد
و بأس النار و الحديد
لتزين أرجاء المدينة القديمة
و يعم السلام بأوطاني
عندما أستيقظ...
سأرسم خريطة وطن كبير
كيف كان..؟
كيف صار..؟
و إلى أين المآل..!!
عندما أستيقظ...
ستحلق فراشاتي بعيد
ترى..
هل ستجد اليمن السعيد؟
و تطوف بالحجاز في أمان
و تجوب الحدائق المعلقة بافتخار
و تشهد زفاف"أميتس"
و تحط الرحال بتدمر
إلى جالوت حيث اندحر التتار...
و هل سترقص فراشاتي..
على خرير مياه دجلة والفرات
و النيل ثم اللكوس
و هل ستعيد التحليق بقرطبة
مع عباس بن فرناس
عندما أستيقظ...
هل يكون بقاء للدار..؟
و يكون العصفور حر..؟
و يكون بحديقتي غبار..؟
و هل ستصمد فراشاتي وسط الإعصار..؟
--------------------------------------
أبو خليل حصحاص
تعليقات
إرسال تعليق