إليك الرحيل..بقلم الاستاذة المبدعة / سميرة عيد


إليك الرحيل

إلى متى ؟؟
سأختبئ في تجاعيد الزمن
واللوحة السمراء مابرحت
مكانها مابين الجفون
والذكريات الزاحفات
على عرائش العشق الدفين
إلى متى ؟

ينام اﻷرق في حضن الجفون
أعتق اﻷشواق في سري
تشتعل عيوني بجمر السهد
في عتمة الليل الحزين
تسائلني سنيني :
أما آن الرحيل إلى اﻷمام
خبريني ؟
فأجيبها :
لا توقظي اﻷحلام فهي تعودت
إغفاءة على صدر
الزمان بعض حين
.......
صحراء روحي أنبتت شوكا
هرب الربيع إلى الخريف
ونام بين أحضاناﻷنين
لاتسألي الطفل الرضيع
متى الفطام ﻷنه
أشد عليه من قطع الوتين

بقلمي سميرة عيد /10/10/201

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب