بين شرودي .. بقلم الأستاذة شام
بينَ شُرودي ...
وقهوةٍ و عَبَرات
أيُّ بوحٍ يَعترينا ..
يحيلُ صمتي..
الى جَمَرات
أيُّ بسمَةٍ تُشرقُ ...
حينَ يُباغِتَني طيفه ..
مودّعاً ليلَ الغربةِ
والمواسمَ المُمحلات
حين نقصّ أجنحةَ الغيابِ
نغتالُ جسدَ الحنينِ
أهيمُ بهِ بسَكينةِ الفراشات
أتغلغلُ في النورِ المسكوبِ
ألثم ثغرِ اللحظاتِ الدّافئات
كالبرقِ تشعّ روحي ....
كرذاذ الندى تزدهرُ الأمنيات
يترنّمُ بضفائرِ الشوقِ لي ...
أستنشق عبيرِ اللقاءِ ...
في ظمأ المساءات
يَرتوي النبضُ من كأسهِ ...
المترعِ من دنان اللّحظِ ...
من رهيفِ التنهّدات
يزهرُ الوَجدُ
ينتشي النسيم بالشهد
يُضحي الحلمَ يقيناً
حينَ أرشفُ لَمى الهَمَسات
..شام
تعليقات
إرسال تعليق