أنيس الروح ...بقلم الاستاذ/ عبد الهادي زيدان
أنيسُ الروحِ
يامالكاً قَلبــي ونَجـــوى فُــــــؤادِي
سبحانَ مــن يُحصِي انفاسَ العبادِ
أنتَ العليــمُ بمــا يجــُولُ بخاطِري
ليـــــس إلَّاكَ أنالُ منــــهُ مُـــــرادي
طمعاً برحمتــــِكَ يومـاً طمعــــــتُ
فنـالَ طَمَعــــي برحمتــكَ اجْتهادي
فبــــاركْ لــــــــيَ ربَّاهُ بـذِكــــــــْري
إنْ كنـــتُ اذكــــركَ وأنـتَ راضــِي
أمــامَ الخلـــقِ أدعــــــوكَ فـــزدْني
بيــاضُ القلـــبِ يُغْنــي مـــنْ سوادِ
وإنْ زَرفَتْ برحـــمِ الليـــلِ عينــــي
دمـــوعُ الشــوقِ كانتْ فـي مِدادي
دعـــوتُكَ بالمُصْطـفـــى حباً تجلـَّى
رفقــاً ترفــــقْ بأهْلــــــــِي و بلادِي
أنيــسُ الـــروحِ عـــــــذراً لاتدَعْنــا
نكــــونُ بــــوادٍ وأنـتَ بـــــــــوادي
ربَّاهُ عفــــواً مــــالِنا مـــــنْ مجيبٍ
لنـــورِ وجْهـــكَ ارحــمْ مـــنْ يُنادي
تكاثرتْ فتـــنٌ وفيـــــها ضيـــــــاعٌ
بيـــاضُ القلـــبِ قـــدْ صارَ رمـَادي
تحيــــةُ الإســـلامِ أبلــــغُ بالمعانِي
ياصاحـــبُ اللُبِّ وأهـــــــلُ الرشادِ
وبالشهـادتيـــنِ حقــنُ منْ دمـــــاءٍ
ميـــزانُ عــــــدلٍ وأحْكــــامُ هادِي
وَحـــــِّدْ قلــــــــــــوبَنا ربـَّاه يـــوماً
أَمــا الإسلامُ نهـــــــــجٌ باعتمـــــادِ
سبحــــانكَ اللــــــــهُ أردْتَ فــــكنـّا
طلَّابُ عفــــــــوٍ وآياتُ اعتــــــقادِ
عبد الهادي زيدان
دمشق سوريا
تعليقات
إرسال تعليق