اتفقنا  بقلم الشاعر المتألق محمود سامي البارودي
 على ان نفترق
 ونضع حداً لهذا العذاب ولا نحترق
 ولكن بلاالم
 اتعلمون كيف  يكون الفراق  بلا الم
 بصدمة عنيفه
 بصعقةٍ مخيفه
 يزول يعدها  كل شيء
  ونفقد الالم
 لكننا  قد نفقد الحياة
 لذلك  تركنا  هذا الخيار
 لاخر بسيط
 كما  تفعل الامهات  في القدم
 قلت  له  اريد ان اكرهك
 كيف لي ان اكرهك..
 اهدي لهم  تعليق
 بكلام رقيق
 او بوردة  تقدمها اناملك
فاني حتما ساكرهك
 كما كرهت. في الطفوله
 ثدي امي العزيز
 هل كنت. افارق السعاده
 ولكن امي كانت تحرص
 ان اكون  قوي الاراده
  تذكرت هذه الطريقه
 لانكر الحقيقه
 اني احبك
 من قال اني احبك
 ثق اني الان اكرهك
بعد ان   رايت اناملك
 تقدم الورد والتعليق
 لادمن قريب
 كان يغازلك
 وانت تعرف اني
 ساكرهك
 كانت فرصة
 ان اكون قوي الارادة
لاتركك
 كما تركت
 ثدي امي العزيز
 في الطفوله

 ولن اعود
 طفلا
 يبكي   في اول الطريق
 يعاني من الحرمان في اول  جوله
 انها ستكون صوله
 نعاند الحرمان
 كالطفوله
 انها الرجوله
تذكري هذا الاتفاق
 والصدق بينا
ومن الصدق الرجوله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب