اثار السراب بقلم الشاعرة المتألقة وعلي فطيمة
مشيت بانحناء..
وطاردت طيور السماء..
خلتك تتبع اثار قدمي
ونطير مع السراب..
ونصنع معا دنيا
تخلوا النقد والطغيان..
فسلبني الهواء..
ولما نظرت للوراء
وجدتك غائبا
واثري محته الامطار..
هبت من غير موسم
وكأنها قاض يمضي الفراق..
وانا ضعت بالسراب
اراجع رسمي الاخير..
لاتذكر ملامح وجهك
علني اجدك بينهم..
لكنك غائب ولم تكن
و الجرح زاد في الربيع..
تفرق السراب
وبنت اعشاشها وتطلق
تغاريد الحب والامتنان
وانا وحيدة
على جذع يابس
اراقب كل مارة
وكاني حارس للسراب
سالت دموعي،
وتمنيت لو يعود زماني
لكن نسيت الطريق
كيف كان
فيوم هاجرت كان جفاء
واليوم بالزهر ينير
والشمس
ترسل بريق للسواقي
فاخترت التأمل
ولعل ينير الحب دربي يوما..
بقلم /وعلي فطيمة
تعليقات
إرسال تعليق