(مدينتي) بقلم الشاعر المتألق د معن حسن الماجد
بردا عليكِ مدينتــــي وسلامــا
وقفَ السلامُ ببابِ مجدكِ عاما
هجر الخريفُ رحابَنا وتقلّدتْ
في رحبهِ سحبُ الشتاءِ زِماما
وغدا ستمطرنا بوابلِ فيضِها
مطراً يبلّلُ مجدنا ووِسـامـــا
فلكمْ تمادى غَيُّــــهُ بديارنـــــا
ولكمْ تأزّمَ في الديّـارِ وقـــــامَ
ذهبتْ غمائمُهُ بوهجِ شموسِنا
ونَفتْ رياحُ سمومهِ الأنســـامَ
قومي على أنقاضِ عهدٍ بائــــدٍ
ودَعي شهورَ الوهنِ والأعوامَ
لاتقنطي من فَكِّ دائرةِ الأســـى
وتأملي بعد القنـــوطِ قيـــامــــا
فلَرُبَّ نازِلةٍ ترومُ جفاءَنــــــــا
تَرقى بنا فوق النجومِ مقامــــا
ولربَّ مَجدٍ خاضعٍ متَعثِّــــــرٍ
ألِفَ الضلالةَ يستفيقُ حُسامـاً
فلكَمْ علَتْ بعد السقوطِ منــازلٌ
ولكَمْ تجلّى صرحُهــــا وتَسامى
بعضُ الجروحِ مَناعةٌ لسقيمِها
تيكَ الجروحُ تُطهّرُ الأسقـــــامَ
فَدَعي التّخَبّطَ والملامةَ جانباً
رُدّي إليكِ مآثِراً وعِظــــاما
هُزّي إليكِ بجذعِهــا الأحلامَ
تُسْقِطْ عليكِ الجِـــدَّ والإقــدامَ
إنَّ المَعاليَ لاتقــومُ بدولـــةٍ
دون انتفاضٍ يستفِـــزُّ رُكاما
د. معن حسن الماجد
العراق – الموصل
بردا عليكِ مدينتــــي وسلامــا
وقفَ السلامُ ببابِ مجدكِ عاما
هجر الخريفُ رحابَنا وتقلّدتْ
في رحبهِ سحبُ الشتاءِ زِماما
وغدا ستمطرنا بوابلِ فيضِها
مطراً يبلّلُ مجدنا ووِسـامـــا
فلكمْ تمادى غَيُّــــهُ بديارنـــــا
ولكمْ تأزّمَ في الديّـارِ وقـــــامَ
ذهبتْ غمائمُهُ بوهجِ شموسِنا
ونَفتْ رياحُ سمومهِ الأنســـامَ
قومي على أنقاضِ عهدٍ بائــــدٍ
ودَعي شهورَ الوهنِ والأعوامَ
لاتقنطي من فَكِّ دائرةِ الأســـى
وتأملي بعد القنـــوطِ قيـــامــــا
فلَرُبَّ نازِلةٍ ترومُ جفاءَنــــــــا
تَرقى بنا فوق النجومِ مقامــــا
ولربَّ مَجدٍ خاضعٍ متَعثِّــــــرٍ
ألِفَ الضلالةَ يستفيقُ حُسامـاً
فلكَمْ علَتْ بعد السقوطِ منــازلٌ
ولكَمْ تجلّى صرحُهــــا وتَسامى
بعضُ الجروحِ مَناعةٌ لسقيمِها
تيكَ الجروحُ تُطهّرُ الأسقـــــامَ
فَدَعي التّخَبّطَ والملامةَ جانباً
رُدّي إليكِ مآثِراً وعِظــــاما
هُزّي إليكِ بجذعِهــا الأحلامَ
تُسْقِطْ عليكِ الجِـــدَّ والإقــدامَ
إنَّ المَعاليَ لاتقــومُ بدولـــةٍ
دون انتفاضٍ يستفِـــزُّ رُكاما
د. معن حسن الماجد
العراق – الموصل
تعليقات
إرسال تعليق