..... يائسة في الطريق بقلم الشاعر المتألق
حسن محمد حسن
هكذا أمشي
بالطريق يائسة
أخطو بلا هدى
والإحباط رفيقي
أناجي دمعي
يسفح ساخنا
يفزعني هدوئي
ومن صوت النقيق
أثار خطواتي
تتبعني باكية
يمتزج نشيجي
بعثرات الشهيق
هذه أشجار
غرامي شاخصة
لذكرانا نقشتها
بالخط الرقيق
ورسمت قلبين
ينزفا دما
أراهما عن بعد
بلون العقيق
من العار هروب
المرء منهزما
يبدو متخذلا
كالأبله الصفيق
الفشل في الحب
يمنح عبرا
ككبوة فارس
بثرى الطريق
كم من ضحايا
الهوى قد أفلوا
ونقرأ التاريخ
بالحب العتيق
من ينهار بثناياه
يخلد أسمه
كقيس لم يشعر
بالجمر الحريق
و الملك الضليل ( 1 )
جاد بنفسه
وعاتب الحبيب
بالحب الوئيد
( أقول أنا )
لا تذل الكرامة
لإجل حب
لا زالت جروحه
بالقلب الرتيق
تركت الهوى من
زمن مضى
لانه لم يرتقي
للإخلاص الحقيق
وحيد الدار لا
مؤنس يؤنسني
ولا سؤال وردني
لصديق و لا لشقيق
( 1 ) الملك الضليل يكنى به الشاعر الكبير
أمرئ القيس عندما أبتعد عن حبيبة مضطرا الى بلاد الأناضول وتمرض هناك وعندما علمت بمرضه تبعته وعندما شاهدها انشد هذا البيت وفارق الحياة ودفن في انقرة وقبره لازال هناك حيث قال
أقبلت وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصل
في 1 / 2018
حسن محمد حسن
...... العراق
حسن محمد حسن
هكذا أمشي
بالطريق يائسة
أخطو بلا هدى
والإحباط رفيقي
أناجي دمعي
يسفح ساخنا
يفزعني هدوئي
ومن صوت النقيق
أثار خطواتي
تتبعني باكية
يمتزج نشيجي
بعثرات الشهيق
هذه أشجار
غرامي شاخصة
لذكرانا نقشتها
بالخط الرقيق
ورسمت قلبين
ينزفا دما
أراهما عن بعد
بلون العقيق
من العار هروب
المرء منهزما
يبدو متخذلا
كالأبله الصفيق
الفشل في الحب
يمنح عبرا
ككبوة فارس
بثرى الطريق
كم من ضحايا
الهوى قد أفلوا
ونقرأ التاريخ
بالحب العتيق
من ينهار بثناياه
يخلد أسمه
كقيس لم يشعر
بالجمر الحريق
و الملك الضليل ( 1 )
جاد بنفسه
وعاتب الحبيب
بالحب الوئيد
( أقول أنا )
لا تذل الكرامة
لإجل حب
لا زالت جروحه
بالقلب الرتيق
تركت الهوى من
زمن مضى
لانه لم يرتقي
للإخلاص الحقيق
وحيد الدار لا
مؤنس يؤنسني
ولا سؤال وردني
لصديق و لا لشقيق
( 1 ) الملك الضليل يكنى به الشاعر الكبير
أمرئ القيس عندما أبتعد عن حبيبة مضطرا الى بلاد الأناضول وتمرض هناك وعندما علمت بمرضه تبعته وعندما شاهدها انشد هذا البيت وفارق الحياة ودفن في انقرة وقبره لازال هناك حيث قال
أقبلت وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصل حيث لا ينفع الوصل
في 1 / 2018
حسن محمد حسن
...... العراق
تعليقات
إرسال تعليق