على مهل...
لذة الرشف وأغنية لغريبين كتبتها عاطفة قاتلة
" كن لي غريبا، فالأحبة
يرحلون "
تدور نكهة وحدتك المحمومة الشبيهة بقلبي بك،
توشوش في سماء برئتي،
بأني لست على
أرضي!
لاااا...
أنا عند إشارات المرور بائعا للصحف والمجلات،
وماكنت يوما نادلا بأفخم المطاعم
أو الكافاريهات
الليلية
علام..!
وأنا عند أشجار القيقب تجوب بي أنوثة عطرك،
مابين حضارة آشور وكنعان، تحت
سحاب بلون الكريستال
و الزنابق
البيضاء
مانسيت...
أن أترك على أبواب الساسة حماقات حروبهم،
وماتبرأت..... من حمل أمتعتي العتيقة
التي لاأريد تركها أن لاتضحك
( قصائدك، حريتي)
في مدائن غناء
لايمكن أن
تقلد
فقد لا أعرفني والضوء المكثف من نبيذ عينيك
وقت راهن يقرصن جل المسافات
والوساوس بيني وبينك ( لسنا من هنا)
ك روائح غاب تستبيح إنسدال
خضرة الصبية ونفسي
المهرولة على
أصابع الشتاء
لكني أعرفك جيدا يالحنا يحركش الشوق بذهني،
أنت وعصافير الحب على خصرك
تلاحق وترسم حول إبهامي
لهجات اللون الأحمر
من بسمتك الحلوة
ياحاملة المسك
فقد...
صدقت يانزار بأن الهدهد لن يشي يوما ببلقيس!
سأقرأ لك... لأعرفني
جيدا..!
بأن الرسائل من تحت الماء دليلا على الشوق،
وأن احمرار الورد
دليلا على
الحب
صدقت وأنا أقرأ لك...
أن طوق الياسمين لن يغدر بعنق أنثى عاشقة،
وأن سوار الفل لايطوق به
رسغ إمرأة
إلا رجل
عاشق
صدقت وأنا أقرأ لك...
أن الحب قد يجعلني ألمح طيفها في الأمطار،
وأضواء السيارت، وأن العرافة
قد تزف لي عنها
البشارة
يوما
وصدقت...
بأن فناجين القهوة قد تأتي عنهم بالنبأ العظيم
فالشعور بشيء يدخلك مدن السلام
يجول بك فوق الركام
يمامات سلام
على أجنحة
هبات السلام
هديل بفم غنوة تنشد السلام ل... " آن واحد "
.
.
أحمد أبو الفوز
تعليقات
إرسال تعليق