حكايات من المقهى بقلم الكاتب المتألق محمد صالح ياسين الجبوري
ابراهيم متقاعد تجاوز الستين من عمره، يتمتع بحيوية ونشاط ،وحب الاستطلاع،يجلس في المقهى المطل على السوق، يتابع حركة السوق ،وهو يتناول الشاي، الجو بارد، المطر بدأ يتساقط ،والناس بدأوا يدخلون إلى المقهى، المقهى دافيء،دخان السجائر يشكل كتلة بيضاء في الاعلى،رواد المقهى قسم منهم دائمي، والقسم الاخر يتناول الشاي ويقضي استراحة قليلة، ويغادر نحو عمله، القصص التي يسمعها في المقهى كثيرة ومتنوعة،تحمل هموم الناس ، هذا المشهد يتكرر يوميا،حركة السوق تنشط منذ الصباح ،العمال يجرون عرباتهم التي تحمل المواد الغذائية،اغلبهم من الطبقة الفقيرة،وقسم منهم كبار السن الذين لم يحصلوا على وظائف في شبابهم، بسبب الظروف التي مرت بهم ، هؤلاء تجد فيهم الطيبة والقناعة،صاحب المقهى محمود في الثلاثين من عمره، ذكي ونشيط،يقوم بعمل (خلطات) من الشاي، وتظهر فيها نكهة ومذاقها طيب، يحتفظ بهذا السر لنفسه، يعرف رواد المقهى ،الذين يترددون بشكل دائمي،وهناك مطاعم شعبية،تقدم وجبات رخصية الثمن، لكنها شهية ،يرتادها العمال والكسبة،اضافة الى مطاعم الوجبات السريعة التي يفضلها الشباب ،في المقهى تسمع أحاديث منوعة، هموم ومشاكل،وبيع وشراء ،واحاديث عن حركة السوق،بعض المواد لها موسم في البيع،واخرى عليها طلب يومي،والسوق يعتمد على العرض والطلب،تبقى هذه المشاهد جميلة، ولنا فيها ذكريات،الأماكن الشعبية تبقى قريبة من القلوب، فيها ذكريات الأجيال الماضيةْ، والاشياء القديمة، التي لها دلالات وعبر،تحكي عن تاريخ المدينة.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
ابراهيم متقاعد تجاوز الستين من عمره، يتمتع بحيوية ونشاط ،وحب الاستطلاع،يجلس في المقهى المطل على السوق، يتابع حركة السوق ،وهو يتناول الشاي، الجو بارد، المطر بدأ يتساقط ،والناس بدأوا يدخلون إلى المقهى، المقهى دافيء،دخان السجائر يشكل كتلة بيضاء في الاعلى،رواد المقهى قسم منهم دائمي، والقسم الاخر يتناول الشاي ويقضي استراحة قليلة، ويغادر نحو عمله، القصص التي يسمعها في المقهى كثيرة ومتنوعة،تحمل هموم الناس ، هذا المشهد يتكرر يوميا،حركة السوق تنشط منذ الصباح ،العمال يجرون عرباتهم التي تحمل المواد الغذائية،اغلبهم من الطبقة الفقيرة،وقسم منهم كبار السن الذين لم يحصلوا على وظائف في شبابهم، بسبب الظروف التي مرت بهم ، هؤلاء تجد فيهم الطيبة والقناعة،صاحب المقهى محمود في الثلاثين من عمره، ذكي ونشيط،يقوم بعمل (خلطات) من الشاي، وتظهر فيها نكهة ومذاقها طيب، يحتفظ بهذا السر لنفسه، يعرف رواد المقهى ،الذين يترددون بشكل دائمي،وهناك مطاعم شعبية،تقدم وجبات رخصية الثمن، لكنها شهية ،يرتادها العمال والكسبة،اضافة الى مطاعم الوجبات السريعة التي يفضلها الشباب ،في المقهى تسمع أحاديث منوعة، هموم ومشاكل،وبيع وشراء ،واحاديث عن حركة السوق،بعض المواد لها موسم في البيع،واخرى عليها طلب يومي،والسوق يعتمد على العرض والطلب،تبقى هذه المشاهد جميلة، ولنا فيها ذكريات،الأماكن الشعبية تبقى قريبة من القلوب، فيها ذكريات الأجيال الماضيةْ، والاشياء القديمة، التي لها دلالات وعبر،تحكي عن تاريخ المدينة.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
تعليقات
إرسال تعليق