سُكون....
صَمتُُ يسكنني...
يداعبُ لهفة الصُراخ بأناملٍ من نار
أنت....
يا نبضًا حائرًا يشُدني..
يعتصِرُ روحي...
يُبعثر مشاعِري...
يستغلُ سُرعة خفقانِ قلبي...
يتدفقُ دمي يريد البوح....
تسكنه أنت اليوم..
وتهجره غدا..
أيستهويك يا أنت في العِشق عذابي؟
أيروقَك دمعاً يخنقُ إحساسي؟
باللٓه عليك...
أمهلني لأجمعَ شتاتِي....
لأشهقَ ما تبقى من أحلامِي
لا تصفعنِي بواقعٍ سلبتَه منِي أنتَ ذات مساء...
فأَسرت بالعِنادِ فؤادي..
لمن أشكو حالي؟..
إليك أنت؟؟؟
أشكوك مِنك إليك...
قِلة حِيلتي في حُبك...
أرتلُ سمفونية عشقي إليك...
أنسجُ أوتارها....
فتضخُ في شرايني شوقًا إليك...
يهجرُ صمتي و عنادِي...
فأبوحُ لك منك...
جفاءًا يصقلُ إحساسٍي...
كفاك باللٓه عليك...
سئمتُ إسترسَال الألمِ في شرايني..
سئمتُ إنعتاقي منك إليك...
فحبُك يا أنت...
هزٓ عرشَ مَملكتي...
و استوطن حدودًا سَلبتني الأنا....
و جردتني من كِبريائِي...
فعفوك...
من تكون أنتَ يا أنا ؟....
إلا نبضًا إهتزَٓ له كيانِي ...
أسرنِي..
شدَٓني....
بلا إنعتاقٍ منه و لا فِرار...
و لكن في داخِلي تمردُُ و عِصيان...
يَصرخُ الأنا....
أنا...
سأنتحرُ على بابِ شوقِك ...
و أجهزُ له مراسيم العزاء ...
في حبٍ سَلبني الأنا...
و سأواريه مقبرة حلمي...
لأكونَ بعد اليوم...
أنا...
برغم الجراحِ..
برغم الهجرِ...
سأكونُ أنا.....
يا صمتًا جرَٓدني من كِبريائي...
سأكونُ من اليومِ ...
.....أنا.....
# حنين محمد ( ن- ب )
يوم 23/02/2018
تعليقات
إرسال تعليق