أتـلـو حـكـايـةَ ..
الحرفِ البكرِ و أدعُ أنامل اللـيـل
تناغي فـرو لـغتي بـ خاصرةِ
القمر لـ ترتمي على أكتافِ
السحبِ تحممُ نجمـةً
تبعثُ نور الصّدى ..!
كـ صوتٍ بعيدٍ يدغدغُ صورةَ اللقاء
في باحةِ المدى مواسماً ..!
ثـم ..
أخبـرُ عن رمشِ الروايـةِ الأسمـر
حـارقـاً يشرب من شـقـوقِ
وسادةِ بعضي مـزهـواً
بـ زخـامـةِ عـطـري
يـهـوى مُحاكـاةَ
الـجـفـون ..!
بـ قصصٍ تـتـوق لإتـقـان مُـغـازلـة
ذاك الطيفِ الوارفِ الممتد
فـوقَ فـوهـةِ الإنـفـجـار
رشفةَ صمتٍ ضاعت
بين أجنّة الجنون ..!
ثـم ..
أحـتـفي بـ الـقـصائـدِ الشـيـرازيـةِ
على ضبضبةِ غديرٍ بللَ قبلـةَ
الـقـوافي ، لست أدري
بعد بـ قحط شفاه
تنوحُ عيناهـا
بـ مـيـزان ..!
لـم يـرى طـلاسـمَ الأحـداقِ وزنـاً
و لـم يـعـربـش دونـكَ
مـجـازفـةً لـ فـكِ
شـفـرةِ عيون
الأبيات ..!
ثـم ..
أراقـصُ أغصانَ الضـجـرِ إيـقـاعـاً
يضرب بقوةٍ شغب الأغاني
يربكُ بضجيجه أطراف
سواعدِ الحواسِ
تحت ملامحِ
البراعم ..!
و القلق يتسربُ ..
من ثغر الأمنيات يعتصرُ حـيـرةَ
الـمـللِ يـصـرخ بـ لكنةٍ عاقرةٍ
عن فهم كـافـة الكلمات
الـمنقوشةِ بـ حـرفيةٍ
على جدران
المزن ..!
يا رجلاً ..
أتعلم أني خُضت مئات المعاركِ
في قلوب الجّان علناً و عثتُ
الآفـاً بـ كـوارثِ الأصـابـع
حين تنغرس بـ فاكهةٍ
بـدأت تـكـركـبُ
أوتـار الـمـاء ..!
مـستـفـزةً عـالـمي ..
الأبـيـض بـ كأسـين نبيذ يـطـفّـان
بـ عـنـبٍ يـُخـمّـرُ جـسدَ
الـمـعـاني خـوابي
مـن تـمـرّد ..!
بـربـكّ ..
يا لحظةَ رؤياكَ تنتفض بـ رعشةِ
الموج تنادي زِدني ثــقـةً
عـلمـني كـيـف أُحادثُ
الـكـمـنـجـاتِ وأدلـلـهـا
أقدّس في إسـمكَ
الــتــصـاعــداتِ
والإنحداراتِ ..!
أعبد آلهةً شريدةً بحقول الكحل
الـنـازح مـني و إلّي و إلـيـّك
وذاكَ الرصيف المتسوّل
الـذي سـ يحتضن
الـتّـلاقي هـنـا ..!
وبُـدّ الـبـلاطُ المرصوف مـذهـولٌ
كيف سـ نثقلُ الأرضَ عناقـاً
لـ يتعرى الوطنُ يومَ نخلعُ
السكوتَ بـ ذراتٍ نـديّـةٍ
و حباتِ المطر ..!
لـ تـتـلـذذَ الـثـرى بـ شـبـق خـطواتٍ
بـاهـظةْ الـثـّمـن و رقـصـةٌ
دائـريـةٌ بـ أروقـة
الإنـتـصار ..!
الوجوه خجلةٌ تبتسم منتشيةً لإنضمامِ
قبلاتِ الحياةِ بعد سنينَ الـُبـعـاد
حينما أثـلـجَ صدرُ الحبِ
عرائسَ المسرح ...!!!
#NadaAmin
21/2/2018
تعليقات
إرسال تعليق