ذكريات امرأة مبعثرة...بقلمي عبد ابو هاني...
حبيبي.....
فالغريبُ حينَ الوداع
كان الصمت سيد
الكلمات....
وبرودةُ الهمس فاقت
صقيع الشتاء
وتشردُ المفردات....
لا تدعْ
قلبكَ أسيرُ ذكراي....
لا طيفي
لا ابتسامتي....
لا دمع الفراق يؤلِمك....
وصوت الوداع
بات بركان قلبي
كسيلٍ يجتاحُ عيناي....
تمزقت صورُ المساءَ
في الذاكرة....
تقسمت أشلاء حُبٍ
في طي نسيانٍ
مهاجرة
كقطيع بجعاتٍ بلا قائد
تتخبط اجنحتها
سمائي الداكنة....
فيضيعُ فيَّ السربُ
في ملكوتِ السراب....
لا تُحال قرع اجراس
صومعتي....
اني عاهدتُ نفسي
في كُلِ صلواتي
نسيانك
وألف دُعاءٍ.....ودُعاء...
أثرتُ في روحي
حُزنها.....
المكبوتَ،،،
فأعلنتُ وفاتكَ المباركة
في حياتي
من دون كلِ
النساء......
فذاك الزمن قد مضى
شفتاي ازهرت....
خمائل....وعناقيد....
إني خلعتُ السوادَّ
فيَّ مِنك....
وانهيتُ منذ اعوامٍ
فيكَ العزاء.......
لا تتخبطَ الامواج
يا قديم عشقٍ....
يوما"....في تلك
البحور....
عساكَ تجد لِعتبكَ ميناء
وتبكي وحيدا".....
وتبكي كثيرا".....
علها تُسعِفُك المواني
وتخَفِفُ من آلامكِ
الدمعات.....
ودعني كما ودعتُكُ
بصمتِ البكاء...
وثكلا الشفاه...
زارعا" لحظات اللقيا
ورودا".....
لن تلتقي......
وان اطلتَ لها النداء......
/عبد ابو هاني/
ذكريات إمرأةَ مُبعثرةَ......
تعليقات
إرسال تعليق