لقاء قبل الموعد... للشاعر الراقي نصر مصطفى
.................................................................
لمْ تكنْ صدّفة
أن أسافر إليك
قبيلَ الموعدِ
فقد تاقت النفسُ
إلى وجهك الرغدِ
تظللني النوارس
و أنا عائدٌ إلى معبدي
هجرت صلاتي
ركوعي.. سجودي
ألفت وجودي
على بابك الأوحدِ
قد أتيتُ يا حبيبتي
سارجاً أحمال
شوقي
و عشقي
و أحلام غدِ
بين جفوني
تعدو في فضاءِ عيوني
يخالطُ طيفكِ
قبل اللقاءِ
في يومٍ طوت الشمسُ
نهارَ ليله بالمغربِ
يفرش بساطه
بعد شقاءٍ و تعبِ
حاملا لهفة السواقي
و البراري
و سنابل القمح
و ازهار الوادي
و قلب ينادي
أي شوقٍ هذا
أي حبٍ يجري
في دمي المتمردِ
صداهُ يزحفُ
إلى جبينِ الموقدِ
الأماكن تنادي
رقصة الصبايا
و الربابه
الناي تنادي
و الطير الشادي
لعاشقين يصهران
روحهما في الأغاني
...
يا موعداً ضمُّه الشوقُ
في الهدبِ
نسمة
في الصدر الرحبِ
بسمة
على زنبق المغيبِ
قصيدة
على صفحات الكتبِ
.......
سأغني الحب
سأطرب الشجر
و الصفصاف
و القصب
فليرقص الحجر
و الينبوع
و الزهر
ليستفيق الصمت
و لتنبض الحياة
و تعانق لون اللقاء
معلنا القيامة
و البداية
و النهاية
لعصفورين يضمان
الغيوم و حبات المطرِ
في العش الرغدِ
لعاشقين فوق المقعدِ
ظلهما يسرّان قبلاً
على ضفاف الاشتياقِ
هواهما يجري في العناقِ
بقلمي
نصر مصطفى
سوريا
.................................................................
لمْ تكنْ صدّفة
أن أسافر إليك
قبيلَ الموعدِ
فقد تاقت النفسُ
إلى وجهك الرغدِ
تظللني النوارس
و أنا عائدٌ إلى معبدي
هجرت صلاتي
ركوعي.. سجودي
ألفت وجودي
على بابك الأوحدِ
قد أتيتُ يا حبيبتي
سارجاً أحمال
شوقي
و عشقي
و أحلام غدِ
بين جفوني
تعدو في فضاءِ عيوني
يخالطُ طيفكِ
قبل اللقاءِ
في يومٍ طوت الشمسُ
نهارَ ليله بالمغربِ
يفرش بساطه
بعد شقاءٍ و تعبِ
حاملا لهفة السواقي
و البراري
و سنابل القمح
و ازهار الوادي
و قلب ينادي
أي شوقٍ هذا
أي حبٍ يجري
في دمي المتمردِ
صداهُ يزحفُ
إلى جبينِ الموقدِ
الأماكن تنادي
رقصة الصبايا
و الربابه
الناي تنادي
و الطير الشادي
لعاشقين يصهران
روحهما في الأغاني
...
يا موعداً ضمُّه الشوقُ
في الهدبِ
نسمة
في الصدر الرحبِ
بسمة
على زنبق المغيبِ
قصيدة
على صفحات الكتبِ
.......
سأغني الحب
سأطرب الشجر
و الصفصاف
و القصب
فليرقص الحجر
و الينبوع
و الزهر
ليستفيق الصمت
و لتنبض الحياة
و تعانق لون اللقاء
معلنا القيامة
و البداية
و النهاية
لعصفورين يضمان
الغيوم و حبات المطرِ
في العش الرغدِ
لعاشقين فوق المقعدِ
ظلهما يسرّان قبلاً
على ضفاف الاشتياقِ
هواهما يجري في العناقِ
بقلمي
نصر مصطفى
سوريا
تعليقات
إرسال تعليق