مات النشيد
.................................................................
عندما أحببتكِ
اول العمرِ
رفرفَ العشقُ
فضائي
سارقاً مني
فؤادي
فاض شوقي
حين التلاقي
و لم أعترف
رغمَ أنَّ جذوةَ الحبَ
في الروحِ تشتعلْ
و تنادي
خجلاً يخطفني الحياءُ
من كلماتي
فأهرب إلى ذاتي
مسكت بيدي
كلمات العاشقين
تسللت من أصابعي
الى اوراق صمتي
الى خطواتي
الى عرق الجبين
لم ابوحْ
لا خوفاً و لا وجلا
بل كبرياء
و حياء
و خجلا
عند مخاطبة الياسمين
أنْ تهرب الكلمات
من الشفاه
إلى مداد الأمنية
.....
حينَ القدر
أحيا المستحيل
أعترفت
و أعترفتي
و أصبحنا عاشقان
فغرقت
و غرقتي
و اورقَ حبي
في عروقكِ
أمتلأَ الكلامُ
في فمي
أنشدتهُ شعراً
كتبتهُ قصيداً
غنيته موالاً
كي اسمع صداهُ
كطفل يهزم الخوفَ
حين يراهُ
.....
أنا من بدأ الهوى
و دونَتُ حروفها
في مقلتيك
أنت من انتظر الليلَ
ليغادر
مشرّعاَ السفرْ
تعزفينَ لحنَ الوداعِ
و انت باكية
شقائق النعمان
تغادرين مرافئي
و ترحلين
تمضينَ نحو الغيب
بعدما غادرَ القلبُ
عشهُ
و صدقَ كلامُ العرافين
هاجرَ العصفورُ
و استوطن الغرابْ
و سكن البوم
أكوام الخرابْ
و تركني وحيدا
أحرقت اشعاري
و مات النشيد
بقلمي
نصر مصطفى
.................................................................
عندما أحببتكِ
اول العمرِ
رفرفَ العشقُ
فضائي
سارقاً مني
فؤادي
فاض شوقي
حين التلاقي
و لم أعترف
رغمَ أنَّ جذوةَ الحبَ
في الروحِ تشتعلْ
و تنادي
خجلاً يخطفني الحياءُ
من كلماتي
فأهرب إلى ذاتي
مسكت بيدي
كلمات العاشقين
تسللت من أصابعي
الى اوراق صمتي
الى خطواتي
الى عرق الجبين
لم ابوحْ
لا خوفاً و لا وجلا
بل كبرياء
و حياء
و خجلا
عند مخاطبة الياسمين
أنْ تهرب الكلمات
من الشفاه
إلى مداد الأمنية
.....
حينَ القدر
أحيا المستحيل
أعترفت
و أعترفتي
و أصبحنا عاشقان
فغرقت
و غرقتي
و اورقَ حبي
في عروقكِ
أمتلأَ الكلامُ
في فمي
أنشدتهُ شعراً
كتبتهُ قصيداً
غنيته موالاً
كي اسمع صداهُ
كطفل يهزم الخوفَ
حين يراهُ
.....
أنا من بدأ الهوى
و دونَتُ حروفها
في مقلتيك
أنت من انتظر الليلَ
ليغادر
مشرّعاَ السفرْ
تعزفينَ لحنَ الوداعِ
و انت باكية
شقائق النعمان
تغادرين مرافئي
و ترحلين
تمضينَ نحو الغيب
بعدما غادرَ القلبُ
عشهُ
و صدقَ كلامُ العرافين
هاجرَ العصفورُ
و استوطن الغرابْ
و سكن البوم
أكوام الخرابْ
و تركني وحيدا
أحرقت اشعاري
و مات النشيد
بقلمي
نصر مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق