الصباح الجديد... بقلم الاستاذ الشاعر النجدي العرمي
الصباح الجديد ..,
..
الى : ش / خالـــــدة
.
أحنّ إليك ..
إلى همسات المساء
إلى الشمس تغفو على قمّة
وشّحتها عيون الضّياء ..
و وشوشة الطّير أنشودة للوداع
لحلم قريب ..
يراوده الزّهر
ينسج في ناظريه طيوف اللقاء
أحبّك نجديّة القدّ حدّ الجنون
و أعشق في مقلتيك التّغرّب دوما
أطارد بين الرّياض فراش الرجاء
أنا لم أزل أذكر الأمسيات السعيدة
و أحفظ كلّ الرسائل
عن ظهر قلب
و دون عناء ..
و أعرف كل تواريخها ..
أعرف البدء و الإنتهاء
أيا امرأة فتنتني
و ولت تثير المواجد ..
تذكي الصلاء
برغم الصدود
برغم الجفاء ..
يراودني ألف حلم ..
أطير الى أصرح من سناء
أحنّ إليك ..
ألى زفّة و لقاء
إلى فرحة ذات خطفة وجد
تدثرنا هالة من ضياء ..
أتوق الى وجه طفل يسابقنا
مغرما بجمال الحقول
بزقزقة الطّير
بالورد يصغي لحادي الخرير
لزخّات غيم
يراقص إيقاعها هائما يستبيه انتشاء
أيا خالديّة حنّ التوباد لأشعار صبّ
تحرّك يُبْس القلوب
تعيد إلى أعين المارقين الدموع
و تحيي بتلك الخرائب إنسانها العربي
تعيد المروءة و النبل
تبذر في الأرض أسطورة الكبرياء
ترمّم في المعدمين الحياة
تضوع بعطر الصفاء
أحنّ إليك بسفح التوباد
ألاحق في مقلتيك ألوف الأساطير
أقرأ تغريبة العمر
أوغل في الردهات البعيده
أقود القوافل ..
أحدو على أبجر يسبق الريح
يزري السحاب
أجندل كلّ الكواسر
أعبر دربي
و يعبر قومي
نعيد انتصاراتنا أملا
يطرب الليل
نغشى عوالم صبح جديد ..
.
بقلم الشاعر النجدي العرمي
ذات مساء شوق
2016
..
الى : ش / خالـــــدة
.
أحنّ إليك ..
إلى همسات المساء
إلى الشمس تغفو على قمّة
وشّحتها عيون الضّياء ..
و وشوشة الطّير أنشودة للوداع
لحلم قريب ..
يراوده الزّهر
ينسج في ناظريه طيوف اللقاء
أحبّك نجديّة القدّ حدّ الجنون
و أعشق في مقلتيك التّغرّب دوما
أطارد بين الرّياض فراش الرجاء
أنا لم أزل أذكر الأمسيات السعيدة
و أحفظ كلّ الرسائل
عن ظهر قلب
و دون عناء ..
و أعرف كل تواريخها ..
أعرف البدء و الإنتهاء
أيا امرأة فتنتني
و ولت تثير المواجد ..
تذكي الصلاء
برغم الصدود
برغم الجفاء ..
يراودني ألف حلم ..
أطير الى أصرح من سناء
أحنّ إليك ..
ألى زفّة و لقاء
إلى فرحة ذات خطفة وجد
تدثرنا هالة من ضياء ..
أتوق الى وجه طفل يسابقنا
مغرما بجمال الحقول
بزقزقة الطّير
بالورد يصغي لحادي الخرير
لزخّات غيم
يراقص إيقاعها هائما يستبيه انتشاء
أيا خالديّة حنّ التوباد لأشعار صبّ
تحرّك يُبْس القلوب
تعيد إلى أعين المارقين الدموع
و تحيي بتلك الخرائب إنسانها العربي
تعيد المروءة و النبل
تبذر في الأرض أسطورة الكبرياء
ترمّم في المعدمين الحياة
تضوع بعطر الصفاء
أحنّ إليك بسفح التوباد
ألاحق في مقلتيك ألوف الأساطير
أقرأ تغريبة العمر
أوغل في الردهات البعيده
أقود القوافل ..
أحدو على أبجر يسبق الريح
يزري السحاب
أجندل كلّ الكواسر
أعبر دربي
و يعبر قومي
نعيد انتصاراتنا أملا
يطرب الليل
نغشى عوالم صبح جديد ..
.
بقلم الشاعر النجدي العرمي
ذات مساء شوق
2016
تعليقات
إرسال تعليق