أكرمي أسراكِ.... بقلم الاستاذ المبدع إياد الصاوي
( أَكرِمِي أَسرَاكِ ..!! ) .. د. منهدس/ إِيَادُالصَاوِي
كلُّ الهمسِ يحوطُ بكِ عمداً ..
وكلما حاولت انتزاعكِ مني توغلت فيّ .. !!
وصِرتِ أكثر تلحُفاً و سُكنا..!
ووجدتُ اسمكِ منقوشاً في كلِ الزوايا ..؟!
فعرفتُ أنكِ ملهمتي ..!!
وأنكِ كل ما أتمناه في هذا الكون ..
فقررت أن أُعلنُ عليكِ الحب ..!!..
وأقررُ أن أنساكِ ... وفعلاً ...
أنسى سريعاً هذا القرار !!
وقد بنيتُ لك بين أضلعي منزلاً ..!!
ماذا لو تأتي وتأخذي بيديَّ قبلَ أن يشيبَ قلبي مِن انتظاركِ .. !
أتوسّلُ للّيلِ أن يأتي بِهِا .. بِقَميصِهِا .. بارتدادِ البَصَرِ!
وتساءَلَتْ عيناكِ بعد تغيُّبي :
أنَسِيتَ عهدي أيّها المُتباكي؟
لا والذي فطر القلوبَ على الهوى ..
أنا ما نسيتُ ولا سَلَوْتُ هَواكِ ..!
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي أسْرَى لَدَيكِ ..
فأَكْرِمي أسْرَاكِ ...!!
...!!
مثل حرفانِ ساكنانِ كان قَدرُنا عندما نلتقِي أَن يُكسر الأول ..!!!
اقصُص عليَّ مِنَ الهَوىَ ما شئتَ .. إنّيَ بمحرابِ الغَرامِ ألوذُ ..!
وذاكَ الشُّعورُ الذّي بَلَغَ النِّصابَ ولَم يكتَمِل !!..
ماذا يُسمّى .!!؟؟
قِـيني شَر اشتياقي ، وَ اقتربي ..!!
وما تفعلُ الحياكةُ بقلبٍ اهتَرأ من كثرةِ الرّقع ..؟!
ما زلتِ تسكنين دعوتي ما بين كفِّي والسماءِ السابعة ..!!
وَتلكَ الأناملُ قيّدت قلباّ لــ طالما كان حُراً..!!
وصبراً يا قلم ...!
وَمـن أخبركِ ..
أن العناقَ يقتضي القرب ..؟!
أستطيعُ عناقكِ بقصيدةٍ ولو كُنتِ بـ آخرِ الكــون ..!!
تباً للبِعادِ والمسافات ....!
آُقسمُ ..
ستضُمّكِ العَينان يَومًا باللقاءِ .. ونَقُول ما قَد مسّنا يَومًا حَنين ...!!
بيني وبينكِ ما بَينَ البَين بَين ..!!
شيءٌ من اللاشيء .. كَ قافٍ بعدَ الشين .. وما قبلَ الشَّينِ عَيْن ..!!
امنحيني حضوراً لــ طيفٍ لا يغيب ..!!
وأمنحُكِ ليلاً يُقبل شفاه الثغرِ سهراً
افتحي لي آفاق قصيدتكِ..!!
لــ أَدَّثر بقوافي المعنى و أتذوقَ كلماتكِ همساً ..
و أمنحكِ قلما دافئا يرتديكِ حبا في معاطفِ اللغة ..!!
.................
كلُّ الهمسِ يحوطُ بكِ عمداً ..
وكلما حاولت انتزاعكِ مني توغلت فيّ .. !!
وصِرتِ أكثر تلحُفاً و سُكنا..!
ووجدتُ اسمكِ منقوشاً في كلِ الزوايا ..؟!
فعرفتُ أنكِ ملهمتي ..!!
وأنكِ كل ما أتمناه في هذا الكون ..
فقررت أن أُعلنُ عليكِ الحب ..!!..
وأقررُ أن أنساكِ ... وفعلاً ...
أنسى سريعاً هذا القرار !!
وقد بنيتُ لك بين أضلعي منزلاً ..!!
ماذا لو تأتي وتأخذي بيديَّ قبلَ أن يشيبَ قلبي مِن انتظاركِ .. !
أتوسّلُ للّيلِ أن يأتي بِهِا .. بِقَميصِهِا .. بارتدادِ البَصَرِ!
وتساءَلَتْ عيناكِ بعد تغيُّبي :
أنَسِيتَ عهدي أيّها المُتباكي؟
لا والذي فطر القلوبَ على الهوى ..
أنا ما نسيتُ ولا سَلَوْتُ هَواكِ ..!
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي أسْرَى لَدَيكِ ..
فأَكْرِمي أسْرَاكِ ...!!
...!!
مثل حرفانِ ساكنانِ كان قَدرُنا عندما نلتقِي أَن يُكسر الأول ..!!!
اقصُص عليَّ مِنَ الهَوىَ ما شئتَ .. إنّيَ بمحرابِ الغَرامِ ألوذُ ..!
وذاكَ الشُّعورُ الذّي بَلَغَ النِّصابَ ولَم يكتَمِل !!..
ماذا يُسمّى .!!؟؟
قِـيني شَر اشتياقي ، وَ اقتربي ..!!
وما تفعلُ الحياكةُ بقلبٍ اهتَرأ من كثرةِ الرّقع ..؟!
ما زلتِ تسكنين دعوتي ما بين كفِّي والسماءِ السابعة ..!!
وَتلكَ الأناملُ قيّدت قلباّ لــ طالما كان حُراً..!!
وصبراً يا قلم ...!
وَمـن أخبركِ ..
أن العناقَ يقتضي القرب ..؟!
أستطيعُ عناقكِ بقصيدةٍ ولو كُنتِ بـ آخرِ الكــون ..!!
تباً للبِعادِ والمسافات ....!
آُقسمُ ..
ستضُمّكِ العَينان يَومًا باللقاءِ .. ونَقُول ما قَد مسّنا يَومًا حَنين ...!!
بيني وبينكِ ما بَينَ البَين بَين ..!!
شيءٌ من اللاشيء .. كَ قافٍ بعدَ الشين .. وما قبلَ الشَّينِ عَيْن ..!!
امنحيني حضوراً لــ طيفٍ لا يغيب ..!!
وأمنحُكِ ليلاً يُقبل شفاه الثغرِ سهراً
افتحي لي آفاق قصيدتكِ..!!
لــ أَدَّثر بقوافي المعنى و أتذوقَ كلماتكِ همساً ..
و أمنحكِ قلما دافئا يرتديكِ حبا في معاطفِ اللغة ..!!
.................
تعليقات
إرسال تعليق