الذين اختبئوا من الجوع... بقلم الاستاذة المبدعة هيفاء نصري
الذين اختبئوا من الجوع
ليجاوروا اهل الكهف
ناموا ولم يستيقظوا
والذين لجئوا الى البحر
لم يجدوا سواك منقذا
يا طوف جنوني ...
في مغارات الحزن
كانت الصخور تنبتُ املاً
لكننا كنا نحاول ان نعيد الفرح
من مراكب الراحلين
تَعلقُ الطحالب في ايدينا
تشدنا نحو الأعماق
تغرقنا ...لكننا نصرُّ على الحياة
ليس سراً انني خفت عليك من مدن الصمت التي امتلأت بقاطنيها
وسقيتُ زهورنا كثيرا من الماء
الذي كان للعِطاش ان يشربوه
لا احتمل ان ارى زهورنا تذبل هكذا
ولا احتمل ان ارى موتاً لطفلٍ
لم يجد قطرة ماء
ليس سراً انني احببتك
في زمنِ الحب المؤجل
وأننا تطارحنا الغرام في اقبية النسيان
كنا نعلم جيداً ان عقمنا
وصل حتى العظم
ومع ذلك انجبت لك شقائق النعمان
وازهار بيلسان
ربما لآنك كنت شهياً كدمشق
حين تغتسل بالمطر
وانا التي اقسمت انني لن اغمض عينيَّ إلا عليك
لم اعد أنام ..أرّقني السهر
شاعرة الشام
هيفاء نصري/سورية
ليجاوروا اهل الكهف
ناموا ولم يستيقظوا
والذين لجئوا الى البحر
لم يجدوا سواك منقذا
يا طوف جنوني ...
في مغارات الحزن
كانت الصخور تنبتُ املاً
لكننا كنا نحاول ان نعيد الفرح
من مراكب الراحلين
تَعلقُ الطحالب في ايدينا
تشدنا نحو الأعماق
تغرقنا ...لكننا نصرُّ على الحياة
ليس سراً انني خفت عليك من مدن الصمت التي امتلأت بقاطنيها
وسقيتُ زهورنا كثيرا من الماء
الذي كان للعِطاش ان يشربوه
لا احتمل ان ارى زهورنا تذبل هكذا
ولا احتمل ان ارى موتاً لطفلٍ
لم يجد قطرة ماء
ليس سراً انني احببتك
في زمنِ الحب المؤجل
وأننا تطارحنا الغرام في اقبية النسيان
كنا نعلم جيداً ان عقمنا
وصل حتى العظم
ومع ذلك انجبت لك شقائق النعمان
وازهار بيلسان
ربما لآنك كنت شهياً كدمشق
حين تغتسل بالمطر
وانا التي اقسمت انني لن اغمض عينيَّ إلا عليك
لم اعد أنام ..أرّقني السهر
شاعرة الشام
هيفاء نصري/سورية
كل الشكر لمجلة قصائد الشوق الالكترونية الراقية
ردحذف