القصر.. على سفح القمر... بقلم الاستاذ المبدع المرسي النجار
الجزء ( ٣ ) الأخير
ياآخر صبري .. ياقدري
إنّ اليُسرَ مع اليُسرِ ..
علَى بطنِ .. وقافيةِ العُسرِ
كُفِّي عن هزِّ الرأسِ ..
وصبِّ اليأسِ ..
بكأسِ الحسْرةِ والضجَرْ
أنُمزِّقُ كلَّ خرائطنا ؟!
أفَنعلنُ ..
فكَّ ترابطِنا ؟! .. فسْخَ خطوبتنا ؟!
لمجرّدِ أنٍّ ..
القصرَ .. علَى .. أرضِ « الفَشْرِ » ؟!
ياحبَّ العمرِ
كلُّ أحِبّةِ هذا. العصْرِ
يعيشون علَى ..ٍ
« الفشْرِ » الدسِمِ الساخنِ .. و الصبَّارِ المُرِّ
إنتظري
إنْ لم. نتَمكّن ..
فسَنسكُن .. في القصرِ السحري
في القصرِ الهائمِ .. العائمِ في. البحْرِ
في .. بيت الشْعْرِ
حيثُ الكلماتُ ..
دلافينٌ .. تقفزُ ..تغطس
والقافيةُ ..
عروسةُ بحرٍ .. تصدَحُ .. ترقُص
والجُمَلُ .. جزائرُ دُرٍّ
ساحرةٌ - وعيونك - جُزُرُ الدرِّ
قامتْ
قالت : الشاعرُ .. مخلوقٌ « فَقْرِي »
وَرمَت " دِبْلتَها " .. في حِجْرِي
ومَضَتْ .. تجرِي
أحْتكِمُ .. إليْكمْ
أسألُكمْ
أهيَ « الفَقْرِيٍّةُ » ؟!
أمْ أنِّي .. أنا « الفَقْرِي » ؟!!
بقلمي المرسي النجار ٢٠١٨/١٢
تعليقات
إرسال تعليق