سبعة أعوام ..للشاعرة المتالقة ندى أمين.
سبعة أعوام ..
ما غاب صوتك عن قلبي
أنتظر وجهك أن يشرق بين الحروف
وأن تزدان الأبجدية بهمسك ..
ما غاب صوتك عن قلبي
أنتظر وجهك أن يشرق بين الحروف
وأن تزدان الأبجدية بهمسك ..
سبعة أعوام ..
أتقلبُ على جمر غيابك
أتمنى عودتك
و أنتظر رأفتك كـ طفلٍ رضيع
غدرت به أمه الزانية
ورمته على أرصفة الضياع ..
سبعة أعوام ..
أترجل عن صهوة حلمي
أجثو بنصف هوس .. ندماً
ألجم شفاهي عن ذكرك
و دون هدوء يذكر
ارآني على أعتاب أخيلتي
أتصبب غيرة ..
أتضور حنيناً ..
وأتلظى بـ آهاتي ..
أينك اللحظة ..
وأي مسامات جسد
تراك تسلك الآن ..
على أي رصيف قبلات تتمرغ .!
و من أي الآبار تروي
ظمأ البعاد ..
اسأل .. وأتساءل ..
دون فائدة .....
و أعود لمملكة كبريائي
حبة عنب تتخمر شوقاً إليكَ ..
سبعة أعوام ..
صاخبٌ سكوتي
في هجرانك
أعاندُ التَكة ..
في رقصاتي الملتهبة
و أسوي تمايلات كتاباتي
رغماً عنها
سلاسلُ أنفاسكَ تتعربش
على مسامي
و تلتفُ أساورَ لمساتك
حول معصمي ..
سبعة أعوام ..
أساوم الأيام ومنها لك أنحدِر ..
أخاطر .. و أكابر ..
أطارد صورتك المستترة
في ذاكرتي
القابعة في زوايا تنهيداتي
و أضمر نبضكَ الساحق
لذرات صبري
اهدأ لو لومضة صغيري ..
علامَ تُشاكِس وجنتي الدامعة
و تُشاغب ..
اصفرار إبتساماتي المُفتعلة
في فراقكَ .!
تعبت .......
و قد تمرّد نصفي على نصفي ..
و أختل توازن أجزائي إنتظاراً ...!!!
بقلم
#NadaAmin
أتقلبُ على جمر غيابك
أتمنى عودتك
و أنتظر رأفتك كـ طفلٍ رضيع
غدرت به أمه الزانية
ورمته على أرصفة الضياع ..
سبعة أعوام ..
أترجل عن صهوة حلمي
أجثو بنصف هوس .. ندماً
ألجم شفاهي عن ذكرك
و دون هدوء يذكر
ارآني على أعتاب أخيلتي
أتصبب غيرة ..
أتضور حنيناً ..
وأتلظى بـ آهاتي ..
أينك اللحظة ..
وأي مسامات جسد
تراك تسلك الآن ..
على أي رصيف قبلات تتمرغ .!
و من أي الآبار تروي
ظمأ البعاد ..
اسأل .. وأتساءل ..
دون فائدة .....
و أعود لمملكة كبريائي
حبة عنب تتخمر شوقاً إليكَ ..
سبعة أعوام ..
صاخبٌ سكوتي
في هجرانك
أعاندُ التَكة ..
في رقصاتي الملتهبة
و أسوي تمايلات كتاباتي
رغماً عنها
سلاسلُ أنفاسكَ تتعربش
على مسامي
و تلتفُ أساورَ لمساتك
حول معصمي ..
سبعة أعوام ..
أساوم الأيام ومنها لك أنحدِر ..
أخاطر .. و أكابر ..
أطارد صورتك المستترة
في ذاكرتي
القابعة في زوايا تنهيداتي
و أضمر نبضكَ الساحق
لذرات صبري
اهدأ لو لومضة صغيري ..
علامَ تُشاكِس وجنتي الدامعة
و تُشاغب ..
اصفرار إبتساماتي المُفتعلة
في فراقكَ .!
تعبت .......
و قد تمرّد نصفي على نصفي ..
و أختل توازن أجزائي إنتظاراً ...!!!
بقلم
#NadaAmin
تعليقات
إرسال تعليق