عجاف الذكريات.. للشاعر الراقي Francwa Ezzoh Alrhebani
عجاف الذكريات
عجاف وأخرى يابسات
تمضي السنون
الكون رحيب
و المدى مكسور النافذة
خيط المحبة
لا يتسع للإنكسار والهزيمة
لأن الحنين مرادف للدمعة
عجاف هي الأشواق
موقد بارد
حتى الأغاني باهته
ورحلة الإنجذاذ بدأت
وأدها الإنتظار
هل أفسدت الذكرى أيامي
بتِ خريفاً يشوب رياحي
أعيدي ترتيب الأمنيات
وهاتِ الملح كي نطفئ الجروح
سرمديةٌ هي القروح
كمن دنسّ فتات ذاكرته
بوهم التلاقي
أعيدي نبرة الصوت
إلى عهد كانون الصقيع
باردةٌ هي الصحوة
ميتافيزقيا الإنسان الضائع
ينهش من جدارية
مسميات عن حظه المصاب
بمكنونات الوداع
وَدَعُ الألم
نردٌ لا يستحق الإنتصار
جمود اللعبة
والعجاف السبع
صاروا عمراً
وأنت أنت
وأنا أنا
مازلت رسائلنا تجوب
الذاكرة
هي الوحيدة التي مازالت تزهر
كصفافة
تودِع فينا التَلَهّف
وغصة استقرت
عند أول همسة
بقلم
Francwa Ezzoh Alrhebani
عجاف الذكريات
عجاف وأخرى يابسات
تمضي السنون
الكون رحيب
و المدى مكسور النافذة
خيط المحبة
لا يتسع للإنكسار والهزيمة
لأن الحنين مرادف للدمعة
عجاف هي الأشواق
موقد بارد
حتى الأغاني باهته
ورحلة الإنجذاذ بدأت
وأدها الإنتظار
هل أفسدت الذكرى أيامي
بتِ خريفاً يشوب رياحي
أعيدي ترتيب الأمنيات
وهاتِ الملح كي نطفئ الجروح
سرمديةٌ هي القروح
كمن دنسّ فتات ذاكرته
بوهم التلاقي
أعيدي نبرة الصوت
إلى عهد كانون الصقيع
باردةٌ هي الصحوة
ميتافيزقيا الإنسان الضائع
ينهش من جدارية
مسميات عن حظه المصاب
بمكنونات الوداع
وَدَعُ الألم
نردٌ لا يستحق الإنتصار
جمود اللعبة
والعجاف السبع
صاروا عمراً
وأنت أنت
وأنا أنا
مازلت رسائلنا تجوب
الذاكرة
هي الوحيدة التي مازالت تزهر
كصفافة
تودِع فينا التَلَهّف
وغصة استقرت
عند أول همسة
بقلم
Francwa Ezzoh Alrhebani
تعليقات
إرسال تعليق