همسات حائرة...للشاعرة المبدعة جمانة الشيخ خالد.
// همسات حائرة //
يا أنتَ ....
على شواطِئكَ أَجثوْ
على أهْبةِ الفرارِ ...
عذبٌ بصفاءِ لونكَ ...
همساتِ موجكَ
تغريني للغوص ِ
نبضي يتقافزُ
لا أدري عشقاً أم خوفاً
أعشقُ مدَّكَ الهادئ
و جزرُك يسرِقُني
أتخبَّطُ ...
بين العودةِ و الابحارِ
ساريتي ممزقةٌ
أحتفظُ ببقايا مجدافِ أملٍ
تحطَّمَ من إبحارٍ
في أوقيانوس غامض
أتعبَني
أرهقَني
مازالتْ بقايا مِلْحِهِ
تُحرِقُ جوفي...
و تُدمِع عيني..
أخشى أمْواجَكَ العاتية
تُغرِقُني
و صَفعاتِها المؤلمةِ
لأرْصِفةِ أمانٍ
مازلتُ أُرمِمُ أطرافَها
لتعْصِمَني منْ تيْهِ الخِلجانِ .
// همسات حائرة //
يا أنتَ ....
على شواطِئكَ أَجثوْ
على أهْبةِ الفرارِ ...
عذبٌ بصفاءِ لونكَ ...
همساتِ موجكَ
تغريني للغوص ِ
نبضي يتقافزُ
لا أدري عشقاً أم خوفاً
أعشقُ مدَّكَ الهادئ
و جزرُك يسرِقُني
أتخبَّطُ ...
بين العودةِ و الابحارِ
ساريتي ممزقةٌ
أحتفظُ ببقايا مجدافِ أملٍ
تحطَّمَ من إبحارٍ
في أوقيانوس غامض
أتعبَني
أرهقَني
مازالتْ بقايا مِلْحِهِ
تُحرِقُ جوفي...
و تُدمِع عيني..
أخشى أمْواجَكَ العاتية
تُغرِقُني
و صَفعاتِها المؤلمةِ
لأرْصِفةِ أمانٍ
مازلتُ أُرمِمُ أطرافَها
لتعْصِمَني منْ تيْهِ الخِلجانِ .
بقلم / جمانه الشيخ خالد .
١٠ / شباط / ٢٠١٧ .التاسعة صباحاً .
١٠ / شباط / ٢٠١٧ .التاسعة صباحاً .
تعليقات
إرسال تعليق