«اشرعة من نور» بقلم الاستاذة سماح الاغا
"أشرعةٌ من نور "
****
عِنْدَ ضفَافِ البَوْح
يتَسمَّر ظِلِّي
مُسْتَجْدِياً طوقَ نجاةٍ
تتنازعُني أكفُّ الأمنيات
تبحرُ بصَبْوتي بعيداً
تضمِّخُ آمالي
بهَتُونٍ من العَبرَات
خيالاتٌ مُهاجرةٌ
نأَتْ بأشْرعةٍ من نُور
تأبَّطَتْ حُسْنَ الحكايات
ذاتَ مساءٍ
وعلى المقعدِ الحَزينِ
شيَّعْنا كلَّ الأُمنياتِ
أحلامَنا السَّعيدةَ
ضَحِكَاتُ الهَوى
غَدَتْ قهقهةً مدويَّة
لغُرْبَانِ شُؤْم ٍ
سَلَبَتْنِي هِزَّة الفَرحِ
في حَرفي
خُطُوبٌ أبقَتْني عَزْلاءَ
من عِزَّتي وجَلَدِي
أنزفُ خيبةً
أتجرَّعُ مرارةَ الشَّتاتِ
محاطةً بارتباكِي كسِوارٍ
أَََضْنى مِعْصَمي
كقلادةٍ قيَّدَتْ أنفاسِي
ونارُ الغَضَى تَقْتَاتُ
طيبَ الذِّكرياتِ
هناكَ استودعتُ سَلامَ رُوحِي
و ارتعاشاتِ الحَنينِ في حَرْفِي
مُبَعْثَرةٌ أنا
عبثاً أحاولُ بَلْسَمةَ
ذاتِي من نزفِها
أجدُني أسِيرةَ المَسافاتِ
بعد أن كنَّا نُسَامرُ
نجومَ السَّماءِ
نرتِّلُ الأغنياتِ
نفترشُ الأقاحي مِهَاداً
لأحلامِنا الورديَّةِ
ونغفو على هَمْسِ النَّظراتِ
لأصحو وحيدةً
أتوسَّدُ ذراعَ الغِيَابِ
وأمامي بقايا من صُورٍ
أعانقُ أضغاثَ فقْدٍ
وفيضاً من انكِسَارات.
****
سماح الآغا
****
عِنْدَ ضفَافِ البَوْح
يتَسمَّر ظِلِّي
مُسْتَجْدِياً طوقَ نجاةٍ
تتنازعُني أكفُّ الأمنيات
تبحرُ بصَبْوتي بعيداً
تضمِّخُ آمالي
بهَتُونٍ من العَبرَات
خيالاتٌ مُهاجرةٌ
نأَتْ بأشْرعةٍ من نُور
تأبَّطَتْ حُسْنَ الحكايات
ذاتَ مساءٍ
وعلى المقعدِ الحَزينِ
شيَّعْنا كلَّ الأُمنياتِ
أحلامَنا السَّعيدةَ
ضَحِكَاتُ الهَوى
غَدَتْ قهقهةً مدويَّة
لغُرْبَانِ شُؤْم ٍ
سَلَبَتْنِي هِزَّة الفَرحِ
في حَرفي
خُطُوبٌ أبقَتْني عَزْلاءَ
من عِزَّتي وجَلَدِي
أنزفُ خيبةً
أتجرَّعُ مرارةَ الشَّتاتِ
محاطةً بارتباكِي كسِوارٍ
أَََضْنى مِعْصَمي
كقلادةٍ قيَّدَتْ أنفاسِي
ونارُ الغَضَى تَقْتَاتُ
طيبَ الذِّكرياتِ
هناكَ استودعتُ سَلامَ رُوحِي
و ارتعاشاتِ الحَنينِ في حَرْفِي
مُبَعْثَرةٌ أنا
عبثاً أحاولُ بَلْسَمةَ
ذاتِي من نزفِها
أجدُني أسِيرةَ المَسافاتِ
بعد أن كنَّا نُسَامرُ
نجومَ السَّماءِ
نرتِّلُ الأغنياتِ
نفترشُ الأقاحي مِهَاداً
لأحلامِنا الورديَّةِ
ونغفو على هَمْسِ النَّظراتِ
لأصحو وحيدةً
أتوسَّدُ ذراعَ الغِيَابِ
وأمامي بقايا من صُورٍ
أعانقُ أضغاثَ فقْدٍ
وفيضاً من انكِسَارات.
****
سماح الآغا
تعليقات
إرسال تعليق