[ رزانُ أشرفُ ] للشاعر الراقي محمد ابو بكر ...
---------
رزانُ أشرفُ من رجالٍ فرطُوا
----
رزانُ شُرفتْ بشهادةٍ جُهزتْ
وملائكةُ قد أُحضرُوا
----
رزانُ أبكتنا
على ذاتِنا أوْجعتنَا
على تقْصِيرنَا ألامتنا
سمِعْتُمْ أم لم تسمعوا
----
هى ما وهنت فى واجبٍ وما قصرتْ
وظلتْ واهبةً روحها حتى إرتقتْ
وألواح خُشبٍ تنظُر إليها وللنخوةٍ قد ودعُوا
----
أين المُعتصمُ عندماَ
صرخت إمرأةٌ فكانت ملحمه ْ
فحينها كُنا أصحاب عِزهٍ وهيمنهْ
أفلا تقتُدوا
----
نساءٌ ملعوناتٍ يقتُلنَ أشرفُ نِساءَنا
وأشباهُ رجالٍ يغتالوُن أطفالنا وهمُ فى أحضَاننا
ورجالٌ فقدُوا الرُجوُلةِ وخانوا و قد بايعوا
-----
عصابةٌ من السُفهاءِ عاثوا فى ديارنا فساداً
بعدما رأوْ ضعفنا فزادهم ذلك إبتهاجاً
ولدمائنا قد أدمنوا
----
رزان قد ذهبتِ إلى النورْ
فى زفافٍ مع الحورْ]
وولدانٍ بأباريق من معين حولها تدوُرْ
أما السُفهاءُ فلن ينعمُوا
----
من قتلتكِ قد أهدتكِ أعظم أُمنيهْ
وهى سوف تُلقى فى نارٍ حاميهْ
وعذاب نفسٍ فى الدنيا لن تستطيع أن تمنعُوا
----
رزانُ سلامٌ عليكِ فى دارِ الخُلود ْ
وروحٍ فى حويصلةِ طير حول العرش تسُودْ
وصوتٍ يُنادى على الرُفقاءِ هُنا الحياةُ فهىَ تعَالوُا وأسْرِعُوُا
---------
بقلم محمد ابو بكر
-----
---------
رزانُ أشرفُ من رجالٍ فرطُوا
----
رزانُ شُرفتْ بشهادةٍ جُهزتْ
وملائكةُ قد أُحضرُوا
----
رزانُ أبكتنا
على ذاتِنا أوْجعتنَا
على تقْصِيرنَا ألامتنا
سمِعْتُمْ أم لم تسمعوا
----
هى ما وهنت فى واجبٍ وما قصرتْ
وظلتْ واهبةً روحها حتى إرتقتْ
وألواح خُشبٍ تنظُر إليها وللنخوةٍ قد ودعُوا
----
أين المُعتصمُ عندماَ
صرخت إمرأةٌ فكانت ملحمه ْ
فحينها كُنا أصحاب عِزهٍ وهيمنهْ
أفلا تقتُدوا
----
نساءٌ ملعوناتٍ يقتُلنَ أشرفُ نِساءَنا
وأشباهُ رجالٍ يغتالوُن أطفالنا وهمُ فى أحضَاننا
ورجالٌ فقدُوا الرُجوُلةِ وخانوا و قد بايعوا
-----
عصابةٌ من السُفهاءِ عاثوا فى ديارنا فساداً
بعدما رأوْ ضعفنا فزادهم ذلك إبتهاجاً
ولدمائنا قد أدمنوا
----
رزان قد ذهبتِ إلى النورْ
فى زفافٍ مع الحورْ]
وولدانٍ بأباريق من معين حولها تدوُرْ
أما السُفهاءُ فلن ينعمُوا
----
من قتلتكِ قد أهدتكِ أعظم أُمنيهْ
وهى سوف تُلقى فى نارٍ حاميهْ
وعذاب نفسٍ فى الدنيا لن تستطيع أن تمنعُوا
----
رزانُ سلامٌ عليكِ فى دارِ الخُلود ْ
وروحٍ فى حويصلةِ طير حول العرش تسُودْ
وصوتٍ يُنادى على الرُفقاءِ هُنا الحياةُ فهىَ تعَالوُا وأسْرِعُوُا
---------
بقلم محمد ابو بكر
-----
تعليقات
إرسال تعليق