«فراشة من زمن الربيع»بقلم الاستاذ خليل الله عبد الحق

قصيدة...فراشة من زمن الربيع
                                       خليل الله عبدالحق

عيونك تأتيني نسيما
مع كل ظلام..
. سوداء
تتسلل إلى رواية عشقي
فأرتوي بدمعها ..أعتزل
 اﻹنزواء.
.أكتب عنها...فترويني
ظمآنا تحت نخل
الصحراء
ترقد على وسادتي .
تحكي لي عن لوحة
.وقصة من فصل الشتاء
تفسر ألوانها ..وظلها
 حين كنا عن بعض غرباء
وكانت هي لوحتي حمامة
بيضاء
بقربها أتنهد ..أشم عطرا
وتكبر في نخوة أهل البتراء
ألامس من جناحها ..المكسر
زجاجة خمرتي ..وجلستي
فتكون لي سيدةالنساء

أعصر تقطيرا  من جغرافية
هدوءها...عرقا ..وفستقا
وعلى جزء منها أضع
رسم ..ووشما ..وتكون
الورقاء
في كل مساء من هدا المساء
 تتسلل فراشي باردة .
.تشبه نسيم
ظهيرة من صيف ساخن
احكي لها رواية ..ارتجل
شعرا...يزداد في الولاء
تروي هي كيف كان بيننا
اللقاء
...فننام ..وتنام بين
ذراعينا  ترتفع..لذة البقاء
إقتربت وبها كانت
آثار..حزن وألم البكاء
صمتت ..ورددت بخافت
الصوت..انت مجنون..مجنون
قلت ولا حرج ان عشق
المجنون هده الحمقاء
.عم الصمت...وغرقنا
في النوم..وسقط عنا
الغطاء..
سرقت عيوني النظر
وقلت ما هده من البشر
كيف ينام على يميني
ملاك ببهاء
أعدت الغطاء من مطر
الشتاء
رفعت يدي  تهجدا
واعدت الدعاء
سمعت آهاتي ..وما كتر
من الرجاء...قالت نم
فان كان للرجال نساء
سجودي.عشقي لك قدس الولاء
فغطيني أحس بالبرد ..فإليك
ملاذي وحضن اﻹختباء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا قاضي الغرام.... بقلم الاستاذ المبدع مارس نورالدين

بائعة الخبز....بقلم الشاعرة الرائعة الاستاذة نعيمة حرفوش

عزف على اوتار القلب..بقلم الشاعر الغريب