***على رصيف الذكريات*** بقلم الشاعرة المبدعة فاطمة مسﻻك/ المغرب
جلست على رصيف الذكريات
أرقب وجهك القابع
في ركن مظلم هناك
خلف مرارة وحزن شديد
تختبئ ...
تخشى مرور القدر
الذي إختطف منك القمر
سقاك كأس جرح أمر
******************************
على رصيف الذكريات
أتأمل نظرتك البائسة
لقصة حب جميلة يائسة
فرحة بحب أحيلت لوجع
اجتمعت فيه أماني عقيمة.
حب وردي مزقته أنانية اﻷهل
******************************
على رصيف الذكريات
لم أحس بيدي
وهي تلوح لك
لساني ينادي عليك
!!!!.تعال
..... أنا هنا
!!!!! إشتقت إليك
ألم تراني ...؟؟؟
عبثاً
كيف يصله صدى صوتي ؟؟؟
وهو قابع في ذلك الركن المنسي
في مقبرة اﻷحﻻم الجميلة
******************************
وقفت...
أنفض غبار التمني العالق
دموع الحنين و الشوق
تغسل بحرقة جراح أمل
ترسبت في أعماق القلب
لم تستطيع محوها الأيام
******************************
غادرت رصيف الذكريات
غصة في حلقي تخنقني
حسرة على بعيد عن الجسد
قريب من القلب
إستوطن حبه حنايا الفؤاد
رحيله إنتحار لأمنية جميلة
تستخفي بخجل و خوف
من ظلم و جور الزمان
تبحث في جنون
عن ما يجود به
رصيف الذكريات
من أحداث ماض تائهة
في دروب النسيان
******************************
بقلم/فاطمة مسﻻك/المغرب
جلست على رصيف الذكريات
أرقب وجهك القابع
في ركن مظلم هناك
خلف مرارة وحزن شديد
تختبئ ...
تخشى مرور القدر
الذي إختطف منك القمر
سقاك كأس جرح أمر
******************************
على رصيف الذكريات
أتأمل نظرتك البائسة
لقصة حب جميلة يائسة
فرحة بحب أحيلت لوجع
اجتمعت فيه أماني عقيمة.
حب وردي مزقته أنانية اﻷهل
******************************
على رصيف الذكريات
لم أحس بيدي
وهي تلوح لك
لساني ينادي عليك
!!!!.تعال
..... أنا هنا
!!!!! إشتقت إليك
ألم تراني ...؟؟؟
عبثاً
كيف يصله صدى صوتي ؟؟؟
وهو قابع في ذلك الركن المنسي
في مقبرة اﻷحﻻم الجميلة
******************************
وقفت...
أنفض غبار التمني العالق
دموع الحنين و الشوق
تغسل بحرقة جراح أمل
ترسبت في أعماق القلب
لم تستطيع محوها الأيام
******************************
غادرت رصيف الذكريات
غصة في حلقي تخنقني
حسرة على بعيد عن الجسد
قريب من القلب
إستوطن حبه حنايا الفؤاد
رحيله إنتحار لأمنية جميلة
تستخفي بخجل و خوف
من ظلم و جور الزمان
تبحث في جنون
عن ما يجود به
رصيف الذكريات
من أحداث ماض تائهة
في دروب النسيان
******************************
بقلم/فاطمة مسﻻك/المغرب
تعليقات
إرسال تعليق