«وجع الذكرى» بقلم الاستاذ المبدع غزوان علي ناصر
( وجع الذكرى )
لنا تركوا مِن الذِّكرى عـــذاباً
وماقالـــوا سيوجعُهـــم غيابُ
ونركضُ خلفَهم نبكي أنكساراً
وفي أحــــداقِنا ضجَّ انتحـــابُ
هنا كانوا هنا يومـــاً تلاقـــوا
هنا سمروا فطابَ بهمْ شرابُ
هنا كانتْ مساجدُهــــم فصلّوا
فأورقَ بالشَّذا هــــــذا التُّرابُ
وننثرُ فوقَهــــم زهــراً ودمعاً
ونسألهـــم ولكـنْ ما اجـــابُوا
مضوا فكانَّما عاشــــوا بحلمٍ
فهمْ وهمٌّ وفي العينِ السـّــرابُ
تلاشـــوا مثلَ خيطِ النُّورِ عنَّا
رمـوا سرَّ الرَّحيلِ لنا وغابوا
ونسألُ أينَ هذا الكونُ يمضي
وفي الأعماقِ ينتحرُ الجوابُ
إلــى أينَ الدُّروبُ بنا ستمشي
وكلُّ شواطئ العمــرِ اغترابُ
رفيفُ الدّمعِ أسئلةٌ حيارى
عصافيرٌ يخاصمها السَّحابُ
فقلْ كيف استكانوا بعدَ عزٍّ
ومثلَ الشَّمعِ في الظّلمات ذابوا
...............
شعر ورسم /غزوان علي ناصر
لنا تركوا مِن الذِّكرى عـــذاباً
وماقالـــوا سيوجعُهـــم غيابُ
ونركضُ خلفَهم نبكي أنكساراً
وفي أحــــداقِنا ضجَّ انتحـــابُ
هنا كانوا هنا يومـــاً تلاقـــوا
هنا سمروا فطابَ بهمْ شرابُ
هنا كانتْ مساجدُهــــم فصلّوا
فأورقَ بالشَّذا هــــــذا التُّرابُ
وننثرُ فوقَهــــم زهــراً ودمعاً
ونسألهـــم ولكـنْ ما اجـــابُوا
مضوا فكانَّما عاشــــوا بحلمٍ
فهمْ وهمٌّ وفي العينِ السـّــرابُ
تلاشـــوا مثلَ خيطِ النُّورِ عنَّا
رمـوا سرَّ الرَّحيلِ لنا وغابوا
ونسألُ أينَ هذا الكونُ يمضي
وفي الأعماقِ ينتحرُ الجوابُ
إلــى أينَ الدُّروبُ بنا ستمشي
وكلُّ شواطئ العمــرِ اغترابُ
رفيفُ الدّمعِ أسئلةٌ حيارى
عصافيرٌ يخاصمها السَّحابُ
فقلْ كيف استكانوا بعدَ عزٍّ
ومثلَ الشَّمعِ في الظّلمات ذابوا
...............
شعر ورسم /غزوان علي ناصر
تعليقات
إرسال تعليق