«هديل ود » بقلم الاستاذ المبدع أحمد ابو الفوز
هديل ود...
وحدي ، والشعور بلفظ اسمك دقائق موسيقية ،
تتغلغل بلمحة لمعابر الوحد ،
بعمرين!
في منتهى الغرق ، وبذروة التحليق ،
لتاريخ آت..
يخلد الأرض بشهي الموت /
لنبيذ صادق..
تستلذه مسامات الصوت /
لغمام وارف..
على خدك دهان وردة ، ومن يدي يهيم كحمامتين،
لحب مباح..
يبرق تحت كل قضمة عين ،
ملاكا يشرب من يديها وجهي
ملامحه البريئة ،
وعصفورة تدس في فمي ،
قمح القصيدة ،
تفتح خزائن المساء والصباح ،
محرضة عتق الهوى بدمي ، أن يهرول على قدمين.
أ زاجلتي!
ياأحب مجيء صوب المتاح،،
رفرفي..
حتى أتزود بمس تهادى من عينيك!
وأعرف كيف أجن
وأطير ،
وغني..
حتى من فتات اللحن بشفتيك ،
تتحنأ جفوني بالصحوة
والمنام ،
واغمري..
بأخاديد النبضات خمور العبير ،
علنا نرقد بسلام،،
كتوأمين....
يسكنان في أعشاش الحمام.
.
.
أحمد أبو الفوز
وحدي ، والشعور بلفظ اسمك دقائق موسيقية ،
تتغلغل بلمحة لمعابر الوحد ،
بعمرين!
في منتهى الغرق ، وبذروة التحليق ،
لتاريخ آت..
يخلد الأرض بشهي الموت /
لنبيذ صادق..
تستلذه مسامات الصوت /
لغمام وارف..
على خدك دهان وردة ، ومن يدي يهيم كحمامتين،
لحب مباح..
يبرق تحت كل قضمة عين ،
ملاكا يشرب من يديها وجهي
ملامحه البريئة ،
وعصفورة تدس في فمي ،
قمح القصيدة ،
تفتح خزائن المساء والصباح ،
محرضة عتق الهوى بدمي ، أن يهرول على قدمين.
أ زاجلتي!
ياأحب مجيء صوب المتاح،،
رفرفي..
حتى أتزود بمس تهادى من عينيك!
وأعرف كيف أجن
وأطير ،
وغني..
حتى من فتات اللحن بشفتيك ،
تتحنأ جفوني بالصحوة
والمنام ،
واغمري..
بأخاديد النبضات خمور العبير ،
علنا نرقد بسلام،،
كتوأمين....
يسكنان في أعشاش الحمام.
.
.
أحمد أبو الفوز
تعليقات
إرسال تعليق