«قوس قزح» بقلم الاستاذ المبدع سعيد ضعين الزيدي
قوس قزح
*******
حينما تكون العبراتُ
والأهاتُ في أشجاني
أسافرُ لزمانٍ غير زماني
يالَ روحي فراشةٌ
ترفرفُ في حيرةٍ
بين الأزهارِ والألوانِ
مثل قوسِ قزحٍ تتزحلقُ
روحي علي روحي
أكركرُ كالصبيانِ
هذا ليس جنوني سيدتي
بل هو جنون ثغرك الفتّان
فعيوني سحائبُ مودةٍ
ساعةً تزخّ لإيككِ، دقيقةُ
زمنٍ تنثّ بأمطاري
كأنّني أعيشُ على
زحلٍ لا أرى سوى
هالاتك وخدّك الرمّاني
فأنا شاعرٌ رسمني
القدرُ على وجهِ القمرِ
لوحةً من حناني
وكم تمنيتُ الصدفةَ،
ريشةُ لقاءٍ تجمعني
بك لحظةً
فأرقصُ فرحاً ولا أحد
سواكِ يراني
ولكنّني مذ ولدتُ من
رحمِ أمي خرجتُ باكياً
وكلنّا نبكي ،لكن توأمي
هو الحزن عرفتهُ فنّاني
الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي
العراق-بغداد-20-8-2018 حجاج
*******
حينما تكون العبراتُ
والأهاتُ في أشجاني
أسافرُ لزمانٍ غير زماني
يالَ روحي فراشةٌ
ترفرفُ في حيرةٍ
بين الأزهارِ والألوانِ
مثل قوسِ قزحٍ تتزحلقُ
روحي علي روحي
أكركرُ كالصبيانِ
هذا ليس جنوني سيدتي
بل هو جنون ثغرك الفتّان
فعيوني سحائبُ مودةٍ
ساعةً تزخّ لإيككِ، دقيقةُ
زمنٍ تنثّ بأمطاري
كأنّني أعيشُ على
زحلٍ لا أرى سوى
هالاتك وخدّك الرمّاني
فأنا شاعرٌ رسمني
القدرُ على وجهِ القمرِ
لوحةً من حناني
وكم تمنيتُ الصدفةَ،
ريشةُ لقاءٍ تجمعني
بك لحظةً
فأرقصُ فرحاً ولا أحد
سواكِ يراني
ولكنّني مذ ولدتُ من
رحمِ أمي خرجتُ باكياً
وكلنّا نبكي ،لكن توأمي
هو الحزن عرفتهُ فنّاني
الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي
العراق-بغداد-20-8-2018 حجاج
تعليقات
إرسال تعليق