«هل لي،،،،» بقلم الاستاذ امين عواض
هل لي إلى خيرِ البقاعِ وصالُ
وتُشـــَدُّ لي نحو الحبيبِ رحالُ
ياليـتَ شعري هل أشــمُّ ترابَها
وتُــحَــقُـقُ الأحــلامُ والأآمــــالُ
شوقــاهْ وآشــوقَ الفؤادِ لوصلها
فـَلــها بـِــهِ مِـــنْ شـوقِــهِ بِلــبـالُ
رَبـــاهْ بَلــَّــغــنِي إلــــيــها إنَّ لـــي
قــلــباً تَعَـــشَّقَهــا ولــي إقــبــــالُ
إنِّي لأنظـــرُها على بُعدِ السُرى
ودمـــــوعُ عـــيني وابـــلٌ هَطَّــالُ
فمتى سأَنزِلُ ياتُرى في حـيِّهــا
وتُفَكَّـــكُ الأصـــفادُ والأغــــلالُ
وأَحُــطُّ أجنِحَتِي وشوقَ جوانحي
عندَ المقامِ فَـيستَرِيحَ البــــالُ
حيثُ الهنا ومَحطِّ أسرارِ السما
لــلـهِ فـــيها خــشـيةٌ وجـــــلالُ
فيها لأرواحِ العــبــادِ نســــائـــمٌ
بمزيــجِــها تـَتغِّــيــرُ الأحــــوالُ
تتنزلُ الرحــماتُ في أرجائـِـها
وتُضاعَفُ الحسناتُ والأعمــالُ
للهِ من أرضٍ تعاظـمَ قــدرُهـــا
طابت فطابَ لإجلِهــا الترحالُ
هاجتْ مشاعرُها لنارِ مشاعري
فتقطَّعتْ شــوقاً لها الأوصــالُ
سعياً لأسعى بينَ مروةَ والصفا
سبــعاً وفيهــا يحصلُ الإرمـــالُ
ولماءِ زمــزمَ ما ألذُّ شـــرابـــهـا
فــبــهِ يَصِحُّ القلبُ والإعــــلالُ
ومِنىْ يُنالُ بها ومُزدلهْ الــمُنى
والحِجرُ والحَجَرُ الكريمُ مــنالُ
فالكعبةُ الغـــراءُ قِبلتُنا التي
فيها لكــلِ العاشقينَ جَمــــــالُ
ولنا بها الركنُ اليمانيُ نسبةً
منهُ الطوافُ وعندَهُ الإكمـــالُ
عرفاتُ ما أدراكَ إنَّ وقــوفـَـهــا
فوزٌ عـــــظيمٌ ماعليهِ جـــدالُ
فيهِ يباهي اللهُ مَن وقفوا بهَ
أهلَ السماءِ ويَعظُمُ الإفضالُ
لا يومَ أعظمُ في الزمانِ لأهلِهِ
وعلى الرجيمِ الخزيُ والإذالُ
يامُنيتي لـــو كنتُ أبلغُ يومَها
والنفسُ تَفدي بغيتي والمالُ
وأزورُ قبرَ مـحـمـــدٍ في طيبةٍ
في روضةٍ قــــد حلَّــهـــا والآلُ
حيثُ النعيمِ جوارَ أكرمِ مرسلٍ
إذا زارهُ بــعــدَ الفـــراقِ بــــلالُ
فإذا بلغتُ هناكَ لــستُ بنادمٍ
إنْ مُـــتُّ أو بلغتْ بي الأ آجـــالُ
أمين عواض
2018/8/18
وتُشـــَدُّ لي نحو الحبيبِ رحالُ
ياليـتَ شعري هل أشــمُّ ترابَها
وتُــحَــقُـقُ الأحــلامُ والأآمــــالُ
شوقــاهْ وآشــوقَ الفؤادِ لوصلها
فـَلــها بـِــهِ مِـــنْ شـوقِــهِ بِلــبـالُ
رَبـــاهْ بَلــَّــغــنِي إلــــيــها إنَّ لـــي
قــلــباً تَعَـــشَّقَهــا ولــي إقــبــــالُ
إنِّي لأنظـــرُها على بُعدِ السُرى
ودمـــــوعُ عـــيني وابـــلٌ هَطَّــالُ
فمتى سأَنزِلُ ياتُرى في حـيِّهــا
وتُفَكَّـــكُ الأصـــفادُ والأغــــلالُ
وأَحُــطُّ أجنِحَتِي وشوقَ جوانحي
عندَ المقامِ فَـيستَرِيحَ البــــالُ
حيثُ الهنا ومَحطِّ أسرارِ السما
لــلـهِ فـــيها خــشـيةٌ وجـــــلالُ
فيها لأرواحِ العــبــادِ نســــائـــمٌ
بمزيــجِــها تـَتغِّــيــرُ الأحــــوالُ
تتنزلُ الرحــماتُ في أرجائـِـها
وتُضاعَفُ الحسناتُ والأعمــالُ
للهِ من أرضٍ تعاظـمَ قــدرُهـــا
طابت فطابَ لإجلِهــا الترحالُ
هاجتْ مشاعرُها لنارِ مشاعري
فتقطَّعتْ شــوقاً لها الأوصــالُ
سعياً لأسعى بينَ مروةَ والصفا
سبــعاً وفيهــا يحصلُ الإرمـــالُ
ولماءِ زمــزمَ ما ألذُّ شـــرابـــهـا
فــبــهِ يَصِحُّ القلبُ والإعــــلالُ
ومِنىْ يُنالُ بها ومُزدلهْ الــمُنى
والحِجرُ والحَجَرُ الكريمُ مــنالُ
فالكعبةُ الغـــراءُ قِبلتُنا التي
فيها لكــلِ العاشقينَ جَمــــــالُ
ولنا بها الركنُ اليمانيُ نسبةً
منهُ الطوافُ وعندَهُ الإكمـــالُ
عرفاتُ ما أدراكَ إنَّ وقــوفـَـهــا
فوزٌ عـــــظيمٌ ماعليهِ جـــدالُ
فيهِ يباهي اللهُ مَن وقفوا بهَ
أهلَ السماءِ ويَعظُمُ الإفضالُ
لا يومَ أعظمُ في الزمانِ لأهلِهِ
وعلى الرجيمِ الخزيُ والإذالُ
يامُنيتي لـــو كنتُ أبلغُ يومَها
والنفسُ تَفدي بغيتي والمالُ
وأزورُ قبرَ مـحـمـــدٍ في طيبةٍ
في روضةٍ قــــد حلَّــهـــا والآلُ
حيثُ النعيمِ جوارَ أكرمِ مرسلٍ
إذا زارهُ بــعــدَ الفـــراقِ بــــلالُ
فإذا بلغتُ هناكَ لــستُ بنادمٍ
إنْ مُـــتُّ أو بلغتْ بي الأ آجـــالُ
أمين عواض
2018/8/18
تعليقات
إرسال تعليق