«رحيل الهمسات» بقلم الاستاذ المبدع امير البياتي
رحيل الهمسات...
لماذا رحلت؟!
وسلبتي مني أحلامي؟..
لماذا لا زلت أتنفس عطرا
من عناق جيدك!..
لما تقولين لي
كم هو جميل
ضوء القمر الليلة ! ..
ولما تعذبين روحي
العاشقة لك بجنون!..
وهل تذكرين
همس الليالي ما أحلاها،،
والغزل الشفيف
ومذاق الثغر الحنون..
وهل لا زالت
العيون ضاحكة
في كل صباح مفتون؟!..
لماذا رحلت !؟
وسلبت مني كل فرح
وابقيت ثقل الهموم..
كان طيفك الساحر
هو سر سعادتي واحلامي..
كان نور عينيك
هو ألق حرفي والهامي..
كانت آمالك ترفرف
محلقة مثل الانسام ي..
عودي الي حبيبتي الليلة..
وأسقني من كأس حبك
شراب معتق
يسد رمق يتيم عطشان..
يطفأ نار قلب
قتله الشوق جد ظمآن..
وضميني الى صدرك
بكل قوة وحنان ..
ودع الشفاه تلثم الشفاه
ونذوب في شهد اللمى
نحترق من لهيب غليان..
بقلمي
أمير البياتي
بغداد ١٧ أب ٢٠١٨
لماذا رحلت؟!
وسلبتي مني أحلامي؟..
لماذا لا زلت أتنفس عطرا
من عناق جيدك!..
لما تقولين لي
كم هو جميل
ضوء القمر الليلة ! ..
ولما تعذبين روحي
العاشقة لك بجنون!..
وهل تذكرين
همس الليالي ما أحلاها،،
والغزل الشفيف
ومذاق الثغر الحنون..
وهل لا زالت
العيون ضاحكة
في كل صباح مفتون؟!..
لماذا رحلت !؟
وسلبت مني كل فرح
وابقيت ثقل الهموم..
كان طيفك الساحر
هو سر سعادتي واحلامي..
كان نور عينيك
هو ألق حرفي والهامي..
كانت آمالك ترفرف
محلقة مثل الانسام ي..
عودي الي حبيبتي الليلة..
وأسقني من كأس حبك
شراب معتق
يسد رمق يتيم عطشان..
يطفأ نار قلب
قتله الشوق جد ظمآن..
وضميني الى صدرك
بكل قوة وحنان ..
ودع الشفاه تلثم الشفاه
ونذوب في شهد اللمى
نحترق من لهيب غليان..
بقلمي
أمير البياتي
بغداد ١٧ أب ٢٠١٨
تعليقات
إرسال تعليق