«بلا وداعٍ سافروا» بقلم الاستاذ المبدع عبد الكريم اللامي
إلى العاشقين المسروقة قلوبهم
بقلمي عبد الكريم اللامي
(((((((( بلا وداعٍ سافروا )))))))))))))))))
سرقوا الفؤاد بلا وداعٍ سافروا
ونأو كما تنأى الطيور تهاجرُ
وتلفتتْ عيني فلم ترَ حولها
ألاّ الحسودَ ومنْ لقتلِيَ ناطرُ
ونأيتُ العقُ بالجراح كأنني
اسدّ قد انهالتْ ْ عليه خناجرُ
ونزحت في الأوطان لا اهلٌ ولا
وطنٌ فدِلّوني بمنْ اتفاخرُ
لهفي على املٍ اعيشُ بهِ فأني
في جراحي مُثْخَنٌ وَأُكابِرُ
لِلّيلِ جلّ محبٌّتي فهوَ الوحيدُ
إلى جروحي في الخلائقِ ساتِرُ
ماضرني في الطير صَفّقَ جنحهُ
إنَّ الطيور مرورها بي عابرُ
بل ضرني طيرٌ تغذى من دمي
ماقال إنّي ياحبيبُ مسافرُ
ترك الرسائل عند أعدائي وراح
بكلّ حقدٍ في العداء يُجاهِرُ
وعدا على الأسرارِ يكشفُ سترها
وظننتُ يوماً أَنَّهُ لِيَ ساترُ
بقلمي
دوحة الشعراء
بقلمي عبد الكريم اللامي
(((((((( بلا وداعٍ سافروا )))))))))))))))))
سرقوا الفؤاد بلا وداعٍ سافروا
ونأو كما تنأى الطيور تهاجرُ
وتلفتتْ عيني فلم ترَ حولها
ألاّ الحسودَ ومنْ لقتلِيَ ناطرُ
ونأيتُ العقُ بالجراح كأنني
اسدّ قد انهالتْ ْ عليه خناجرُ
ونزحت في الأوطان لا اهلٌ ولا
وطنٌ فدِلّوني بمنْ اتفاخرُ
لهفي على املٍ اعيشُ بهِ فأني
في جراحي مُثْخَنٌ وَأُكابِرُ
لِلّيلِ جلّ محبٌّتي فهوَ الوحيدُ
إلى جروحي في الخلائقِ ساتِرُ
ماضرني في الطير صَفّقَ جنحهُ
إنَّ الطيور مرورها بي عابرُ
بل ضرني طيرٌ تغذى من دمي
ماقال إنّي ياحبيبُ مسافرُ
ترك الرسائل عند أعدائي وراح
بكلّ حقدٍ في العداء يُجاهِرُ
وعدا على الأسرارِ يكشفُ سترها
وظننتُ يوماً أَنَّهُ لِيَ ساترُ
بقلمي
دوحة الشعراء
تعليقات
إرسال تعليق