أَللَّيلُ » بقلم الاستاذ المبدع حسن العطار
أَللَّيْلُ
*********
أَطالَ الهوى لََيْلاً فَضاعَ الكرى مِنّا
. فَلا كُنْتَ يا لَيْلَ الشَّقاءِ وَلا كُنَّا
نَموتُ مِراراً والجفونُ تَناوَبَتْ
على رَقْدَةٍ مَوْهومَةٍ زادها غُبْنا
أَيا مَعشَرَ العُشَّاقِ هَلْ مِنْ مُساعِدٍ
تَرُدُّونَ سُهداً قَد طَغى وَقْعُهُ عَنَّا
وَيا نُدبةً غارَتْ بِلا ساعِفٍ لَها
وَلا رَصَدَت صَوْلاً أَغارَ وَلا عَونا
نَخافُ علَيْكُمْ مِنْ هُبوبِ نَسائِمٍ
وَمِنْ زَفَراتِ الشَّوْقِ خِشياً إِذا أَنَّى
نَجوبُ الدُّنى في البَحثِ عَمَّا يَسُرُّكُمْ
وَنُبْدي الرِّضا كَيْ لا تُسيِئُوا بِنا ظَنَّا
فَكُنتُمْ عَينَ السِّرِّ نَحفِظَكُمْ بِها
نُجرِّدُ مَعنى السِّرِّ هَتكاً إِذا قُلْنا
إِذا غَمَرَ الحُبُّ القُلوبَ تَجاذَبَتْ
وَناتَجَ ضَرباً كانَ مِنْ فَنِّها فَنَّا
يُذَكِّرُنا لَحنُ الهَدِيلِ على أَرائِكٍ
حَمامُ الرُّبى يُدمي الفُؤَادَ إِذا غَنَّى
تَموجُ ضلوعُ الصَّدرِ مِن نَفَحاتهِ
وَغَرَّدَ مِن سَفكِ الدَّموعِ لَنا لَحنا
وَأَبهَرُ مِن حُسْنِ الجآذِرِ حُسْنُكُمْ
وَأَينَ حِسانُ الرِّيمِ مِن حُسْنِكُمْ أَينا
يَهونُ عَزيزُ النُّدرِ فِدياً لِقَدرِكُمْ
لَكُمْ كُلِّ أَمرٍ مِن نَدى أَمرِنا هَينا
نَدومُ على الوِدِّ الصَّريحِ وَنَزْدَهي
فَكُنَّا لَكُمْ وِدَّاً وَكُنتُمْ لَنا زَينا
وَصِرتُمْ تخافونَ الوِصالَ بِهَجرِكُمْ
وَإِنَّا نَخافُ الهَجرَ في وَصلِكمْ صِرنا
تَنامونَ ملْىءَ الجَفنِ في غَمرةِ الدُّجى
وَصَحوَتُنا في وَجدِكُمْ قَرَّحَت جِفنا
نَبيتُ على السَّعدانِ مِن قَلَقٍ بنا
نُداري عُرى التَّهْجيدِ في رَوحِكُمْ جِئْنا
نَقيسُ على الخِطواتِ حَتّّى مَحَلِّكُمْ
نُخَطِّئُ عَدّاً في المَسيرِ بِما قِسْنا
*********
أَطالَ الهوى لََيْلاً فَضاعَ الكرى مِنّا
. فَلا كُنْتَ يا لَيْلَ الشَّقاءِ وَلا كُنَّا
نَموتُ مِراراً والجفونُ تَناوَبَتْ
على رَقْدَةٍ مَوْهومَةٍ زادها غُبْنا
أَيا مَعشَرَ العُشَّاقِ هَلْ مِنْ مُساعِدٍ
تَرُدُّونَ سُهداً قَد طَغى وَقْعُهُ عَنَّا
وَيا نُدبةً غارَتْ بِلا ساعِفٍ لَها
وَلا رَصَدَت صَوْلاً أَغارَ وَلا عَونا
نَخافُ علَيْكُمْ مِنْ هُبوبِ نَسائِمٍ
وَمِنْ زَفَراتِ الشَّوْقِ خِشياً إِذا أَنَّى
نَجوبُ الدُّنى في البَحثِ عَمَّا يَسُرُّكُمْ
وَنُبْدي الرِّضا كَيْ لا تُسيِئُوا بِنا ظَنَّا
فَكُنتُمْ عَينَ السِّرِّ نَحفِظَكُمْ بِها
نُجرِّدُ مَعنى السِّرِّ هَتكاً إِذا قُلْنا
إِذا غَمَرَ الحُبُّ القُلوبَ تَجاذَبَتْ
وَناتَجَ ضَرباً كانَ مِنْ فَنِّها فَنَّا
يُذَكِّرُنا لَحنُ الهَدِيلِ على أَرائِكٍ
حَمامُ الرُّبى يُدمي الفُؤَادَ إِذا غَنَّى
تَموجُ ضلوعُ الصَّدرِ مِن نَفَحاتهِ
وَغَرَّدَ مِن سَفكِ الدَّموعِ لَنا لَحنا
وَأَبهَرُ مِن حُسْنِ الجآذِرِ حُسْنُكُمْ
وَأَينَ حِسانُ الرِّيمِ مِن حُسْنِكُمْ أَينا
يَهونُ عَزيزُ النُّدرِ فِدياً لِقَدرِكُمْ
لَكُمْ كُلِّ أَمرٍ مِن نَدى أَمرِنا هَينا
نَدومُ على الوِدِّ الصَّريحِ وَنَزْدَهي
فَكُنَّا لَكُمْ وِدَّاً وَكُنتُمْ لَنا زَينا
وَصِرتُمْ تخافونَ الوِصالَ بِهَجرِكُمْ
وَإِنَّا نَخافُ الهَجرَ في وَصلِكمْ صِرنا
تَنامونَ ملْىءَ الجَفنِ في غَمرةِ الدُّجى
وَصَحوَتُنا في وَجدِكُمْ قَرَّحَت جِفنا
نَبيتُ على السَّعدانِ مِن قَلَقٍ بنا
نُداري عُرى التَّهْجيدِ في رَوحِكُمْ جِئْنا
نَقيسُ على الخِطواتِ حَتّّى مَحَلِّكُمْ
نُخَطِّئُ عَدّاً في المَسيرِ بِما قِسْنا
تعليقات
إرسال تعليق