وذات لقاء... بقلم اكثم جهاد و بدور عبدالله
*وذات لقاء*
أ......
وذكرتك..
عند المغيب
يا قمراً
أشواقي تُناديكِ
آهاتي..
مُثخنة الجراح
تنزف وجداُ
فوق السّطور
ترتعد حروفي
من لهيب أنفاسكِ
يا أملاً..
بأحضان الّلهفة
أغيثيني..
بباقةٍ من أثيركِ
ب......
وانتظرتك..
عند المغيب
أملأ قادماً..
من قعر النّسيان
يُنير عتمة ايّامي
يا قبلةً..
تسكن الّلهفة
وتروي الشّوق
ويا خمراً..
يُنسي الوجع
ويخبأ ذاكرة الحنين
ضُمّني إليك..
فقد حان المطر
أ...
يا شهقة الرّوح
أثملتني أنفاسك
من بعد الرّحيل
ضبابي حالك
يعجّ برذاذ الوداع
أفكاري تجوب الأفق
بين مدّ وجزر
لا أحتمل الظّلال
فوق ثرى الذّكريات
همساتك تُلهب أشعاري
يا قدراً بيدِ عرّافة
هائم أنا فوق البحور
أبحث في آخر الفصول
عن مراكب وجداني
يا عبقاً...
يغدق تجاويف أضلعي
بالله عليكِ
خُذي مِنّي مِدادي
وأبقِ لي حُروفكِ
ب.........
يا مُنية القلب
لم أرحل..
ابحث عني..
في حوزة تفاصيلٍ
تاهت في مُقلتيك..
ستجدني نوراً
يُضيء دروب العشق..
لأصل إليك..
وأرتوي من شهدك..
أُعانق ولهاً..
فاضت به الحروف..
وباتت أنفاسي حرّى..
تتلهّف أنفاسك..
لتثمل وتسكن وجدها..
اُداعب وجدانك..
بهمسات الشّوق..
وزفرات الحنين..
أجوب أروقة ذاكرتك
أمهدها واحتلها..
فأنت كياني الموعود..
سأجعلك مدينتي الفاضلة
وأُسوّر حدود حبّك..
فلا يقترب منك شغف
ديدني في الوئامِ
منذ العهد القديم
قلبٌ لا يقبل الانشطار
إمّا أن يكون..أو لا أكون
أ.......
ووجدتك حبيبتي
على مسافة حلم
وأنا في السّكون
أختزل الخطوات
تلازمني لهفتي
كبوصلة للنّبضات
ويسألني طيفك
هل أتى حين
على مولد الفجر؟
يا بدراً...
في رحاب الصّمت
لم يبق على الوصال
سوى بضع آهاتٍ
تفصلنا عن الوله
كومة من الرّماد
تذريها في المدى
ثرثرة القبلات
وعند الّلقاء..
بأحضان الشوق
تمتزج الظّلال
في تجاويف العناق
لنشرع نخصف
بأوراق العشق
على جُدُرِ الشّفاه
كلّ ذي تمتمةٍ
تاقت للاحتِرار
ب.........
وعند التقاء القمر..
بسكون الغسق ..
وهبوب النسيمات..
تغفو أرواحنا..
على حلم الّلقاء..
وشهد القبلات..
يُهدهدها الحنين ..
يُشعلها الوجد ..
تهفو لعناقٍ طويل..
يُطفئ جذوة الشّوق..
يروي عروق الظّمأ..
ويُرقرق لهفة الأنفاس
أ....
حبيبتي..
تشبّثت جذوري
تحت قدميكِ
تورّقت أُمنياتي
في عينيكِ
يا امرأة..
تغفو في أحلامي
أراكِ الأنثى
دون سواكِ
وحدكِ..هيئة ملاكٍ
تُداعبين طفولتي
في مهدِ حناياكِ
ب....
حبيبي...
لقد وطأت قلبي
تعال واقترب
لنقتل مسافات الغياب ..
نُجدّد ليالِ السّمر..
وتعزف على النّاي..
معزوفة عشق أبديّة..
تتراقص بها أغصاننا
تتّحد منها أرواحنا..
ونغرق بنشوة الزّمان
نسبح في الخيال..
ننعم بلذّة الغرام..
ونتّخذ من الحب قنديلاً..
يُنير عتمة الخريف..
ويُقينا زمهرير الشّتاء..
ثمّ ندّخر ..
في صناديق الأيّام..
بعضاً من وعود وذكريات..
نتسرّبلها...
كلّما تأوّه البحر
بقلم:
أكثم جهاد + بدور عبدالله
الأردن
٢٠١٩/٣/٢٤
أ......
وذكرتك..
عند المغيب
يا قمراً
أشواقي تُناديكِ
آهاتي..
مُثخنة الجراح
تنزف وجداُ
فوق السّطور
ترتعد حروفي
من لهيب أنفاسكِ
يا أملاً..
بأحضان الّلهفة
أغيثيني..
بباقةٍ من أثيركِ
ب......
وانتظرتك..
عند المغيب
أملأ قادماً..
من قعر النّسيان
يُنير عتمة ايّامي
يا قبلةً..
تسكن الّلهفة
وتروي الشّوق
ويا خمراً..
يُنسي الوجع
ويخبأ ذاكرة الحنين
ضُمّني إليك..
فقد حان المطر
أ...
يا شهقة الرّوح
أثملتني أنفاسك
من بعد الرّحيل
ضبابي حالك
يعجّ برذاذ الوداع
أفكاري تجوب الأفق
بين مدّ وجزر
لا أحتمل الظّلال
فوق ثرى الذّكريات
همساتك تُلهب أشعاري
يا قدراً بيدِ عرّافة
هائم أنا فوق البحور
أبحث في آخر الفصول
عن مراكب وجداني
يا عبقاً...
يغدق تجاويف أضلعي
بالله عليكِ
خُذي مِنّي مِدادي
وأبقِ لي حُروفكِ
ب.........
يا مُنية القلب
لم أرحل..
ابحث عني..
في حوزة تفاصيلٍ
تاهت في مُقلتيك..
ستجدني نوراً
يُضيء دروب العشق..
لأصل إليك..
وأرتوي من شهدك..
أُعانق ولهاً..
فاضت به الحروف..
وباتت أنفاسي حرّى..
تتلهّف أنفاسك..
لتثمل وتسكن وجدها..
اُداعب وجدانك..
بهمسات الشّوق..
وزفرات الحنين..
أجوب أروقة ذاكرتك
أمهدها واحتلها..
فأنت كياني الموعود..
سأجعلك مدينتي الفاضلة
وأُسوّر حدود حبّك..
فلا يقترب منك شغف
ديدني في الوئامِ
منذ العهد القديم
قلبٌ لا يقبل الانشطار
إمّا أن يكون..أو لا أكون
أ.......
ووجدتك حبيبتي
على مسافة حلم
وأنا في السّكون
أختزل الخطوات
تلازمني لهفتي
كبوصلة للنّبضات
ويسألني طيفك
هل أتى حين
على مولد الفجر؟
يا بدراً...
في رحاب الصّمت
لم يبق على الوصال
سوى بضع آهاتٍ
تفصلنا عن الوله
كومة من الرّماد
تذريها في المدى
ثرثرة القبلات
وعند الّلقاء..
بأحضان الشوق
تمتزج الظّلال
في تجاويف العناق
لنشرع نخصف
بأوراق العشق
على جُدُرِ الشّفاه
كلّ ذي تمتمةٍ
تاقت للاحتِرار
ب.........
وعند التقاء القمر..
بسكون الغسق ..
وهبوب النسيمات..
تغفو أرواحنا..
على حلم الّلقاء..
وشهد القبلات..
يُهدهدها الحنين ..
يُشعلها الوجد ..
تهفو لعناقٍ طويل..
يُطفئ جذوة الشّوق..
يروي عروق الظّمأ..
ويُرقرق لهفة الأنفاس
أ....
حبيبتي..
تشبّثت جذوري
تحت قدميكِ
تورّقت أُمنياتي
في عينيكِ
يا امرأة..
تغفو في أحلامي
أراكِ الأنثى
دون سواكِ
وحدكِ..هيئة ملاكٍ
تُداعبين طفولتي
في مهدِ حناياكِ
ب....
حبيبي...
لقد وطأت قلبي
تعال واقترب
لنقتل مسافات الغياب ..
نُجدّد ليالِ السّمر..
وتعزف على النّاي..
معزوفة عشق أبديّة..
تتراقص بها أغصاننا
تتّحد منها أرواحنا..
ونغرق بنشوة الزّمان
نسبح في الخيال..
ننعم بلذّة الغرام..
ونتّخذ من الحب قنديلاً..
يُنير عتمة الخريف..
ويُقينا زمهرير الشّتاء..
ثمّ ندّخر ..
في صناديق الأيّام..
بعضاً من وعود وذكريات..
نتسرّبلها...
كلّما تأوّه البحر
بقلم:
أكثم جهاد + بدور عبدالله
الأردن
٢٠١٩/٣/٢٤
تعليقات
إرسال تعليق