الجُرح..... بقلم الاستاذ المبدع هاني عبد الرحمن
الجُرح
الجُرح عميق غائر يكاد طيبه المُحال
بين ظلم و بطش وخير الأجناد أغلال
دماء كالغيث تسيل دون اثم بل أمطار
من قطبها تنزف شلال الي اخر الوديان
كأنها عطشه من غير نهر بالدم السُقيان
و تاه فيها كل ذي حق يبغي لها رسيان
وآخر مختل ينتظر نضوج ثمار من خبال
دون بصيرة و عمت عن الأدراك الجهال
لكن بشري حلاقتها ضاقت و بدت دون بيان
و اتت اشد ساعات الليل سواداً تنتظر النهار
وان الثأر أتي ممسك بيد النصر وان بدا مُحال
فان لله رجال يستعملهم لا يُضروا غير خذلان
بقلم هاني عبد الرحمن
الجُرح عميق غائر يكاد طيبه المُحال
بين ظلم و بطش وخير الأجناد أغلال
دماء كالغيث تسيل دون اثم بل أمطار
من قطبها تنزف شلال الي اخر الوديان
كأنها عطشه من غير نهر بالدم السُقيان
و تاه فيها كل ذي حق يبغي لها رسيان
وآخر مختل ينتظر نضوج ثمار من خبال
دون بصيرة و عمت عن الأدراك الجهال
لكن بشري حلاقتها ضاقت و بدت دون بيان
و اتت اشد ساعات الليل سواداً تنتظر النهار
وان الثأر أتي ممسك بيد النصر وان بدا مُحال
فان لله رجال يستعملهم لا يُضروا غير خذلان
بقلم هاني عبد الرحمن
تعليقات
إرسال تعليق