قصة انتظار..... بقلم الاستاذ المبدع عز الدين حسين ابو صفية
قصة قصيرة :::
أنتظار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انتظرتك طويلاً حتى السابعة مساءً ، وعندما التمست لك العذر قررت بتمديد انتظاري حتي العاشرة ليلاً ، وعندما لم تأتِ تركت مقعدي الخشبي ومسحت بيدي على المكان المقرر لجلوسك ونهضت وبدأت أسير على قدمايّ ومع كل خطوة ألتفت للخلف علك تكون وصلت ..
ولكن لم تأتي ، تألم قلبي كثيراً وظننت أن حبي لك كان وهماً كبيراً ، أخذني تفكيري إلى ذكريات حبنا عندما كنا نلتقي في هذا المكان جوار كاتدرائية العشاق التي يتم فيها تزويج العشاق ، وكنا نجلس على ذاك المقعد متلاصقين تضع يدك على كتفي وتحتضنني وتمطرني بالقُبل الحارة فيسري في جسدي دفؤك ويسكرني رحيقك فيستسلم لك كل ما في جسدي من أحاسيس ، وعندها أدرك بأنني وأنت حتماً سنكون يوماً داخل هذه الكاتدرائية لتكون أنت العريس وأنا العروس ... ولكن ! ! !
أخشى أن تكون بددت حلمي بعدم حضورك ... فأنا رغم أنني مغادرة المكان إلى لا مكان ، إلا أن قلبي يهمس لي بانك عائد وها هي فراشات الليل الجميلة تُؤكد لي بأنك عائد ومعك للفرح والزواج طرحة وفستان ومحبسين لتسجنني بقلبك وتتوج حبك بعشقي لقلبك .
سأنتظرك ... وسألقاك ... وأحتضنك ... ولا قوة من بين ذراعيّ ... يمكنها أن تُخلصك .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
أنتظار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انتظرتك طويلاً حتى السابعة مساءً ، وعندما التمست لك العذر قررت بتمديد انتظاري حتي العاشرة ليلاً ، وعندما لم تأتِ تركت مقعدي الخشبي ومسحت بيدي على المكان المقرر لجلوسك ونهضت وبدأت أسير على قدمايّ ومع كل خطوة ألتفت للخلف علك تكون وصلت ..
ولكن لم تأتي ، تألم قلبي كثيراً وظننت أن حبي لك كان وهماً كبيراً ، أخذني تفكيري إلى ذكريات حبنا عندما كنا نلتقي في هذا المكان جوار كاتدرائية العشاق التي يتم فيها تزويج العشاق ، وكنا نجلس على ذاك المقعد متلاصقين تضع يدك على كتفي وتحتضنني وتمطرني بالقُبل الحارة فيسري في جسدي دفؤك ويسكرني رحيقك فيستسلم لك كل ما في جسدي من أحاسيس ، وعندها أدرك بأنني وأنت حتماً سنكون يوماً داخل هذه الكاتدرائية لتكون أنت العريس وأنا العروس ... ولكن ! ! !
أخشى أن تكون بددت حلمي بعدم حضورك ... فأنا رغم أنني مغادرة المكان إلى لا مكان ، إلا أن قلبي يهمس لي بانك عائد وها هي فراشات الليل الجميلة تُؤكد لي بأنك عائد ومعك للفرح والزواج طرحة وفستان ومحبسين لتسجنني بقلبك وتتوج حبك بعشقي لقلبك .
سأنتظرك ... وسألقاك ... وأحتضنك ... ولا قوة من بين ذراعيّ ... يمكنها أن تُخلصك .
د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
تعليقات
إرسال تعليق